١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
البيئة والطاقة | الاثنين 26 سبتمبر, 2022 2:56 مساءً |
مشاركة:

انطلاق فعاليات مؤتمر جيبكا السابع للأبحاث والابتكار في دبي اليوم

يُعقد المؤتمر في الفترة من 26 إلى 27 سبتمبر في فندق العنوان سكاي في دبي 

 

انطلقت اليوم في دبي فعاليات الدورة السابعة من مؤتمر جيبكا للأبحاث والابتكار تحت شعار "مستقبل مستدام من خلال الأبحاث والابتكار" والذي عاد للانعقاد بعد توقف قصير بسبب جائحة كورنا، بحضور قادة الصناعة وصناع القرار من القطاعين العام والخاص وممثلين عن كامل سلسلة القيمة في الصناعة البتروكيماوية ومفكرين وأكاديميين من الخليج العربي ودول أخرى رائدة في مجال البحث والابتكار. 

 

وانطلقت فعاليات المؤتمر اليوم بكلمة ترحيبية، ألقاها الدكتور بوب موهن، نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة والتكنولوجيا والابتكار في شركة سابك، دعا فيها الصناعة إلى مزيد من التركيز على البحث والابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة مشيراً إلى أن الحلول المستدامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصناعة ومهما كانت الحلول المقدمة فإنه سيكون لها تأثير مباشر على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.  وشدد الدكتور موهن على التعاون باعتباره حجر الزاوية للنهوض بالصناعة من أجل تحقيق أهدافها بحلول 2030 واختتم كلمته بدعوة الجهات الفاعلة للعمل بشكل أوثق مع جميع الأطراف والزملاء وخبراء الصناعة لبناء علاقات عبر كامل سلسلة القيمة وتعزيز التعاون في كافة المجالات لاسيما المجالات غير التقليدية والتي كانت مهمشة في السابق. 

 

كما ألقى عبد المحسن المحنوني، مستشار الرئيس في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاست) وعضو فريق التطوير الأساسي، كلمة حول دور الهيئات التنظيمية في تمكين صناعة كيماوية قادرة على المنافسة عالمياً. وقدم المجنوني عرضاً حول هيئة البحث والتطوير والابتكار الوطنية التي تم تأسيسها مؤخراً وعرض خططها الرامية لتحقيق أهداف البحث والتطوير والابتكار التي وضعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ونوه المجنوني في كلمته بأبرز جوانب هذه الخطة المتمثل بزيادة إنفاق المملكة على البحث والتطوير من 0.6% حالياً إلى 2.5% بحلول عام 2040 ولتحقيق ذلك، قال المستشار عبد المحسن المجنوني: تحتاج المملكة إلى تعزيز توافر الكوادر البشرية الماهرة عبر سلسلة قيمة البحث والتطوير والابتكار ويجب أن يتم إنشاء برامج تمويل بمميزات عالمية المستوى والتغلب على المعيقات الروتينية لتعزيز وتحفيز الابتكار العام والخاص. 

 

ومن جانبه شارك الدكتور كيفن كولين، نائب رئيس الابتكار في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، بكلمة هامة تتناول الدروس المستفادة من التعاون الصناعي والأكاديمي، ودعا إلى تعزيز التعاون بين الصناعة الكيماوية والجامعة والانخراط في المزيد من الشراكات الاستراتيجية التي تلعب دوراً أساسياً في خلق وظائف وتطوير منتجات وخدمات جديدة وزيادة مساهمة قطاع البحث والتطوير والابتكار في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة عائدات وأرباح الشركات عبر المنطقة. 

 

وستستمر فعاليات المؤتمر بالانعقاد حتى يوم 27، مستهلاً فعاليات اليوم الثاني، بكلمة ترحيبية يلقيها الدكتور مؤيد القرطاس، مستشار لجنة الابحاث والابتكار في جيبكا، يلي ذلك كلمة حول الابتكار والتعلم من القطاع الطبي أثناء الوباء، يلقيها الدكتور عبد العالي الحودي، رئيس استراتيجية البحث والتطوير وتطوير الأعمال والعضو المنتدب في مجمع التقنيات الطبية الحيوية، مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية. وستتخلل فعاليات اليوم الثاني ندوة هامة حول التحول إلى نماذج الأعمال الدائرية الجديدة وفرص النمو للصناعة الكيماوية، يقدمها الدكتور مبروك الودرني، مدير تطوير المنتجات والابتكار في قابكو، إلى جانب خبراء بارزون من الصناعة بما فيهم ديميتري دانيلز، رئيس الأعمال الاقتصادية الدائرية في سابك وجيهان بول، مدير التدوير في شركة داو وتاليس كريفيلي، مدير الاستدامة في شركة بروج.

 

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، جيبكا: " كان من دواعي سروري أن أرحب هذا الصباح بمجتمع البحث والابتكار في دبي لحضور دورة جديدة من مؤتمر جيبكا للأبحاث والابتكار بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب انتشار جائحة كورونا. وقد جعلت الرؤى والدراسات والأبحاث التي قدمها المتحدثون، من المؤتمر لهذا العام محط اهتمام كبار قادة الصناعة من المنطقة والعام. وإنني أتطلع يوم غد إلى الترحيب بالباحثين والأكاديميين وخبراء الصناعة الكيماوية والطلاب لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الصناعة وآليات تمكينها لتحقيق نمو أكثر ربحية من خلال البحث والتطوير ".

 

واستضافت الدورة السابعة من مؤتمر جيبكا للأبحاث والابتكار مسابقة جيبكا للابتكار الثانية والتي كرمت ثلاثة طلاب جامعيين وثلاثة طلاب دراسات عليا من الخليج العربي في المركز الأول والثاني والثالث لمشروعهم البحثي المبتكر. إلى جانب ذلك تم منح الطلاب الستة الأوائل الذين تم ترشيحهم من قبل اللجنة التحكيمية للجائزة، فرصة فريدة من نوعها لعرض أفكارهم المبتكرة أمام ممثلين من قادة الصناعة العالميين والإقليميين وأعضاء لجنة التحكيم والأوساط الأكاديمية. وجاء تنظيم الدورة الثانية من المسابقة في سياق سعي الاتحاد لسد الفجوة بين الصناعة والأوساط الأكاديمية بما يتماشى مع جهود الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لتعزيز ثقافة الابتكار عبر المنطقة.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة