يسرّ شركة فرانكلين تمبلتون العالمية المتخصصة في إدارة الأصول أن تعلن إطلاق حملتها الإعلامية الأولى لعلامتها التجارية في المملكة العربية السعودية. تنطلق الحملة الإعلامية، التي تستمر على مدى ستة أسابيع، بعد الإطلاق التشغيلي للشركة في الرياض2 في مارس 2024. وتهدف إلى إلقاء الضوء على تاريخ الشركة العريق وقيمها الأساسية، إضافة إلى قدراتها الاستثمارية في سوق المملكة العربية السعودية.
تعليقًا على الحملة أشارت منيرة الدوسري، الرئيس التنفيذي لشركة فرانكلين تمبلتون في المملكة العربية السعودية، قائلةً: "بعد افتتاح مكتبنا الجديد في الرياض في شهر مارس، يسعدنا الكشف عن الحملة الإعلامية لعلامة فرانكلين تمبلتون للمستثمرين السعوديين. تعكس هذه الحملة التزامنا بدعم عملائنا لتحقيق أهدافهم الاستثمارية من أجل مستقبل مالي مزدهر بما يتماشى مع طموحات المملكة ورؤية 2030".
وأضاف بالاجي فايدياناثان، مدير التسويق في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: "من خلال نهج متعدد القنوات، تهدف حملة العلامة التجارية في المملكة إلى رفع مستوى الوعي بالشركة وسط عملائنا؛ فمن خلال الجمع بين خبرتنا في إدارة الاستثمار ومجموعة موسعة من القدرات المتخصصة، نسعى إلى مخاطبة المستثمرين السعوديين ودعوتهم لاستكشاف الفرص والدخول بثقة في الأسواق المعقدة من خلال أنشطة استثمارية مجزية عبر الشراكة مع فرانكلين تمبلتون".
تبلغ قيمة الأصول التي تديرها فرانكلين تمبلتون 1.6 تريليون دولار أمريكي، وبالتالي تعد واحدة من أكبر شركات إدارة الأصول العالمية. كما تعدّ الشركة رائدة في مجالها؛ إذ تتمتع بخبرة طويلة في الاستثمار في الأسواق الناشئة، فضلًا عن إنجازاتها في تأسيس مكاتب لها في العديد من الدول النامية على مدار 75 عامًا.
وفي هذا السياق، أعرب سانديب سينغ، رئيس فرانكلين تمبلتون في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والهند عن فخره بالتواجد في المملكة، قائلًا: "تؤكد الحملة الإعلامية الأولى لعلامتنا التجارية في المملكة التزام فرانكلين تمبلتون بتحقيق قيمة طويلة الأجل لعملائنا من خلال التركيز الثابت على التميز الاستثماري. نحن متحمسون لمستقبل الشركة في المملكة العربية السعودية وآفاق النمو لقطاع الأصول".
على مستوى الشرق الأوسط، تُعدّ فرانكلين تمبلتون من أوائل الشركات التي أسهمت في تطوير قطاع إدارة الأصول العالمية حيث عملت على العديد من المشاريع الكبرى في المنطقة على مدى 25 عامًا تقريبًا مساهمةً في دعم أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، فضلًا عن البنوك المركزية والمكاتب العائلية والبنوك الخاصة العالمية ومكاتبها المحلية.