٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الخميس 22 أكتوبر, 2020 1:23 صباحاً |
مشاركة:

"جيمس للتعليم" تستضيف أول مؤتمر عالمي للمدارس حول الاستدامة والتغير المناخي

تستضيف مجموعة "جيمس للتعليم"، مزود التعليم الخاص الرائد عالمياً، النسخة الأولى على مستوى العالم من "مؤتمر وإكسبو المدارس والأطراف المعنية" (SCOPE) الذي يتمحور حول الأطفال الرواد في مجالي الاستدامة والتغير المناخي، وذلك على مدار يومي 24 و25 أكتوبر 2020.

وتشكل الفعالية منصة مشتركة بين مختلف المدارس المشاركة من جميع أنحاء العالم لإيصال صوت الطلاب الناشطين في مجال التغير المناخي، وتسليط الضوء على مبادراتهم الهادفة إلى التصدي لهذه الظاهرة، بما في ذلك الهند وكوستاريكا وأستراليا. كما تحفز هؤلاء الشباب على التعاون وتسخير قدراتهم الإبداعية للتعبير عن شغفهم ومخاوفهم بشأن تغير المناخ، فضلاً عن مناقشة القضايا ذات الصلة وطرح الحلول المناسبة لها. 

وتستضيف الروضة الابتدائية الحدث بمشاركة 40 مدرسة حول العالم، ودعم من شراكة الأمم المتحدة الموحدة للتعلم في مجال تغير المناخ و"إكسبو 2020 دبي" المقرر عقده عام 2021. 

كما يشهد الحدث مشاركة مميزة لليسيبريا كانوجام، وهي أصغر ناشطة بيئية في العالم تبلغ من العمر 9 أعوام، وقد أسست "حركة الطفل" التي تهدف إلى نشر الوعي حول تغير المناخ ومحاربة الكوارث البيئية. وتنضم إليها ليا ناموجيروا البالغة من العمر 16 عاماً، وهي ناشطة بيئية أيضاً من أوغندا استلهمت شغفها من غريتا ثونبيرغ التي قادت احتجاجات طلابية ضد التغير المناخي. وتحظى الناشطتان بدعم ميلاني هاروود، الشريك المؤسس لـ"هاروود للتعليم" و"إيديوكيت جلوبال"؛ وأنغوس ماكاي، مدير معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث؛ ودينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم"، وغيرهم.

وفي هذا السياق، قالت آشا الكسندر، المديرة والرئيسة التنفيذية للروضة الابتدائية: "يعتبر التغير المناخي أحد أكبر التحديات التي تهدد وجودنا ومستقبل شبابنا. من هنا تأتي أهمية المؤتمر الذي يوفر للأجيال المقبلة فرصة مثالية لتوحيد جهودهم والمساهمة في تحقيق التغيير الذي يتطلعون إليه".

من جهتها، ذكرت كفا بخاري، الناشطة البيئية في الصف الثالث في الروضة الابتدائية: "يعاني كوكبنا من التغير المناخي ولم يعد بإمكاننا الوقوف مكتوفي الأيدي. فلا شك أننا جميعاً صغاراً وكباراً، قادرون على المساهمة في تحقيق مجتمع أكثر استدامة، فمن خلال غرس شجرة واحدة فقط، نترك للأجيال القادمة إرثاً مستداماً نفخر به".

وتتمتع الروضة الابتدائية بسجل حافل بالالتزام بالقضايا البيئية والاستدامة، وتقود جهوداً عالمياً للتعليم البيئي والتثقيف المناخي. وهي أول مدرسة في العالم يحصل جميع معلميها على اعتماد "روّاد التغير المناخي" المقدّم من مبادرة شراكة الأمم المتحدة الموحدة للتعلم في مجال تغير المناخ. 

 

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة