يشكّل أكتوبر بداية شهر التوعية بشأن سرطان الثدي، وتواصل فورد هذه السنة عرض قصص قدوات الشجاعة المذهلات للمساعدة في تعزيز أهمية الكشف المبكر لهزم المرض بنجاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تحتفل حملة فورد "محاربات بروح وردية" للتوعية بشأن سرطان الثدي بعامها الثامن في المنطقة، بعدما عملت على مرّ الأعوام مع أكثر من 130 "قدوة للشجاعة" وهن ناجيات من المرض مستعدّات للمساهمة في تمكين وتحفيز مَن يحاربن سرطان الثدي حالياً.
وفي حملة هذا العام، طلبت حملة "محاربات بروح وردية" من قدواتها الخمسة وصف التحديات التي واجهنها عند اطّلاعهن على التشخيص والعلاج، وأن يشاركن تجربتهن بالتفصيل كيف تغيّرت الحياة بالنسبة لهن بعدما تخطّين أصعب أيامهن.
وفي هذا الصدد، قالت سوسن نيغوصيان، المديرة العامة للشؤون الإعلامية لدى فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لدى كلّ من قدوات الشجاعة للعام 2018 قصصاً مذهلة قمنا بتسليط الضوء عليها ضمن سلسلة من تسجيلات الفيديو المحفّزة التي تطلع المشاهد على تحديات مواجهة السرطان وتعرض الحياة التي تعيشها كلّ من الناجيات الآن بعض تخطيهن لهذه المنحة. نفتخر بتقديم قصصهن ونأمل أنّ الرسائل المؤثّرة التي يحملنها عن الشجاعة والحكمة والخوف والانتصار ستساعد على تحفيز النساء ليعملن بنصائحهن بشأن الكشف المبكر.
"بصفتنا شركة سيارات، لسنا خبراء في سرطان الثدي ولكن يمكننا المساعدة عبر تنفيذ عدد من المبادرات مثل قدوات الشجاعة‘ للمساعدة في إحداث فرق هام في النضال ضد سرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان الذي يصيب النساء في منطقتنا."
ولبّت النداء ناجيات من سرطان الثدي من عدّة جنسيات وقبلن التحدّي. وفي حين أنّ كل قصة هي فريدة بنفسها، تُجمع كلها على أنه لا داعي للسرطان أن يعيق تقدّمك أو أن يمنعك من عيش حياة تامة.
قد يطال سرطان الثدي أي امرأة في أي سن أياً كانت خلفيتها. فيصيب سرطان الثدي واحدة على خمس من النساء في الإمارات العربية المتحدة، ووفق هيئة الصحة في أبوظبي، إنه أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء في البلاد. وللأسف، ينطبق الأمر عينه في كافة أرجاء الشرق الأوسط حيث في الأعوام العشرين المقبلة، من المتوقع أن تتضاعف حالات الإصابة بسرطان الثدي أربع مرات تبعاً لوزارة الصحة السعودية.