احتفالاً بإطلاق ساعتها الذكية الجديدة، قامت مجموعة "هواوي" لأعمال المستهلكين بتوحيد جهودها مع صاحبة الرؤية المستقبلية المرموقة في مجال الأزياء وأستاذة الأزياء والتكنولوجيا، د. سابين سيمور، لإظهار كيف سيؤدي دمج التكنولوجيا إلى تغيير جذري في خزانة ملابسنا في العقود المقبلة.
خزانة ملابسنا المستقبلية
وفقاً لـ د. سيمور فإن التحوّل في الملابس سيبدأ مع ملابسنا الداخلية التي سيتم تزويدها بمستشعرات مدمجة لتتبع البيانات الشخصية مثل معدل نبضات القلب وحرارة الجسد.
ولن تنتهي التغيرات عند هذا الحد بل ستشمل لمسة شخصية في كل جانب من جوانب خزانة ملابسنا. وسنتمكن في الأعوام المقبلة من تغيير تصميم ولون وحتى شكل وطراز هذه الملابس.
أما التطور المقبل على صعيد الأجهزة القابلة للارتداء، فسيكون دمج التكنولوجيا بشكل سلس في الملابس وفقاً لتوقعات د. سيمور. وتتلاءم رؤيتها لمستقبل الأزياء مع التكنولوجيا بشكل مثالي مع وجهة نظر "هواوي" على صعيد الأجهزة القابلة للارتداء. وتجسّد ساعة "هواوي" هذه الرؤية وتجمع بين التصميم الكلاسيكي والحرفية الممتازة والتكنولوجيا الذكية.
ملابس حدسية
قد نجد في المستقبل مزيداً من المساحة في خزانة ملابسنا حيث أن هذه الملابس ستتمكن من تغيير شكلها والتمدّد والانكماش في الطول كما تغيّر حجمها وتصميمها حسب الطلب. وبالتالي قد لا تكون هنالك حاجة إلا إلى فستان أو قميص واحد وسيتمكن مرتدي الملابس من تحميل أحدث التصاميم.
كما يمكن أن يصبح الإحساس بالحرّ في وسائل النقل العام أو الاضطرار إلى حمل سترة إضافية تحسباً لبرودة الطقس، من الماضي لأن الملابس ستصبح قادرة على التكيّف مع حرارة جسمك.
وفي ظل بروز تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع حسب الطلب، سنشهد طرح إسكافي رقمي يمكنه صنع أحذية تلائم قدميك بشكل مثالي، وتدوم معك لبقية حياتك.
جمالية وظائفية جديدة
ستصبح الملابس حساسة للإيماء واللمس، تماماً مثل الهواتف والأجهزة اللوحية وأنظمة الألعاب اليوم ولكن مع نفحة من الأناقة والتصميم الجمالي. ومن خلال ربط ملابسك بعناصر أخرى من حياتك اليومية، سنشهد انتقالاً من الأجهزة المتصلة بشبكة إلى أشخاص ومساحات متصلة بشبكة. كما سيكون من الممكن في المستقبل أن تصبح الملابس الذكية متصلة بسيارتك التي ستعدّل مقعدك وفقاً لتفضيلاتك الشخصية.
مستقبل الأزياء سيكون مستداماً
يعتبر عمر البطارية المحدود حالياً من أهم العقبات أمام تحقيق الذات المتصلة. لكن باستخدام مصادر طاقة بديلة مثل تخزين الطاقة الحركية للشخص أثناء مشيه، سنتمكن من إنشاء نوع جديد من الأزياء المستدامة.
ساعة "هواوي"- جمالية التصميم الكلاسيكي المصنوع مع تكنولوجيا ذكية
كما شهد حفل الإطلاق قيام بنجامين نورتون مصمم ساعة "هواوي" بعرض الوحي وجمالية التصميم الكلاسيكي للساعة. وبنجامين نورتون" هو الخبير في تصميم الأجهزة القابلة للارتداء لدى مجموعة "هواوي" لأعمال المستهلكين وهو المسؤول عن التصميم النهائي لساعة "هواوي".
وتتمتع الساعة التي صنعت باستخدام مواد متطورة، بشاشة دائرية بالكامل تعمل باللمس قياس 1.4 بوصة ؛ هذه الشاشة مغلّفة بالكريستال الياقوتي المضاد للخدش (الخيار المفضل لمصنّعي الساعات السويسرية)، أما إطارها فهو من الفولاذ المقاوم للصدأ المصنوع على البارد. ويجسد تصميم هذه الساعة الممتازة مساحة التقاء الأزياء والتكنولوجيا.
يبلغ قطر ساعة "هواوي" 42 ميليمتر، وهو القياس التقليدي لساعات اليد. هذا ويمكنك الاختيار من بين تشكيلة ألوان مختلفة للإطارات من الذهبي والفضي و الأسود، فضلاً عن تصاميم متنوعة حسب الطلب لوجه الساعة، عبر مجموعة من التصاميم الكلاسيكية، والفاخرة، والخاصة بالأعمال، والنسائية، والحديثة والبسيطة.
ويمكن الاختيار بين أحزمة الساعة بعرض 22 ميليمتر التي تشمل شبكة من الفولاذ مقاومة للصدأ، وروابط مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وفقرات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ مطلية بالذهبي الوردي والأسود، والجلد البني والأسود.
وقال السيد بنجامين نورتون، الخبير في تصميم الأجهزة القابلة للارتداء في مجموعة "هواوي" لأعمال المستهلكين: "في وقتنا هذا، نادراً ما يكتفي المستهلكون بمجرد البقاء على اتصال، فهم يبحثون عن الساعات الذكية المصممة بأسلوب كلاسيكي والمبتكرة تكنولوجياً. وفي "هواوي"، نتطلع دائماً إلى الأمام، والعمل لإصدار أحدث الساعات ليس فقط من الناحية التقنية، ولكن على صعيد التصميم أيضاً".
وأضاف: "عند تصميم هذه الساعة، حرصنا على ابتكار ساعة قابلة للارتداء مع تكنولوجيا ذكية لا تساوم على الأسلوب الشخصي. ومع ساعات ’هواوي‘، أصبح بإمكاننا الدمج بين الأفضل في مجال التكنولوجيا والابتكار مع مواد ذات جودة عالية، وشكل وحس غير محدود بالزمن وكلاسيكي يناسب المستهلكين الأنيقين والبارعين في أمور التكنولوجيا. وبفضل التكنولوجيا الذكية والتصميم الكلاسيكي، تجمع ساعة ’هواوي‘ بالفعل بين عوالم الموضة والتكنولوجيا".
التوافر والإكسسوارات
ستتوفر ساعة "هواوي" في أكثر من 20 دولة ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والنمسا، وأستراليا، وبلجيكا، وكندا، وكوستاريكا، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وهونغ كونغ، وإيطاليا، وإندونيسيا، واليابان، والمكسيك، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، والفلبين، وروسيا، وسنغافورة، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وتايوان، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة.