تستهدف أتش أم أتش – إدارة الضيافة القابضة بقوة الفرص المتاحة في المملكة العربية السعودية وذلك تماشياً مع استراتيجيتها لمنح الأولوية للتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي بالتركيز على الأسواق ذات إمكانات النمو العالية للمجموعة.
وخلال حديثه في سوق السفر العربي 2016، قال لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي لأتش أم أتش، إن: "المملكة العربية السعودية هي أرض الفرص سواء من حيث السياحة المحلية، القادمة أو الخارجة منها بالإضافة إلى السياحة الدينية و هي ركيزة لإستراتيجيتنا للتوسع الرامية إلى الفوز بأكبر حصة ممكنة من السوق في دول مجلس التعاون الخليجي. و من حيث التطوير، فإن 36% من كل قائمة فنادق و منتجعات كورال، و هي فنادقنا التي تحمل 4 و5 نجوم، موجودة حالياً في المملكة العربية السعودية و نحن حريصون على البناء على نجاحنا في الدولة. المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر أسواق المصدر لمعظم فنادقنا العاملة".
و أضاف لوران أنه: " في الربع الأول من 2017، لدينا افتتاح رائع قادم مع فندق كورال المدينة في المملكة العربية السعودية الذي سوف يقدم دفعة هائلة لمنتجنا المقدم في المملكة. الفندق الفاخر يحمل 5 نجوم و قد تم التفكير فيه ليكون عنواناً فاخراً للمسافرين أصحاب الذوق الراقي القادمين إلى المدينة، و يتمتع بموقع هائل على الناحية الأخرى من الشارع مطلاً مباشرة على المسجد النبوي الشريف. الفندق تم تطويره ليكون أول فندق "ذكي" في المدينة يوفر أكثر أنواع التكنولوجيا تقدماً منها غرف ذكية عالية التكنولوجية. فندق كورال المدينة يضم أكثر من 400 غرفة و جناحاً و يمتد على مساحة 10 طوابق و خمسة طوابق تحت الأرض. و تشتمل مرافقه الممتدة ثلاثة مطاعم، قاعة اللوبي، غرفة الحقائب، مركز تسوق، جمنازيوم و سبا كامل التجهيزات، غرفتين للإجتماعات مجهزتين وفق أحدث تكنولوجيا، مركز أعمال و مساحة موقف سيارات كبيرة إلى جانب مهبط لطائرات الهليكوبتر. كل الغرف مصممة لتوفير الراحة للضيوف و بها أعلى درجات الملائمة و الفخامة، فضلاً عن مشاهد لا تقارن للمسجد النبوي الشريف. كل غرفة مجهزة بعناية لاستقبال الحجاج و العائلات التي ترغب في التمتع بسكينة المدينة المنورة".
وفقاً لتقرير حديث عن صناعة الضيافة، تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً عظيماً نحو تنمية فنادق السوق المتوسطة مع ستة من أعلى عشر علامات تجارية تركز على السوق المتوسطة. و مثل باقي المنطقة يتسم قطاع ضيافة السوق المتوسطة في الوقت الحالي بأن المتوافر فيه أقل من الاحتياجات الحقيقية في المملكة العربية السعودية، ليدفع الطلب على الشقق الجيدة التي تتمتع بالخدمات الفندقية إلى جانب فنادق ال3 و4 نجوم.
و في تفاصيل هذا التوجه قال لوران: " إن حجم الفرصة في المنطقة لفنادق السوق المتوسطة /الإقتصادية غير مسبوق، و بالتالي فإن السوق المتوسطة تم تحديدها بصورة صحيحة باعتبارها الموضوع الرسمي لمعرض سوق السفر العربي هذا العام. التوسع في شبكة شركات الطيران خاصة افقتصادية منها، زيادة طاقة الفنادق، الطبقة المتوسطة المتزايدة العدد، أسواق المصدر النامية، التطوير المستمر للمناطق الترفيهية و التجارية فضلاً عن الاستثمار الضخم في البنية التحتية للسياحة في مدن مثل الرياض، جدة، مكة و المدينة، كلها عوامل تشعل الطلب على إقامة بأسعار مناسبة. في أتش أم أتش، نحن نتمتع بوضع جيد لخدمة هذا القطاع مع ثلاث علامات تجارية من خمسة تستهدف الطبقة المتوسطة".
المملكة العربية السعودية هي ثاني أكبر مركز لتشييد الفنادق في الشرق الأوسط و أفريقيا مباشرة خلف الإمارات العربية المتحدة. و وفقاً للأرقام المتاحة من مجلس السفر و السياحة العالمي، فإن المساهمة المباشرة للسفر و السياحة في إجمالي الناتج المحلي بلغت 68.4 مليار ريال سعودي (2.4% من إجمالي الناتج القومي) عام 2014 و من المتوقع أن ترتفع إلى 4.3% سنوياً حتى 2025، لتصل إلى 110.8 مليار ريال سعودي (2.8% من إجمالي الناتج القومي) عام 2025. و بالمثل فإن استثمار السفر و السياحة سوف يرتفع بنسبة 4.3% سنوياً على مدار السنوات العشر القادمة ليصل إلى 149.1 مليار ريال سعودي في 2025 (12.7% في المجمل).
زوروا منصة أتش أم أتش رقمHC0420 في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.