الأفعوانيّة الجديدة تقدّم تجربة تخطف الأنفاس مستوحاة من عالم سائقي تجارب سيارات فيراري

احتفلت "عالم فيراري أبوظبي" يوم أمس بإطلاق الأفعوانيّة الأحدث "سباق التيربو" ضمن فعاليّة مميّزة، ذلك بحضور سعادة محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة "ميرال"، ومحمد عبد الله الزعابي الرئيس التنفيذي لـ "ميرال"، ولوكا فوسو، الرئيس التنفيذي لعلامة فيراري التجارية،  إلى جانب مجموعة من كبار الشخصيات والضيوف.

وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال جيسي فارغاس، المدير العام في "عالم فيراري أبوظبي": نحتفل اليوم بحدث استثنائي يمثّل قصة ملهمة للمراحل التي مررنا بها لتطوير وبناء أفعوانية "سباق التيربو" مواكبةً مع المعايير العالميّة. ونتقدم بكل التقدير لكافّة من ساهم بإنجاز هذا المرفق الترفيهي بجدّ وشغف. "سباق التيربو" ليست كأي أفعوانيّة، بل هي حكاية تلخّص تقاليد وقيم علامة فيراري،  وتجسد معنى التشويق. عالم فيراري أبوظبي ستغدو الوجهة المفضلة لعشاق الأفعوانيات من جميع أنحاء العالم".  

وجاء حفل الافتتاح الرسمي بأسلوب باتت تعرف به "عالم فيراري أبوظبي"، مع عرض حماسي حيّ  خطف أنفاس الحضور، تم بعده الترحيب بأول الضيوف على متن الرحلة الرسمية الأولى للأفعوانيّة.

من جانبه قال محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة "ميرال": "نحن فخورون بالإعلان عن الإطلاق الرسمي لأفعوانيّة "سباق التيربو" في "عالم فيراري أبوظبي". استطعنا من خلال هذا المشروع زيادة عدد المرافق الترفيهيّة في المدينة لتضمّ 37 لعبة ومرفق ترفيهي، تقدّم تجربة لا تنسى للزوار على كلا النطاقين المحلّي والعالمي. ونؤكد من خلال هذا المشروع التزامنا بخطة تطوير المرافق الترفيهية باستمرار، ضمن الرؤية التوسعية لجزيرة ياس، الوجهة الترفيهية الفريدة."

وخلال فترة بناء "سباق التيربو"، تمّ  إحداث الكثير من التغييرات في الهيكل الرئيسي لمبنى "عالم فيراري أبوظبي"، حيث تنطلق أفعوانيّة "سباق التيربو" عبر مركز المدينة الترفيهية خارج السقف الأيقوني الأحمر بسرعة 102 كليومتراً في الساعة، لتبلغ الذروة على ارتفاع 64 متراً فوق "جزيرة ياس"،  حيث يختبر الركاب  الشعور بانعدام الجاذبية قبل السقوط عمودياً إلى الأسفل.

يشار إلى أنّ "سباق التيربو" هي ثالث لعبة جديدة يتمّ إطلاقها في "عالم فيراري أبوظبي في غضون 12 شهراً. كما تشكل إضافة مشوّقة للمرافق الترفيهية الحاليّة والتي من شأنها تشكيل تجربة متكاملة للباحثين عن التشويق وللعائلات على حدٍ سواء.