"فارنك" توقع اتفاقية شراكة مع "نيوترال فيولز" لتخفيض الانبعاثات الكربونية لأسطولها

وقعت شركة "فارنك" الرائدة في مجال إدارة المرافق الذكية والخضراء والتي يوجد مقرها الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية شراكة مع "نيوترال فيولز" لتقليل كمية انبعاثات الكربون الناتجة عن أسطول النقل التابع لها.

وقد التزمت "فارنك" بالانتقال إلى مزيج وقود الديزل الحيوي (B7) من "نيوترال فيولز" والذي يوفر 6.14% من انبعاثات الكربون مقارنة باستخدام الديزل العادي. وهذا ما سيسهم بتوفير 21.170 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 ألف لتر من وقود الديزل الحيوي (B7) يتم استهلاكها.

وبهذا السياق قال ماركوس أوبرلين، الرئيس التنفيذي لشركة فارنك: "يعادل هذا التوفير كمية الكربون التي يمكن إزالتها عن طريق زراعة 350 شتلة ورعايتها لأكثر من عقد من الزمن". وأضاف: "ليس من الممكن حالياً للكثير من الشركات التي تمتلك مئات المركبات التي تسير آلاف الكيلومترات يومياً استبدال أسطول النقل الخاص بها بالمركبات الكهربائية، ولهذا يقدم الوقود الحيوي بديلاً فعالاً من حيث التكلفة والاستدامة".

وتقوم شركة "نيوترال فيولز" وهي أكبر منتج للوقود الحيوي في منطقة الخليج، بجمع نفايات زيت الطهي من المطاعم والمطابخ المحلية وتحويلها كيميائياً إلى إستر ميثيل الأحماض الدهنية (المعروف عادة باسم وقود الديزل الحيوي)، وهو بديل مناسب للوقود التقليدي المستخدم عادة في محركات الديزل.

ويعتبر وقود الديزل الحيوي من شركة "نيوترال فيولز" وقوداً نظيفاً وصديقاً للبيئة ومتجددًا كونه يقلل من انبعاثات الكربون الناتجة عن النقل بنسبة كبيرة دون إجراء أي تعديلات على محركات المركبات، مما يمكّن المؤسسات من تقليل تأثيرها على المناخ. 

من جهته قال كارل دبليو فيلدر المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "نيوترال فيولز": "تعكس هذه الشراكة مع فارنك التزامنا المشترك بتبني أحدث ممارسات الأعمال المستدامة عبر تشجيع استخدام وقود الديزل الحيوي كبديل نظيف ومتجدد للديزل التقليدي، وهو مثال ممتاز لقطاع الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات كونه يقلل بشكل كبير من التأثير البيئي ويعزز أمن الطاقة.

وأضاف: "ستسهم هذه الشراكة بتعزيز الاعتماد على الوقود الحيوي على نطاق واسع من خلال زيادة الوعي بأهمية تشجيع مبادرات الاستدامة المؤسسية في جميع أنحاء المنطقة".

وستستخدم "فارنك" الوقود الحيوي B7 من شركة "نيوترال فيولز"والذي يتوافق تماماً مع معيار الديزل الإماراتي (S.477:2021) إلى جانب استخدام حل (FLEETEK) المبتكر الذي يعمل على رقمنة عملية إدارة الأسطول بأكملها، ما يسهم بتحديد إنتاجية الأسطول والسائقين باستخدام المخزون القائم على الأنظمة والجدول الزمني الرقمي، والذي يتم تشغيله بواسطة أجهزة استشعار إنترنت الأشياء المجهزة بالمركبات والمتصلة بخرائط جوجل لإتاحة إمكانية التتبع والملاحة لتحسين المسارات.

وأضاف ماركوس أوبرلين: "إن استخدام هذا الوقود سيسهم بالكثير من التوفير، وتخفيض انبعاثات الكربون بشكل أكبر، فضلاً عن معدلات استهلاك مركبات الأسطول، وإطالة وقت الخدمة والعمر التشغيلي في نهاية المطاف، وهذا ما ينكعس إيجابياً على البيئة".

وتشكل هذه الاتفاقية أيضاً خطوة جديدة في جهود شركة "فارنك" لتقليل الانبعاثات الكربونية لأسطول النقل في الشركة بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2031.

وبهذا الخصوص، قالت منى النهدي رئيسة قسم الاستدامة والاستشارات في فارنك: "نؤكد التزامنا بمواصلة السعي لتحقيق أهداف استراتيجيتنا الرامية للوصول إلى صفرية الانبعاثات عبر اتخاذ قرارات مسؤولة مثل تطبيق تقنيات وموارد منخفضة الكربون بما يساعد على تحويل أعمالنا إلى نموذج متطور ومستدام".

- انتهى –