"معرض تعليم السنوات المبكرة 2015" يؤكد على أهمية دور الحضانة الجيدة لتطور الأطفال
تركز الدورة الثالثة من "معرض تعليم السنوات المبكرة" على مساعدة الأهالي في اختيار دُور الحضانة والمدارس الأفضل لاحتياجات أطفالهم التعليمية. ومن خلال التفاعل المباشر مع معلمين من أرقى المدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن المعرض يشكل منصة فريدة تتيح للأهالي فهم ما يجب أن تقدمه دور الحضانة والمدارس لأبنائهم، وكذلك الفوائد المرجوّة من التحاق الأطفال بمؤسسات تعليمية جيدة المستوى.
ويقام هذا المعرض المتاح للأهالي والأطفال، والمدرج ضمن "أجندة فعاليات دبي"، يومي 15 و16 مايو 2015 من الساعة 11 صباحاً ولغاية 6 مساءً في فندق "كونراد دبي"؛ ويتضمن سلسلة من ورش العمل لأولياء الأمور والمعلمين، فضلاً عن أنشطة متنوعة للأطفال وتوزيع جوائز قيّمة.
وبهذه المناسبة، قالت شارمن باتيل، مؤسس "معرض تعليم السنوات المبكرة": "ندرك أهمية دور الحضانة كجزء أساسي من مسيرة التطوّر الفكري والاجتماعي والنفسي للأطفال، حيث تلعب دوراً فاعلاً في تحضيرهم لخوض معترك الحياة الواقعية وتحقيق التطوّر. ويعد ’معرض تعليم السنوات المبكرة‘ منصة مثلى للأهالي الذين ينشدون تسجيل أبنائهم في أفضل المدارس على مستوى المنطقة، حيث يتيح لهم الاطلاع على أبرز المؤسسات التعليمية دون تكبّد عناء التنقل من مدرسة لأخرى لاستكشاف المزايا التي تقدمها".
ويعتبر انتقاء الحضانة أو المدرسة الأفضل من المسائل الصعبة نظراً لوجود عدة عوامل ينبغي أخذها بعين الاعتبار منذ البداية. فبالإضافة إلى اكتساب المعارف والمعلومات القيّمة، هناك أيضاً العديد من العوامل الحاسمة مثل سهولة الوصول إلى الموقع، والتكلفة المناسبة، وتأثير الأقارب والزملاء. وفي حال لم تتم تلبية هذه المتطلبات، يقوم الأهالي بتسجيل أطفالهم في مدرسة أخرى دون إدراكهم للآثار النفسية والعاطفية التي تطال أبنائهم جرّاء هذا التغيير.
وأضافت باتيل: "تعتبر نوعية التعليم، والبيئة المحيطة، والطاقم التدريسي إضافة إلى الاعتبارات المالية من أهم العوامل التي يجب أخذها بالحسبان عند اختيار المدارس. كما تعتبر التنمية الاجتماعية الجانب الأهم الذي يجب أن تقدمه دور الحضانة الجيّدة للأطفال؛ حيث تساعد الأطفال من نفس الشريحة العمرية على التفاعل والتواصل، وكذلك التعاون في التعلم والاستكشاف عند تواجدهم ضمن بيئة جديدة. ومن شأن ذلك أن يمكّن الأطفال من اكتساب ثقة أكبر بأنفسهم، وتحسين حالتهم النفسيّة. وسيحصل الأهالي على إجابات وافية لهذه التساؤلات عند حضورهم المعرض".
وسيطلع الأهالي والمعلمين خلال "معرض تعليم السنوات المبكرة 2015" على المفاهيم والأدوات الجديدة لتطوير وتنمية مهارات الطفل، ومنها الموسيقى المحفزة للعقل التي تمثل أحدث مفهوم للتطور الذهني عبر توظيف الموسيقى لتنشيط دماغ الطفل وتزويده بمهارات معرفية وجسدية وعاطفية واجتماعية محسنة؛ بالإضافة إلى "اختبار الذكاء المتعدد عبر دراسة خطوط جلد راحة اليد والقدم" (DMIT)، والذي يشكل أداةً تحليليةً تمكن المعلمين والأهالي من إدراك المواهب الفطرية للطفل، وأسلوب التعلم الأمثل لهم، وغيرها العديد من جوانب التطوّر العقلي والفكري. وفي هذا السياق، أضافت باتيل: "تساعد هذه الأدوات على توفير الحافز والبيئة المناسبين للتطور الذهني، خاصة وأن كل لطفل أسلوب ووتيرة تعلّم خاصة به".
وسيقدم "معرض تعليم السنوات المبكرة 2015" العديد من الجوائز القيمة للأطفال والأمهات، حيث سيحصل أحد الأطفال على جائـزة كبرى هي عبارة عن اشتـراك مجاني لفصل دراسي كامـل في إحدى دور الحضانة. وتتضمن الجوائز الأخرى: هاتف "آيفون 6"، واشتراك عضوية سنوية في نادي "ليتل جيم" للأطفال، واشتراك عضوية سنوية لأحد الأمهات في نادٍ رياضي محلي، فضلاً عن 4 جوائز تتضمن الإعفاء من الرسوم الدراسية لمدة شهر في إحدى دور الحضانة بدبي، والتسجيل مجاناً في معسكر صيفي لأسبوعين، وغيرها العديد من الجوائز.
ويوفر المعرض للأطفال فرصة اختبار يوم حافل بالأنشطة والألعاب والجوائز، إضافة إلى تنظيم ورش عمل للآباء والمعلمين لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالتعليم المبكر ورعاية وتنمية الأطفال.