أعلنت القرية العالمية، أحد أكبر المنتزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، أن موسمها الخامس والعشرين سينطلق في 25 أكتوبر المقبل، حيث تعود لإستقبال ضيوفها وزوارها لتمنحهم فرصة عيش أجمل اللحظات والاستمتاع بتجارب ترفيهية فريدة من نوعها برفقة العائلة والأصدقاء. وستقدم القرية العالمية على مدار 25 أسبوعاً، في إطار احتفالها بيوبيلها الفضي، باقة متنوعة من البرامجوالعروض الثقافية والترفيهية التي تتناسب مع أذواق جميع ضيوفها من مختلف الأعمار والثقافات.
وتَعِد القرية العالمية ضيوفها بموسم حافل بالمفآجات ومتميز عن باقي المواسم ضمن بيئة عائلية مليئة بالمتعة والإثارة، حيث سيكون الضيوف على موعد مع تجارب تسوق استثنائية، إضافة إلى فرصة استكشاف حضارات وثقافات شعوب العالم. ليس هذا فحسب، حيث سيستمتع الضيوف بتذوق أطيب وأشهى الأطباق الشعبية وتجربة أصناف جديدة من المأكولات من مختلف أنحاء العالم. هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بالجولات والألعاب الترفيهية الفريدة مع بعض الإضافات الجديدة لعشاق المغامرات، والتجارب التعليمية والترفيهية بما في ذلك متحف ريبليز صدّق أو لا تصدّق!®، ولكن مع مجموعة من التغييرات والتحسينات في الشكل والمضمون.
وفي معرض حديثه عن إعلان موعد انطلاق الموسم الخامس والعشرين، قال بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: "تفخر القرية العالمية بالإرث الثقافي والحضاري والترفيهي المميز الذي أرسته على مدار السنوات الماضية، حيث باتت أيقونة حضارية ورمزاً لالتقاء ثقافات وشعوب العالم. وتمكنت في مواسمهما الأربع والعشرين الماضية من ترسيخ مكانتها كوجهة إقليمية وعالمية رئيسة للترفيه العائلي، مساهمة في دعم رؤية دبي السياحية من خلال استقطابها ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم سنوياً. ويبعث إعلان موعد انطلاق الموسم الخامس والعشرين برسالة غاية في الأهمية في ظل ما يشهده العالم من ظروف وتحديات تتماشى مع رسالة دولة الإمارات في حرصها على تخطي هذه الأزمة وإستمرارية النشاطات المعتادة. وتفخر القرية العالمية بدورها الحيوي في دعم عودة الأعمال والأنشطة الترفيهية والتجارية إلى طبيعتها في جميع أنحاء الدولة".
وأضاف أنوهي: "تعمل جميع فرقنا بكل تفانٍ والتزام لجعل هذا الموسم مختلفاً ومميزاً في كافة جوانبه، وتحرص دائماً على تطبيق أعلى معايير وإجراءات السلامة المحلية والدولية، لتغدوا مثالاً يحتذى به في قطاع الترفيه. وسيتمكن الضيوف من تجربة خدمات وحلول جديدة تثري زيارتهم وتضمن راحتهم مثل وسائل الدفع الذكية في جميع منافذ القرية العالمية وتحويل أكبر قدر من الخدمات على تطبيق القرية العالمية الجديد كلياً مثل خدمة تعبئة رصيد بطاقة الألعاب والدفع لمواقف خدمة صف السيارات وكبار الشخصيات وخدمة إيجاد المواقع أو المحلات وغيرها الكثير."
وتستمر فعاليات الموسم الخامس والعشرين على مدى 25 أسبوعاً، مما يعني أنه سيمتد ليشمل أول أسبوع من شهر رمضان المبارك وذلك للمرة الأولى منذ فترة بعيدة، الأمر الذي يوفر فرصة رائعة للضيوف للاستماع بتسوق المنتجات الرمضانية والعديد من المأكولات العالمية خلال أوقات الإفطار والسحور في أجواء مذهلة وفي الهواء الطلق.
يجدر الذكر أن القرية العالمية ولأول مرة في تاريخها ستفتح أبوابها في وقت أبكر أيام السبت هذا الموسم وذلك لمنح فرصة أكبر للعائلات وصغار السن تحديداً للإستمتاع بالبرامج الترفيهية التي تقدمها. وستستقبل الوجهة ضيوفها في الساعة الثانية ظهراً وحتى الحادية عشر ليلاً في أيام السبت فقط من الموسم فيما يبقى موعد الإفتتاح في باقي أيام الأسبوع على حاله ليكون في الساعة الرابعة عصراً.
وتماشياً مع متطلبات الوضع الحالي، تم إجراء بعض التغييرات والتحسينات في آلية إدارة عمليات القرية العالمية بما يضمن صحة وسلامة العاملين والضيوف وتوفير لحظات لا تُنسى للجميع. وستعمل القرية العالمية أيضاً في موسمها الخامس والعشرين على تطبيق حلول متقدمة لتوفير خدمات الدفع الذكية، لا سيما فيما يتعلق بدفع التذاكر وغيرها من الخدمات في أرجاء الوجهة.
جدير بالذكر أن القرية العالمية تمتلك سجلاً طويلاً ومعترفاً به محلياً وإقليمياً وعالمياً فيما يتعلق بإجراءات الصحة والسلامة، وتفخر القرية العالمية بكونها أول متنزه ترفيهي في العالم حصل على تصنيف "سيف الشرف" المرموق من مجلس السلامة البريطاني تقديراً لمعايير السلامة العالية التي تتبعها. كما حصلت القرية العالمية مؤخراً على ختم "دبي الضمانة" الذي يمنح بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري وبلدية دبي وإقتصادية دبي في ظل إستعداداتها لإنطلاق الموسم الجديد. وستعمل الفرق المسؤولة في القرية العالمية للارتقاء بمستوى معايير السلامة من خلال التعاون الوثيق مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية مثل IAAPA (الرابطة الدولية لمدن الملاهي والجذب السياحي).
غدت القرية العالمية واحدة من أهم الوجهات للترفيه العائلي وتمثّل من خلال مواسمها أروع الإحتفالات الثقافية لتعيد صياغة الترفيه الثقافي في القطاع. وتستمر التحضيرات نحو موسم اليوبيل الفضي تبعاً لأعلى المعايير التي اعتاد عليها ضيوف الوجهة لتقديم موسم مميز ومختلف عن جميع المواسم السابقة.