أعلنت مجموعة الخليج للملاحة القابضة "ش.م.ع"، شركة النقل والملاحة البحرية المدرجة في "سوق دبي المالي" تحت رمز التداول (GULFNAV)، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مسجلة أرباحاً صافية بلغت 1.1 مليون درهم اماراتي خلال الربع الثالث، بدعم من ارتفاع الإيرادات وإدارة التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وجاءت أبرز النتائج على النحو الآتي:
جاء نمو إيرادات الخليج للملاحة في الربع الثالث مدفوعًا بأداء قوي في قطاع تأجير السفن، حيث استفادت الشركة من الطلب المتزايد على خدماتها وتحقيق نسب تشغيل مرتفعة لأسطولها. كما أسهمت زيادة السفن المؤجرة وتحسين الكفاءة التشغيلية في تعزيز مكانة الشركة وسط ظروف سوقية مليئة بالتحديات في قطاع الشحن البحري.
وسجلت الشركة أيضًا دخلًا غير تشغيلي بقيمة 1.56 مليون درهم خلال الربع الثالث، مما ساعد في تعويض تأثير ارتفاع تكاليف التمويل. ويُظهر هذا الدخل قدرة الخليج للملاحة على تحقيق مكاسب مالية متوازنة في ظل ضغوط السوق الخارجية. كما استطاعت الشركة أن تضبط التكاليف العمومية والإدارية، مما يؤكد التزامها بنموذج تشغيلي مرن. وقد مكّن هذا النهج المنضبط الشركة من تثبيت هيكل التكاليف، مما يهيئ الأساس لتحقيق أرباح مستدامة مع سعيها للنمو في الفترة القادمة.
تعليقاً على النتائج، قال أحمد الكيلاني، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للملاحة القابضة: " تعكس نتائجنا في الربع الثالث العمل الجاد والتفاني لفريق عمل الخليج للملاحة، حيث عدنا لتحقيق الأرباح الفصلية رغم بيئة السوق الديناميكية. ومع استمرار تركيزنا على الكفاءة التشغيلية وإدارة التكاليف وتحسين استخدام الأسطول، نحن واثقون من استراتيجيتنا لتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا. نواصل التزامنا بالتعامل مع تحديات السوق واغتنام فرص النمو التي ستعزز مكانة الخليج للملاحة كشركة رائدة في قطاع شحن المواد النفطية والبتروكيماوية. وسينصب التركيز خلال الفترة القادمة على تعزيز الايرادات وتحسين هوامش الربح من خلال زيادة حجم الاسطول وادارته بفعالية أفضل "
تجدر الإشارة أنه خلال النصف الأول من عام 2024، تم ادخال اثنتين من سفن شحن المواد البتروكيماوية في الحوض الجاف لإجراء أعمال صيانة وتحديثات شاملة. وقد عادت إحدى ناقلتي البتروكيماويات التي خضعت للصيانة الشاملة إلى الخدمة في الربع الثالث، ومن المتوقع أن تستكمل الناقلة الثانية تحديثاتها في الربع الرابع من هذا العام. وستساهم أعمال الصيانة والتحديثات الشاملة في إطالة العمر التشغيلي للسفن بمقدار خمس سنوات إضافية بالإضافة الى تعزيز كفاءتها وموثوقيتها بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لعملاء الشركة وبالتالي زيادة ايراداتها. ومع عودة هذه الناقلات إلى الخدمة، تتطلع الخليج للملاحة إلى تحقيق معدلات استخدام وإيرادات تأجير أعلى في الفترة القادمة.