٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 9 نوفمبر, 2015 2:28 مساءً |
مشاركة:

"جنرال إلكتريك للنفط والغاز" تدشن المرحلة الأولى من منشأتها "صنع في السعودية"

استكملت "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE، اليوم المرحلة الأولى من توسعة منشأتها التي ستكون أكبر المنشآت الصناعية المتطورة للشركة في المنطقة. وتساهم هذه الخطوة في تعزيز الإمكانات الصناعية الحالية في مجال تقنيات التحكم بالضغط وخدمات الاختبار والتصليح بالتزامن مع توفير فرص العمل للمواطنين السعوديين من خلال زيادة كوادر المنشأة بثلاثة أضعاف، لتصل نسبة السعودة بين موظفي الشركة في الدمام إلى 70%. ويؤكد مشروع التوسعة عمق التزام "جنرال إلكتريك" بتحقيق أهدافها الرامية إلى رفع نسبة التوطين بين كوادرها في المملكة العربية السعودية إلى 70% من خلال تطوير الإمكانات الصناعية المحلية وسلسلة التوريد والخدمات، إضافة إلى رفد القوى العاملة الوطنية بالبرامج التدريبية اللازمة.

 

وبما يمثل رافداً حقيقياً لرؤية المملكة الرامية إلى تعزيز نمو القطاع الصناعي والصادرات، تشمل المنشأة الموسّعة مركزاً لتوريد معدات  "صنع في السعودية” المصعنة محلياً في المملكة العربية السعودية إلى الأسواق المحلية والإقليمية، مع زيادة الطاقة الإنتاجية لتصنيع المجموعة الكاملة من حلول "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" والمتخصصة بالتحكم بالضغط، بما في ذلك أنظمة رؤوس الآبار والحلول المتطورة للتحكم بالتدفق والتي تعتبر عناصر رئيسية في تعزيز الإنتاجية ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية. 

 

وتم افتتاح المنشأة الممتدة على مساحة 10،500 ألف متر مربع من قبل لورينزو سيمونيلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز"، بحضور أمين ناصر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو السعودية" ورامي قاسم، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وعدد من المسؤولين البارزين.

 

وتعتبر المنشأة الجديدة مرحلة أولى ضمن سلسلة استثمارات بعدة ملايين من الدولارات تضخها "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" في الموقع التابع ل "مدن" (الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية) في المنطقة الصناعية الثانية بالدمام،  وهي  نتيجة توسعة منشأة تصنيع مراقبة الضغط الحالية، مع زيادة في قدرة الانتاج الآن حوالي ثلاث مرات حجمها الأصلي. وستزيد مراحل التوسعات الإضافية قيد التنفيذ في موقع "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" في "مدن" من إمكانيات التصنيع والخدمات في جدول الشركة، ويشمل ذلك؛ القياس والتحكم، والأنظمة تحت سطح البحر، والتوربينات والرافعات الصناعية. 

بهذه المناسبة قال لورينزو سيمونيلي: "يمثل تدشين مشروع التوسعة محطة هامة نفتخر بها في مسيرة ’جنرال إلكتريك‘ في المملكة العربية السعودية، التي تقدم فيها الشركة دعمها لقطاع النفط والغاز منذ ثلاثينيات القرن الماضي. ومع إعلان اليوم، فإن شراكتنا مع المملكة تدخل مرحلة جديدة وهامة، ويسرنا للغاية أن يتواجد شركاؤنا من ’أرامكو السعودية‘ معنا في هذا الحدث الكبير، كما نؤكد التزامنا بوعودنا نحو توفير إمكانات صناعية أكثر تطوراً في المملكة بالتزامن مع توظيف أعداد أكبر من المواهب السعودية المميزة". 

 

ومن جانبه قال رامي قاسم: "يؤكد توسعة هذه المنشأة الصناعية مدى التزام ’جنرال إلكتريك للنفط والغاز‘ تجاه القطاع الصناعي المحلي في المملكة العربية السعودية. ونحن حريصون على تعميق شراكاتنا مع عملائنا الذين يتواجدون في كافة أنحاء العالم لنكون قادرين على الاستجابة لمتطلباتهم بشكل أسرع وأكثر فعالية. ونتطلع قدماً إلى الاستمرار في تقديم إمكاناتنا في مجالي الصناعة والخدمات المحلية على مستوى محفظة الشركة". 

 

 

وبهذه المناسبة صرح أمين ناصر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو السعودية": "تكمن أهمية التوسعة في منشأة جنرال الكتريك، في الخدمات التي ستقدمها هذه التوسعة لشركة أرامكو السعودية، ولقطاع الطاقة في المملكة بشكل عام. وكذلك؛ في الطريقة التي تعزز بها من جاذبية السوق السعودي بالنسبة للمستثمرين الدوليين، كشركة جنرال الكتريك."

 

 

وتم بناء المنشأة بما يتوافق معايير التقنية والبيئة والصحة والسلامة التي تلتزم بها شركة "جنرال إلكتريك"، وحصلت على شهادة الجودة ISO 9001:2008 إضافة إلى شهادة ISO 14001 لأنظمة إدارة البيئة وشهادة OHSAS 18001 لمعايير السلامة والصحة المهنية، وهي متوافقة أيضاً مع مقاييس 6A/Q1 المحددة من قبل المعهد الأمريكي للبترول.

 

ويشار إلى أن القوة العاملة لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية هي الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط بواقع 1600 موظف، يعملون ضمن قطاعات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران. وتركز "جنرال إلكتريك" على الارتقاء بأعمالها إلى مرحلة صناعية جديدة قائمة على الحلول التكنولوجية التي تضيف قيمة اقتصادية واجتماعية كبيرة للمملكة وشعبها. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة