حصدت شركة "دل مونتي" للمنتجات الطازجة المركز الأول في فئة الإشراف الأخضر والبيئي ضمن حفل توزيع جوائز المسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2020 الذي تنظّمه "بيه آر ديلي". ويُجسّد هذا الفور التزام الشركة بالاستدامة والإنجازات التي حققتها مؤخراً في عملياتها.
وتحتفي جوائز "بيه آر ديلي" المرموقة بالشركات العالمية التي أجرت أكثر حملات المسؤولية الاجتماعية للشركات نجاحاً وتأثيراً. وتُسلّط الجوائز الضوء على أساليب التواصل ذات الصلة بالاستدامة وبمبادرة الاستدامة بحدّ ذاتها. وقدّمت شركة "دل مونتي" للمنتجات الطازجة إنجازها في مجال حيادية الكربون في مزارعها الاستوائية، وذلك عن فئة الإشراف الأخضر والبيئي.
ويُشار إلى أنّ شركة "دل مونتي" للمنتجات الطازجة تمتلك وتحافظ على 9,400 هكتار من الغابات على امتداد وحدات أعمال الأناناس والموز في كوستاريكا. وتُعدّ تلك الأراضي موطناً لمجموعة غنية ومتنوعة من النباتات والحيوانات، ومن ضمنها الأنواع المعرضة للخطر والانقراض، إذ تخضع جميعها لحماية الشركة. وفي عام 2019، تمّ تكريم شركة "دل مونتي" للمنتجات الطازجة رسمياً من قبل "إس سي إس جلوبال سيرفيسيز" بعد تحقيق هدفها المتمثل في حيادية الكربون في وحدات الأعمال هذه. وأطلقت الشركة منذ ذلك الحين سلسلة من حملات التواصل ذات الصلة بجهود الاستدامة.
وفي هذا السياق، قال هانز سوتر، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستدامة بشركة "دل مونتي" للمنتجات الطازجة: "تبرز الآن أكثر من أي وقتٍ مضى أهمية أن تضطلع الشركات بدورٍ إيجابي في العالم. وتُعدّ الاستدامة إحدى ركائزنا الأساسية وتُشكّل جزءاً لا يتجزأ من تركيبة شركتنا. ونُعرب عن سعادتنا باحتفاء ’بيه آر ديلي‘ بجهودنا ونؤكّد على مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بنا ونشرها وفقاً لذلك".
وفي إطار عملها نحو تحقيق مستقبلٍ مشرقٍ وجديد، تعتزم الشركة تحقيق هدف حيادية الكربون في جميع وحدات أعمالها العالمية، بالإضافة إلى مواصلة تقليدها العريق المتمثّل في إعادة تشجير المناطق التي تعمل فيها. وفي سياق جهودها الإشرافية، تستضيف شركة "دل مونتي" للمنتجات الطازجة كل عام برامج غرس الأشجار لتثقيف المجتمعات المحلية حول أهمية العالم الطبيعي وكيفية التعاون لزراعة الأشجار التي تشكّل المنطقة موطناً أصلياً لها. والجدير بالذكر أنّ الشركة تمكّنت خلال ثلاثة أعوام فقط من زراعة أكثر من 700 ألف شجرة في مجتمعاتها المحلية، وتأمل بزراعة 2.5 مليون شجرة بحلول عام 2025.