أعلنت شركة إرنست ويونغ (EY) عن إطلاق برنامجها الجديد "EY ريبلز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي مختلف أنحاء العالم. وهو برنامج عالمي للمسؤولية الاجتماعية تهدف الشركة من خلاله إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة ملايين الأشخاص من خلال حشد جهود موظفي EY وشبكة علاقاتها الواسعة، وتشجيعهم على تكريس جزء من وقتهم لهذا الهدف النبيل.
وبهدف بناء بيئة عمل أفضل في العالم، يركز برنامج "EY ريبلز" على ثلاثة مجالات محددة، وهي: دعم القوى العاملة من الجيل التالي، والعمل مع رواد أعمال مؤثرين، وتسريع الاستدامة البيئية.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة EY في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "انطلاقًا من مكانتنا كمؤسسة عالمية تتمتع بالقدرة على التغيير، فإننا في EY نلتزم بشكل راسخ بتقديم مساهمة مجدية في المجتمعات التي نعمل فيها، وذلك باستخدام مهاراتنا ومعارفنا وخبراتنا للمساعدة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام. ويعد برنامج ’EY ريبلز‘ شهادة صادقة على التزامنا هذا، حيث يمكن للجميع المساهمة وجني ثمار التغيير الإيجابي في مجتمعاتنا".
وفي عالم يقوده التقدم التكنولوجي، تقوم EY بمساعدة الشباب على تطوير أفكار ومهارات قابلة للنقل، لإيجاد فرص العمل المناسبة والحفاظ عليها، وذلك من خلال التركيز على الأنشطة التي تنطوي على الاعتماد على الذات، والإبداع، والابتكار، والتفكير النقدي، وحل المشكلات المعقدة.
واستناداً إلى تاريخها الحافل بأنشطة التعاون مع مجتمع رواد الأعمال المؤثرين، تعمل EY مع رواد أعمال مؤثرين للمساعدة في توسيع نطاق أعمالهم التي تسهم في إحراز تقدّم حثيث نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة الخاصة بالتنمية المستدامة. وستدعم EY - من خلال استغلال معارف ومهارات وخبرات موظفيها وشبكتها العالمية - الشركات المؤثرة لتحسين مرونتها وإنتاجيتها وقدرتها على تحقيق نمو مستدام.
وتلتزم EY بتسريع الجهود المبذولة في مجال الاستدامة البيئية من خلال دعم السلوكيات والتقنيات ونماذج الأعمال التي تحمي وتجدّد البيئة، وتسهم في الوقت نفسه في فتح آفاق أوسع للنمو الاقتصادي.
موظفو EY في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيخصصون عدداً من أيام العمل للإسهام في أنشطة خاصة بالمسؤولية الاجتماعية
خلال السنة المالية 2020، سيقوم كل موظف في EY في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتخصيص يوم عمل واحد على الأقل كل عام للعمل في أنشطة خاصة ببرنامج "EY ريبلز"، لتساهم أعمالهم بالمجمل في دفع عجلة النمو الشامل والمستدام في المنطقة.
كما ستقوم EY طوال العام بخلق فرص تعاونية مع مؤسسات موثوقة في المنطقة، وخاصة التي تعمل في مجال تمكين النساء والأطفال، لتنضم إلى مبادرة "EY ريبلز".
وتهدف شركة EY إلى ضم أكثر من مليون موظف وخريج وعميل وشبكات أوسع للمساعدة في التصدي لبعض أصعب التحديات التي يواجهها المجتمع، مما يتيح تحقيق تأثير إيجابي إجمالي يؤثر على نحو مليار شخص حول العالم بحلول عام 2030.
وأضاف السويلم: "نحن واثقون بأنه من خلال تشجيع موظفينا على القيام بتدابير صغيرة تضيف قيمة لحياة الآخرين في كل يوم، وفي مختلف جوانب العمل، يمكننا بشكل مستمر إلهام وإشراك المزيد من الناس للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع. وهذا بدوره سيطلق موجة تأثير واسعة يشرع بها أشخاص يعززون ويوحّدون قواهم لإحداث تغييرات هائلة في جميع أنحاء العالم".