EY تطلق أكاديمية لتطوير المواهب في المملكة العربية السعودية

أطلقت شركة EY “أكاديمية “EY في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع افتتاح أول فرع لها في المملكة العربية السعودية. وتهدف EY من خلال تأسيس هذه الأكاديمية إلى تعزيز وتسريع وتطوير المواهب المهنية المتخصصة في جميع أنحاء المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق أوسع. وتعد EY أولى المؤسسات من نوعها تحصل على ترخيص لتشغيل أكاديمية في المملكة.

وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحن سعداء للغاية بمواصلة استقطاب خبراتنا العالمية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر إطلاق أكاديمية EY  في المملكة العربية السعودية. وقد وقع اختيارنا على المملكة لتكون وجهتنا الأولى في المنطقة، لدعم أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تطوير بيئة أعمال أكثر مرونة وابتكارًا. ونحن نؤمن في EY بأن النهج الذي يركز على الإنسان أولاً، هو المفتاح لبناء قوى عاملة جاهزة للمستقبل، ونحن نتطلع قدماً إلى إضافة قيمة كبرى للقطاعين العام والخاص من خلال خبراتنا وأبحاثنا العالمية المستوى."

وستفتتح الأكاديمية في المملكة، فروعاً لها في كلً من الرياض وجدة والخبر، لتقدم مجموعة من البرامج المصممة خصيصاً لتطوير المهارات وإعادة تأهيل القوى العاملة في مؤسسات القطاعين العام والخاص. وستركز البرامج على المجالات الرئيسية في القطاعات المحورية للتقدم الاقتصادي، مثل التمويل والمحاسبة والقيادة والإدارة والذكاء الاصطناعي والاستدامة. وقد تم تصميم الدورات التدريبية لبناء القدرات وتعزيز الثقة ببناء المستقبل عبر الخبرة الفنية والتميز القيادي وقيادة الابتكار والتغيير. وتسعى الأكاديمية من خلال عروضها الرقمية، إلى تسريع تبني المهارات والمعرفة الأساسية عبر برامج تعليم عملية وأصيلة قائمة على العمل للموظفين من مختلف المستويات.

وفي تعليقه على الأكاديمية، قال خُرّام ميان، رئيس قسم خدمات التدقيق في EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحن فخورون بإطلاق أكاديميتنا التي ستعود بالنفع على العديد من الصناعات في هذه المنطقة. وتشير جميع التوقعات إلى أن ملايين الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستتطلب مهارات جديدة، مما يجعل من إطلاق هذه الأكاديمية في هذا الوقت بالذات خطوة مهمة. وتتمثل رؤيتنا في دعم تقديم فرص التعلم والتطوير القائمة على القيمة، من أجل تعزيز التقدم عبر مختلف الصناعات والقطاعات، ودعم التحول الاقتصادي في المملكة، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام".

برنامج تعليم معتمد ومعترف به عالمياً ينطوي على قيمة كبيرة

هذا وستكون البرامج التعليمية التي تقدمها أكاديمية EY، والتي تتوافق مع أحدث الاتجاهات والتقنيات، معتمدة ومعترف بها عالمياً، وذات قيمة كبيرة بالنسبة لمكان العمل، وتوفر للمشاركين ميزة تنافسية. وسوف تستفيد أكاديمية EY من الأصول المعرفية العالمية التي تتمتع بها شركة EY، كما ستقوم بتطوير مناهج مخصصة لتعزيز المؤهلات الوظيفية للمستقبل لدى الموظفين.

وسيتم تقديم الجلسات التعليمية من قبل مجموعة متنوعة من كبار المهنيين، بما في ذلك خبراء في الصناعة ومدربين معتمدين وخبراء متخصصين في مجالاتهم. وسيحظى المشاركون في البرنامج بفرصة التعامل مع أحدث التقنيات والأدوات الرقمية المصممة لتعزيز تجربة التعلم والمخرجات المهنية على حد سواء. وتشمل هذه التقنيات أنظمة إدارة التعلم المتطورة التي تتيح إنشاء بيئات تعليمية تفاعلية مخصصة.

ستعود الأكاديمية بالنفع على الشركات والصناعات في المملكة العربية السعودية 

هذا ويضمن حصول EY على ترخيص تشغيل أكاديمية EY في المملكة العربية السعودية، أن تكون البرامج المقدمة معتمدة من قبل الجهات الرسمية السعودية، مما يؤكد مصداقيتها وأهميتها في السوق المحلية. وستضمن الأكاديمية من خلال تصميم برامجها التعليمية بما يتوافق مع الاحتياجات المحددة للسوق السعودية، تزويد الشركات بقوة عاملة ماهرة قادرة على التعامل مع التحديات المحلية والعالمية.

وتتضمن الفوائد التي ستعود على مجتمع الأعمال في المملكة، معالجة النقص الأساسي في القوى العاملة، وتزويد المهنيين بالمهارات المتقدمة والمعرفة اللازمة في مجالات رئيسية، مثل إدارة المشاريع، وإعداد التقارير المالية، والمهارات الشخصية، وتحفيز الابتكار، بما يساهم بتحسين الأداء العام للأعمال.

وعندما ينال المهنيون المشاركون شهاداتهم من أكاديمية EY، سيتمكنون من تعزيز الأداء المؤسسي في القطاعات الرئيسية التي يعملون بها في مختلف أنحاء السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يساهم في تعزيز القيمة والابتكار داخل شركاتهم. وسوف ينتشر التأثير المترتب على ذلك إلى ما هو أبعد، حيث تساهم تلك الشركات في تعزيز الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الأوسع لرؤية السعودية 2030، وتطوير ممارسات أعمال مستدامة، والمساهمة في النمو الوطني، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.

بدورها، قالت فضيلة جوبالاني، رئيسة أكاديمية EY في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:

"ينبع قرارنا بالسعي للحصول على ترخيص أكاديمية تعليمية في المملكة العربية السعودية من التزامنا بدعم رؤية السعودية 2030، والتي تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم وتنمية القوى العاملة. ولطالما سلطت EY الضوء على أهمية التعليم والتدريب بالنسبة لدعم النمو الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية في السوق العالمية، ويمكن لخبراتنا الإقليمية والعالمية القوية أن تساهم بشكل كبير في تسريع توافر المهنيين المتميزين، ونحن ملتزمون بتقديم كل الدعم لتحقيق هذا الأمر. كما أننا حريصون على رد الجميل لمجتمع الأعمال السعودي، والمساعدة في تعزيز قدرات ومهارات المواطنين والمقيمين بما يمكنهم من أن يصبحوا قادة المستقبل".