واصلت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، استقبال السياح من كل أنحاء العالم عبر حزمة من الخدمات المقدمة في مطاراتها الأربعة التي ستكون المنصات الجوية الرئيسية لاستقبال السياح.
وتشمل المطارات، (مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة).
وهيأت الطيران المدني، صالات انتظار المجهزة بالبنى التحتية اللازمة سواء من خدمات إلكترونية ولوحات إرشادية متعددة اللغات ومسارات للفيز السياحية بأنواعها وأخرى مخصصة للدرجة الأولى والأعمال ولمواطني مجلس التعاون، فضلاً عن تخصيص مواقع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتقديم الدعم والإرشاد للسياح في المطارات، مزودة بخدمات الإنترنت في صالات القدوم بهدف تحسين وتطوير تجارب الزوار بكافة المنافذ الجوية والرقي بخدمات المرافق وتسهيل إجراءات الزوار الى المملكة.
وتواكب هذه التجهيزات قرار المملكة عبر إعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية، إذ إن المطارات أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني الحيوية وأحد ممكنات تنويع مصادر الدخل من القطاع السياحي.
وتزامناً مع استقبال السياح الأجانب، أقرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية عدداً من التعديلات على لائحة مرافق الإيواء السياحي، أبرزها السماح بإسكان المرأة دون محرم، بعد تقديم المرأة أصل إثبات الهوية المعترف به نظاماً.
ونصت التعديلات على التزام المرخص له بالربط المباشر مع الهيئة لتزويدها بالبيانات والمعلومات من خلال المنصة الوطنية للرصد السياحي، إضافة إلى التزام المرخص له بتزويد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عند طلب أي معلومات أو بيانات إضافية من خلال أي وسيلة تراها مناسبة، خلال مدة لا تزيد على 48 ساعة حداً أقصى من وقت طلبها.
وشددت التعديلات على عدم الامتناع عن إسكان المرأة من دون محرم، ولكن بعد تقديم المرأة أصل إثبات الهوية المعترف به نظاماً سواء كان الهوية الوطنية، أو سجل الأسرة، أو الإقامة للأجنبيات، وجواز السفر في الحالات التي لا تتطلب إصدار تصريح إقامة لها.