الدورة الرابعة من المؤتمر تسلط الضوء على دور المبادرة بدعم التكيف والنمو في "الواقع الجديد"
أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" المنظمة الممثلة لقطاع الكيماويات في منطقة الخليج، عن انعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر الرعاية المسؤولة في الفترة ما بين 31 أكتوبر و2 نوفمبر في العاصمة السعودية الرياض. وسيبحث المؤتمر دور الرعاية المسؤولة في تعزيز الفرص التي يفرضها الواقع الجديد.
هذا ويعود الحدث للانعقاد على أرض المملكة العربية السعودية في دورته العادية، بعد توقف استمر لمدة عامين بسبب انتشار وباء كورونا. ويؤكد الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، على أن صحة وسلامة جميع الحضور والمتحدثين والموظفين ستكون محط اهتمام وأولويات الحدث الذي طال انتظاره لما يشكل منأهمية قصوى على أجندة المشاركين. وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية التي تحفظ سلامة وصحة الحضور دون المساس براحتهم أو إعاقتهم عن أداء دورهم في المؤتمر.
سيتخلل برنامج دورة هذا العام عدد من العروض التقديمية الهامة والحوارات البناءة إلى جانب المحاضرات وورش العمل بمشاركة مجموعة من المتحدثين البارزين من القطاع الخليجي والعالمي. وسيتناولون في كلماتهم الدور الأساسي للرعاية المسؤولة في تزويد الشركات الأعضاء بكافة الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات التي خلفتها الجائحة وكيف سيساعد البرنامج الشركات على التكيف والنمو في "الوضع الطبيعي الجديد".
وسيشارك في المؤتمر لهذا العام مجموعة بارزة من قادة القطاع، وسيقوم يوسف البنيان، رئيس مجلس إدارة جيبكا ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سابك بتقدم الكلمة الترحيبة بالإضافة الى مشاركة عبد الهادي السحيمي، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون فيليبس السعودية، ورئيس لجنة الرعاية المسؤولة في جيبكا وبودوين كيليكوم، المدير البيئي والتنظيمي الإقليمي في إكسون موبيل ورئيس مجموعة القيادة المسؤولة لدى الاتحاد الدولي للكيمياء وخالد العلياني، نائب الرئيس للبيئة والصحة والسلامة لدى سابك إلى جانب محمد شندي، الرئيس التنفيذي لشركة ميثانيكس مصر ودانيال روتشنياك، مدير أول في مجلس الكيمياء الأمريكي ومحمد الشمري، المدير العالمي للبيئة والصحة والسلامة في شركة ايكويت للبتروكيماويات ونائب رئيس لجنة الرعاية المسؤولة في جيبكا بالإضافة إلى سلامة الظفيري، مدير البيئة والصحة والسلامة في شركة صدارة للكيميائيات.
يذكر أن جائحة كورونا، قد شكلت خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية وقبل كل شيء، تحدياً للصحة والسلامة والآن ستكون حماية البيئة والاستدامة أهم قضية تؤثر على قطاع الأعمال، مما يجعل من برنامج الرعاية المسؤولة عامل تمكين رئيسي لدفع عجلة التغيير في مجال البيئة والصحة والسلامة والاستدامة ومساعدة الشركات على تحقيق أهدافها للاستدامة.
وبالرغم من التحديات الكثيرة التي جلبها العام 2020 للصناعات الكيماوية، إلا أنه شهد تحسناً كبيراً في أداء الاستدامة للشركات، حيث أظهر تقرير جديد صادر عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا"، انخفاض النفايات غير الخطرة في الشركات الأعضاء في الاتحاد بنسبة 27% في عام 2020 مقارنة بالعام السابق على الرغم من زيادة معدلات الإنتاج بنسبة 54%. كما بين التقرير انخفاض نسبة التخلص من النفايات غير الخطرة بمعدل 50% مقارنة بالمعدل من العام 2013 وحتى العام 2019. وسجلت تصريفات المياه العادمة مقارنة مع نفس الفترة انخفاضاً وصل إلى 76%.
وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العالم للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، بالتزام الشركات الأعضاء الكبير بمبادئ الرعاية المسؤولة والاستثمار بسلسلة من المشاريع التي ساعدت على تعزيز أداء الاستدامة، مشيراً في الوقت نفسه إلى تطلع الاتحاد لانعقاد الدورة الرابعة لمؤتمر جيبكا للرعاية المسؤولة والتي ستشكل منصة مثالية تجمع قادة القطاع لمناقشة الدروس المستفادة من الوباء وبحث الطرق التي يمكن أن تساعدهم بها هذه المبادرة الهامة لتحقيق النمو وتعزيز تقدمهم في مجال الاستدامة.
وأكد السعدون في تصريحه على التحديات الصعبة التي تميزت بها الفترة الماضية على مدار عام ونصف، منوهاً بالقدرة التي أبداها قادة برامج الصحة والسلامة في مواجهتها بشكل مباشر واستفادتهم من برنامج الرعاية المسؤولة في دعم عملياتهم وحماية سلامة موظفيهم والمجتمعات التي يعملون بها بمرونة كبيرة مما مكن القطاع من لعب دور بطولي اثناء فترة الجائحة والإغلاق، داعياً قادة القطاع لتمكين فرق عملهم ومساعدتهم على تغيير منهجيات تفكيرهم وتعزيز ثقافة التميز لديهم، لاسيما وأن العالم مقبل على مستقبل تحدده لوائح بيئية أكثر صرامة.
يمكنكم التسجيل في المؤتمر من خلال الرابط: https://gpcaresponsiblecare.com/
نبذة عن "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" (جيبكا)
تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمةممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي.
يحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي.
ويلتزم "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنوياً 6 فعاليات على المستوى العالمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية.
وللمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gpca.org.ae.