بعد شهرين من إطلاق "صندوق الغد المتصاعد" لدعم الاستجابة الطارئة في ظل تفشي جائحة فيروس كوفيد – 19 في أبريل 2020، تمضي شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحوّل الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، إلى الأمام لدعم عملية تعافي الشركات وتعزيز مستوى مرونتها من خلال برامج التعليم والتدريب المهني.
وكانت شنايدر إلكتريك قد أطلقت "صندوق الغد الصاعد" لدعم الاستجابة العاجلة وأنشطة إعادة البناء على المدى الطويل المتعلقة بتداعيات تفشي فيروس كوفيد - 19 في جميع البلدان التي تعمل فيها. وناشدت شنايدر إلكتريك قادتها وموظفيها المشاركة في المبادرة وتمت مطابقة جميع تبرعاتهم من قبل المجموعة. كما ساهم أصحاب المصلحة والشركاء الخارجيون الآخرون في دعم هذه المبادرة.
الاستجابة والتعافي والمرونة كأولويات رئيسة
يؤكد الصندوق على التزامات شنايدر إلكتريك للاستدامة من خلال التمسك بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) لمكافحة الفقر وتعزيز الصحة وجودة الحياة وتوفير المياه النقية وخدمات الصرف الصحي وفرص عمل مناسبة ودعم النمو الاقتصادي والتعليم الجيد.
ويركز "صندوق الغد الصاعد" على ثلاث أولويات رئيسة:
الاستجابة: تقديم الدعم أثناء الأزمات للاحتياجات العاجلة لذوي الدخل المنخفض الذي يواجهون صعوبات في حياتهم ويعيشون بالقرب من مواقع شنايدر إلكتريك؛
التعافي: تمويل مشاريع التعليم والمهارات المهنية لإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالأوبئة، كجزء من التزام المجموعة بتدريب مليون من الأشخاص المحرومين بحلول عام 2025؛
المرونة: ربط موظفي شنايدر إلكتريك والشركاء الخيريين من خلال برنامجها العالمي للتطوع.
وتمكنت حملة جمع التبرعات منذ إطلاقها من حشد الموظفين والعملاء والشركاء عبر أكثر من 60 دولة من خلال دعم 65 مشروعاً يستفيد منها أكثر من 800000 شخص.
وقال جيل فيرموت ديسروش، نائب أول للرئيس للتنمية المستدامة في شنايدر إلكتريك: "نمر اليوم بأوقات عصيبة لم يسبق لها مثيل، مما يؤثر على مليارات الأشخاص حول العالم، ويجعل العديد من الشباب والمراهقين أكثر عرضة لفقدان فرص التعليم بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية. وبالإضافة إلى استجابتنا الأولية والعاجلة في ظل تفشي فيروس كوفيد - 19، سيوفر "صندوق الغد الصاعد" التدريب والمهارات اللازمة لمساعدة المجتمعات التي تتعامل مع التداعيات التي فرضها الوباء."
استجابات محلية لأزمة عالمية
في لبنان: قدم "صندوق الغد الصاعد ومؤسسة "بيت البركة" المساعدات الإغاثية الغذائية لطارئة والتبرعات للحفاظ على برامج التدريب الفني أثناء الوباء مع برنامج "بذور الأمل" و"المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية".
في المكسيك: يدعم الصندوق من خلال تعاونه مع مؤسسة "الطريق موّحد" (Fondo Unido Mexico) المجتمعات المحلية والمستشفيات بالأغذية ومنتجات النظافة ومعدات الحماية.
في جنوب إفريقيا: قامت مؤسسة "إمبارك" بتوزيع الطعام على الأطفال وكبار السن لضمان حصولهم على وجبات غذائية مناسبة حتى في ظل فترات الإغلاق.
في إسبانيا : تعمل مؤسسة "المساعدة في العمل" على التخفيف من حدة فقر الأطفال وساعد الصندوق أكثر من 2,000 عائلة من خلال تزويدها بالمواد الغذائية وإمدادات تكنولوجيا المعلومات للتعلم عن بُعد أثناء فترات الإغلاق الصارم.
في الولايات المتحدة الأمريكية: قدمت شنايدر إلكتريك وموظفوها أكثر من 230.000 دولار لدعم شركائنا مثل منظمات "Feeding America" و"Direct Relief" والصليب الأحمر". وستساهم هذه التبرعات في توفير أكثر من 880.000 وجبة طعام، والحفاظ على سلامة 13000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، وتجهيز مركزين متنقلين للتبرع بالدم على الطرق لجمع الدم وتقديمه لمن يحتاجون إليه.
في فيتنام: يدعم مشروع "الغد الصاعد" شركة "طاقات بلاد حدود" لتزويد الشباب ذوي الدخل المنخفض ببرامج التدريب إلى جانب الأدوات اللازمة لتعزيز مهاراتهم في مجال الكهرباء وتأهيلهم ليصبحوا أكثر خبرة ويتمكنوا من كسب دخل ثابت.