يُعقد مؤتمر "هواوي كارير" 2020 Huawei Carrier Congress، والذي يعتبر من أهم الفعاليات التي تناقش مستقبل الجيل الخامس في المملكة العربية السعودية وإسهاماته في تحقيق أهداف رؤية 2030، عبر الإنترنت لأول مرة وذلك في الفترة بين 24 مارس و15 أبريل. ويجمع المؤتمر شركاء هواوي من جميع أنحاء المملكة لعرض وتجربة أحدث تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي.
ويتناول مؤتمر "هواوي كارير"، ثلاثة محاور رئيسية تتضمن آخر الاستعدادات لإطلاق خدمات الجيل الخامس، حيث يتم عرض أحدث حلول هواوي ونجاحاتها على المستوى العالمي والوسائل الذكية لتمكين الذكاء الاصطناعي وإسهامات شركاء هواوي المختصين في الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية.
وتتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على إسهامات الجيل الخامس في مختلف القطاعات وإثراء حياة الناس بما في ذلك تقنيات مثل حلول هواوي الشاملة 5G RAN، ومشروع الجيل الخامس 5G X-Haul للاتصالات الذكية، وحلول الجيل الخامس 5G Core للشبكات القطعية، وخدمات الجيل الخامس المقترنة بتقنية الذكاء الاصطناعي وغيرها من الابتكارات. كما تعرض هواوي حلول الجيل الخامس المتكاملة والحائزة على جائزة "قادة الجيل الخامس" من GMSA GLOMOكشركة رائدة في تقنية الجيل الخامس وفي مجال البحث والتطوير والمعايير والخدمات التجارية.
وقال تيري هي، الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة": "عقد مؤتمر هواوي كارير 2020 عبر الإنترنت هو القرار الصحيح في ظل هذه الظروف التي يواجهها العالم بكامله. ونظراً لأهمية التكنولوجيا في تحقيق طموحات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، نشعر بضرورة مواصلة العمل على توفير الاتصالات الرقمية لكل شخص ومنزل ومؤسسة من أجل بناء مجتمع ذكي متصل بالكامل. ولا شك أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لإثبات الإمكانات الكبيرة التي توفرها تقنيات الاتصالات لدى هواوي لاستضافة الفعاليات عبر الإنترنت. ونتطلع إلى تمكين المئات من خبراء تقنية المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء المنطقة لإثراء المؤتمر بطريقة جديدة تماماً".
يُذكر أن الانتشار السريع لخدمات الجيل الخامس في المملكة يساهم في تمكين التحول الكبير في قطاع الاتصالات ويوفر العديد من الفرص في شتى المجالات مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والتعليم والصناعة والمؤسسات الحكومية وغيرها. وباعتبارها رائدة في مجال شبكات الجيل الخامس في المملكة العربية السعودية والعالم، فإن هواوي على يقين بأن التكنولوجيا ستساهم بشكل كبير في تعزيز اقتصاد البلاد بفضل توفير الآلاف من فرص العمل والتي من شأنها الإسهام في تحقيق أهداف التحول الرقمي لرؤية 2030.