٢٨ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 16 أكتوبر, 2016 3:47 مساءً |
مشاركة:

أيديال ستاندرد تساهم في قضية الحلول المستدامة للمحافظة على المياه

في15أكتوبر من كل عام، يتم إحياء "اليوم العالمي لغسل اليدين" على مستوى العالم، والذي يشكل فرصةً لتصميم و اختبار وإعادة ابتكار السبل المساهمة في تشجيع الناس على غسل أيديهم بالصابون في الأوقات اللازمة. تم إقرار هذا اليوم لتعزيز وتشجيع الثقافة المحلية والعالمية بغسل اليدين في جميع أنحاء العالم، ورفع وتيرة الإرشاد حول فوائد غسل اليدين بالصابون.

أقيم هذا اليوم للمرة الأولى في العام 2008، حيث شارك أكثر من 120 مليون طفل حول العالم بغسل أيديهم بالصابون، في أكثر من 70 بلداً.وحتى اليوم،تجاوز عدد المشاركين فيه الـ200 مليونفيأكثرمن 100 بلد، وقد شاركوا جميعهم في جعل هذا اليوم علامةً فارقة.كما وأصدقت مختلف الحكومات، والمؤسسات الدولية، وهيئات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، وشركات القطاع الخاص والأفرادعلى أن يكون محور "اليوم العالمي لغسل اليدين"لعام 2016 هو جعل غسل اليدين عادةبديهية!

تتم الاستفادة من هذا اليوم لنشر التوعية في العالم حول غسل اليدين، وتكريس صناعة الأحواض وصنابير المياه، وإظهار البساطة والقيم الكامنة في غسل اليدين، وتأكيد أهمية هذا الأمر كتصرفٍ طبيعي يصب في خدمة الخطط المستدامة الطويلة الأمد.

غسل اليدين هو أشبه بإجرائك عملية تطهير ذاتية، ويتضمن خمس خطوات بسيطة وفعالة (البلل، الرغوة، التدليك، الشطف والتجفيف)، بما يساهم في تخفيف انتشار أمراض الإسهال والمشاكل التنفسية. إنها عملية سريعة، بسيطة، وهي مكسبٌللجميع، ما عدا الجراثيم! يبدو غسل اليدين بالصابون تصرفاً بسيطاً، ولكن نادراً ما يجري الانخراط به كفعلٍ عالمي، والسبب في ذلك يعود إلى النقص في الموارد المتعلقة به، وكذلك إلى عدم تحوّله سلوكاً يومياً بعد. 

غسل اليدين هو واحدٌ من أكثر المعانيبساطةًوأهميةًفيوقفانتشارالجراثيم. ‏وغسل اليدين بالصابون لا يقوم بطرد الجراثيم الضارة فحسب، بل إن كميةً بسيطة من المكوناتالمقاومةللبكتيريا تساعد في السيطرة على نمو الجراثيم مستقبلاً. غسل اليدين هو تصرفٌ أساسي مساعد في تخفيف مخاطر الإصابة بالأمراض المعوية، ‏ووقاية العيون من الالتهابات، وتقليل الإصابة بالأمراض التنفسية.

 

بعض الوقائع والأرقام حول غسل اليدين:

 

* يمنع غسل اليدين انتشار الجراثيم 

* واحدٌ من خمسة فقط على مستوى العالم، يقوم بغسل يديه بعد استخدام المرحاض.

* غسل اليدين بالصابون هو إحدى الوسائل الفعالة لمنع انتشار العدوى.

* بمعدّلٍ وسطي، تنشر اليدان 3000 نوعاً مختلفاً من البكتيريا.

* يلزم فقط 30 ثانية لغسل اليدين.

 

عندما يتعلق الأمر بغسل اليدين، من الطبيعي أن ترى صنابير المياه. وفي المعدل المتوسط، يقوم المرء بغسل يديه من ست إلى تسع مرات في اليوم. إذا قلنا إننا نحتاج إلى دقيقتين في كل مرة نغسل أيدينا، فهذا يعني استخدام الصنبورة من 12 إلى 18 دقيقة كل يوم لغسل اليدين فقط. يمكن غسل اليدين في أي وقتٍ كان، ولكن من خلال عملية التدليك، يتم 10 هدر ليترات من الماء في كل دقيقة.

إذاً، فحوالي 10 ليترات في الدقيقة X 12 دقيقة = 120 ليتراً من الماء في اليوم، أو 10 ليترات من الماء في الدقيقة X 18 دقيقة= 180 ليتراً من المياه المهدورة يومياً.

فقط من خلال إقفال الصنبورة خلال فرك اليدين، يمكن لكل شخص أن يوفر بين 120 و 180 ليتراً من الماء في كل يوم، وهذا يعني من 43,800 إلى 65,000 ليتر في كل عام!

في هذا السياق، تقدّم "أيديال ستاندرد"، وهي من أشهر المزودين العالميين والرواد في مجال حلول أدوات الحمّام، أحد أكثر المنتجات المستدامة والصديقة للبئية، التي تجمع بين تطبيق عملي وراحة لا مثيل لهما، وذلك من خلال خلاطات المياه المزودة بتكنولوجيا توفير الطاقة والمياهالتي تضمن تقنيات ضبط تسرب الماء وكبسة الزر الواحدة.

كما وإن منتجأيديال ستاندارد "سيرابلان III" الحائز على جائزة،مزود بتقنية كبسة الزر الواحدة لتساعد في توفير حتى 50% من الماء، إذ يكفي أن تشعر بمقاومة الصنبور لك عند فتحه، حتى تكون قد وفرت 50% من المياه المهدورة، أي حوالي 6 ليترات في كل دقيقة، ما يوازي 11 إلى 15 ليتراً في الدقيقة، مقارنةً بكون الصنبورة مفتوحةً بالكامل، تبعاً لضغط الماء. 

 أما بالنسبة لخلاط الحوض، وخلاط الحوض "غراندي" فهما يحتويان على نسخة مزودة بضوابط متكاملة تضمن توفير هدر 5 ليترات من المياه في الدقيقة، بالحد الأقصى، بصرف النظر عن ضغط الماء.

بالإضافة إلى "سيرابلانIII"‏، هنالك تشكيلة واسعة من الخلاطات المزوّدة بنظام توفير المياه."أيديال سمارت"، "تيسي"، "تونيك" هي مجموعة من الخلاطاتالصديقة للبيئة التيليست فقط تتميّز بتصاميم لا تضاهىوبمظهرٍ يضفي الجمال على الحمّام ، بل إنها بفضل نظام ضبط هدر 5 ليترات/ الدقيقة، يمكنها أن تساهم في توفير الماء أثناء غسل اليدين، من دون أيّ هدرٍ في المياه.

قم بالجمع بين خلاطات وأحواض السيراميك الخلابة من "أيديال ستاندرد"، لإضفاء الجمال المتناغم في أيّ حمّام، ليصبح بإمكانك اعتباره المنطقة الخاصة بك للاسترخاء!

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة