٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الخميس 2 يوليو, 2015 1:54 مساءً |
مشاركة:

"هيلتون العالمية" تشيد بقرار الحكومة البرازيلية المشاركة في البرنامج العالمي للدخول الميسر

 أشادت "هيلتون العالمية (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:HLT) بالتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بإدراج البرازيل في البرنامج العالمي للدخول الميسر الذي أطلقته إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. وجاء هذا الإعلان عقب الاجتماع بين الرئيسين في واشنطن حيث ناقشا التعاون الثنائي، بما في ذلك توسيع نطاق التجارة والاستثمار بين البلدين.

 

وفي بيان مشترك، أعلن الرئيسان عن قرار الحكومة البرازيلية المشاركة في البرنامج العالمي للدخول الميسّر. ووعد الريسان بالعمل معاً بشكل وثيق للوفاء بمتطلبات برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة وتشريعات البرازيل مرعية الإجراء للسماح للمواطنين البرازيليين والأمريكيين السفر من دون تأشيرة.

 

والجدير بالذكر أن البرنامج العالمي للدخول الميسّر يسهّل على البرازيليين السفر إلى الولايات المتحدة بتسريع الموافقة المسبقة للمسافرين، وتعدّ هذه خطوة هامة لدخول البرازيل في نهاية المطاف إلى البرنامج الأمريكي للإعفاء من تأشيرة الدخول كجزء من البرنامج لأمريكي-البرازيلي للمسافر الموثوق. ومن شأن البرنامج الأمريكي للإعفاء من تأشيرة الدخول أن ييسّر السفر بين الولايات المتحدة والبرازيل من خلال إزالة الحاجة للحصول على تأشيرات السفر للزيارات المؤقتة بين البلدين.

 

وقال كريستوفر ج. ناسيتا، الرئيس والرئيس التنفيذي ل"هيلتون العالمية" في معرض تعليقه على الأمر: "إننا في ’هيلتون العالمية‘، نشجع الجهود الرامية إلى زيادة السفر الآمن والخالي من المشاق بين البلدان. وقد يؤدي تسهيل الأمر على رجال الأعمال للسفر بين الولايات المتحدة والبرازيل إلى تحقيق رقم قياسي من حيث الفرص التجارية والاستثمارية في كلا البلدين، بما في ذلك في مجال الضيافة".

 

وفي عام 2014، زار ما يزيد على 2.3 مليون برازيلي الولايات المتحدة، مولديّن ما مقداره 13.1 مليار دولار أمريكي من إنفاق السفر وداعمين 75 ألف وظيفة أمريكية. يمكن لبرنامج المسافر الموثوق بين الولايات المتحدة والبرازيل بما في ذلك برنامج الدخول الميسّر وبرنامج الإعفاء من تأشيرة السفر الأمريكية أن يزيد بشكل كبير مساهمة البرازيل، التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة، في الاقتصاد الأمريكي. كما يمكن أن يكون لهذه التدابير أيضاً أثر اقتصادي كبير داخل البرازيل، التي تسعى إلى جذب المزيد من الأعمال والاستثمارات الخارجية، وهي تتحضّر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة