شارك 26 من رؤساء أهم وأكبر شركات النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى العالم في الدورة الثانية من ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين والتي انعقدت امس في مبنى المقر الرئيسي لشركة أدنوك في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك تلبيةً لدعوتها.
ناقش الملتقى التطورات والمتغيرات في قطاع الطاقة وخاصة سوق النفط والعوامل المؤثرة على العرض والطلب والتطورات ذات الصلة بالقطاع، بما فيها السيارات الكهربائية، والحاجة إلى إيجاد نهج تحليلي مشترك لقياس مدى تأثير هذه التطورات على الطلب على النفط.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "استضافة هذا الملتقى الفريد وبهذه المشاركة رفيعة المستوى تؤكد المكانة المهمة لدولة الإمارات وأبوظبي في قطاع الطاقة العالمي، والتي ما كانت لتتحقق لولا دعم وتوجيهات القيادة. كما يؤكد هذا الملتقى قناعتنا بنهج الحوار والتعاون والتواصل ومناقشة الأفكار البناءة لضمان تحقيق النمو وتقديم مساهم إيجابية ذات آثار ملموسة".
وأضاف: "إن ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين لشركات النفط والغاز يوفر منصة استراتيجية متميزة للحوار وتبادل الرؤى حول التطورات والمتغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة العالمي في الوقت الراهن، كما أنه يتيح فرصة لاجتماع رؤساء أبرز شركات النفط والغاز في العالم لإجراء حوار مفتوح ومناقشات بنّاءة في الوقت المناسب لإيجاد أفضل السبل لضمان الاستمرار في تلبية الطلب على إمدادات الطاقة ودراسة التوجهات المستقبلية وكيفية مواكبتها".
أدار المناقشات خلال الملتقى الدكتور دانيل يورغين الاقتصادي العالمي البارز ونائب رئيس مؤسسة "آي إتش إس" والفائز بجائزة بوليتزر.
وقال الدكتور يورغين: "يوفر ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذين لشركات النفط والغاز والذي يعقد وفقاً لمبدأ المائدة المستديرة منصة مهمة لمناقشة آفاق قطاع صناعة الطاقة على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد والمجال الواسع الذي تعمل فيه".
وأشاد بالمشاركة الواسعة والحوارات البناءة التي شهدها الملتقى قائلاً: "إن المشاركة الرفيعة المستوى من كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات في العالم هي دليل على المكانة البارزة لدولة الإمارات وأبوظبي وأدنوك وقدرتهم على جمع أبرز قادة قطاع الطاقة العالمي، حيث أسهمت الحوارات المعمقة في تعزيز فهم العوامل التي تشكل مشهد الطاقة العالمي وأفضل الطرق لمواجهة التحديات التي تشكلها هذه العوامل".
وكانت أدنوك قد أطلقت الملتقى في العام الماضي، حيث شكل فرصة متميزة تجمع المعنيين بالقطاع للحوار والنقاش وتبادل الأفكار حول أهم توجهات القطاع. وفي دورته الثانية، يحظى الملتقى بأهمية متزايدة وإقبال أوسع مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي في قطاع الطاقة.
ضمت قائمة المشاركين في ملتقى أبوظبي للرؤساء التنفيذيين إلى جانب معالي د. سلطان أحمد الجابر، كلاً من: أمين حسن الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها، ود. كورت بوك، رئيس شركة باسف، ومارك جاريت، الرئيس التنفيذي لبورياليس، وبوب دادلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بي بي، وشان شاوتو، رئيس الشركة الصينية المحدودة للطاقة، وبيدر ميرو رويج، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيبسا، ووانغ يلين، رئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية، ودارين وودز، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أكسون موبيل، وهنتر إل هنت، رئيس شركة هنت كونسليدتيد انرجى، وسانجيف سنغ، الرئيس التنفيذي لشركة الهند للبترول، وتوشياكي كيتامورا، رئيس مجلس إدارة شركة انبكس، وياوشي كيماورا، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جي اكس تي جي القابضة ( جي اكس نيبون- لاستكشاف النفط والغاز)، ونزار العدساني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، ود. فاجيت اليكبروف رئيس شركة لوك اويل، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيمياويات في شركة مبادلة للاستثمار، وتود كاران، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة نوفا للكيماويات، وراينر سيل، الرئيس التنفيذي لشركة "أو أم في"، وفيكي هولوب، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أوكسي، وأنطونيو كوستا سيلفا، رئيس مجلس إدارة شركة بارتكس، وخوسيه أنطونيو غونزاليز أنايا، الرئيس التنفيذي لشركة بيميكس، وتان سري وان ذوالكفلي وان أريفين، رئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة بتروناس، وروفناج إبراهيم عبدالله، رئيس شركة سوكار، وفرانك نينج، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة سينوكيم، وإيلدار سايتر، الرئيس التنفيذي لشركة ستات أويل، وباتريك بويان رئيس مجلسي الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال.
وانعقد ملتقى أبوظبي الثاني للرؤساء التنفيذيين والذي يعقد سنوياً، عشية انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" الحدث الدولي البارز في قطاع النفط والغاز، والذي يقام في أبوظبي من 13 إلى 16 نوفمبر الجاري.