كشف بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، أن قيمة الصفقة التي وقعتها الشركة مؤخراً مع إيرباص تبلغ 110 مليارات ريال بما يجعلها الصفقة الأكبر في عالم الطيران التجاري هذا العام.
وأوضح المهنا، في مقابلة مع الشرق، أن الشركة لديها عدة خيارات لتمويل الصفقة، تشمل الحصول على قروض مصرفية، والتمويل من مواردها الذاتية، أو اللجوء إلى نظام البيع وإعادة الاستئجار، مشيراً إلى علاقات الشركة المتينة مع البنوك المحلية والعالمية، ووجود ملاءة مالية قوية لديها.
وبين أن استلام الطائرات سيمتد من 2027 وحتى عام 2034، وسيمكّن الشركة من تحقيق مستهدفها بالارتفاع بعدد وجهاتها من 70 وجهة حالياً إلى 165 محطة داخلية ودولية.
وأشار إلى أن الشركة قامت بدراسة دقيقة في بدايتها لأفضل الطائرات التي تناسب أعمالها والبيئة التشغيلية في المملكة واختارت إيرباص، واستمرت معها نظرًا لأنها طيران اقتصادي، ومن المفضل الاستمرار في نوع معين من الطائرات لزيادة كفاءة التشغيل، بالإضافة للعلاقة المميزة مع إيرباص من ناحية التسليم والبنود التجارية الأخرى التي تم الاتفاق عليها.
وفيما يخص الأثر المالي المتوقع للصفقة، قال إن الوضع المالي للشركة بشكل عام ممتاز، ومع زيادة الأسطول ستشهد القوائم المالية والأرباح انعكاسا إيجابيا ووضعا مميزا.
وأضاف أن الشركة تحقق أرباحاً منذ 2015 ما عدا سنة واحدة خلال فترة جائحة كورونا، كما أن موقفها المالي ممتاز وتحقق أرباحاً ممتازة، وقد حققت إيرادات بقيمة 1.7 مليار دولار العام الماضي، وستزيد الإيرادات والأرباح هذه السنة بالتزامن مع توسعها.
وذكر أن الشركة تتوسع بشكل مكثف بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 واستراتيجية الطيران المدني، متوقعا نمواً قوياً وفرصاً كبيرة لشركات الطيران لمواكبة طموحات المملكة، وأن تشهد الفترة القادمة زيادة في السعات المقعدية لدى جميع الشركات.
وحسب البيانات المتاحة على أرقام، وقعت طيران ناس الخميس الماضي، اتفاقية مع شركة إيرباص لشراء 160 طائرة جديدة، ليرتفع بذلك حجم طلبياتها من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة.