مجموعة إنتركونتيننتال تستكمل مسيرتها الناجحة في المملكة بإنشاء أكبر فندق فوكو في العالم

تماشياً مع استراتيجيتها الرامية لترسيخ وجودها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وقعت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال، الشركة العالمية الرائدة في قطاع الفنادق، اتفاقية لإطلاق فندق "فوكو مكة" بالتعاون مع شركة التطوير العقاري الرائدة "معاد الدولية".  ومن المخطط أن يتم الانتهاء من تشييد الفندق في أوائل عام 2020، ليصبح أكبر فنادق فوكو في العالم، وذلك تلبيةً للعدد المتزايد من زوار بيت الله القادمين إلى المملكة.

وعند افتتاحه، سيضم الفندق 4200 غرفة، ليصل بذلك عدد الغرف التي تديرها مجموعة فنادق إنتركونتيننتال في المملكة إلى ما يزيد على 19,500 غرفة، الأمر الذي يعزّز مكانة المجموعة كواحدة من أكبر شركات الضيافة في السعودية.

سيشغل فندق "فوكو مكة" موقعاً متميزاً ضمن مشروع ضخم متعدد الاستخدامات، وهو مشروع تطوير أبراج معاد الفندقية، ويضم مطاعم وردهات الاستراحة وقاعات المناسبات ومناطق مخصصة للصلاة. ويقع الفندق الجديد في أهم الأماكن في المدينة المقدسة، على مقربة من المسجد الحرام، وسيوفر لنزلائه من الحجاج تجربة استثنائية، بما في ذلك ما يزيد على 20,000 متر مربع من مرافق الطعام وقاعات الاجتماعات.

يجمع فندق فوكو بين الطابع غير الرسمي والتصميم الفندقي المنفرد، وكل ما يمكن أن تعدّ به علامة عالمية رائدة لنزلائها من تجربة مختلفة وموثوق فيها. وتتيح هذه العلامة للضيوف الاستمتاع بتجربة فندقية راقية واستثنائية تحت اسم عالمي جدير بالثقة.

ومنذ إطلاقها عالمياً منذ ما يزيد قليلاً عن العام، شهدت علامة فوكو نمواً سريعاً من خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وعقب توقيع اتفاقية إنشاء "فوكو الخبر" في وقت سابق من هذا العام، يصبح "فوكو مكة" ثاني فندق يحمل اسم هذه العلامة في المملكة العربية السعودية. والفندق الرابع لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال الرابع في مكة المكرمة.

وفي هذا الصدّد صرح باسكال جوفين، العضو المنتدب لمجموعة فنادق انتركونتيننتال في الهند والشرق الأوسط وإفريقيا، قائلاً: "يشرفنا أن نُبرم هذه الاتفاقية مع شركة تطوير رائدة مثل معاد الدولية، والتي تعد واحدة من أبرز الشركات في المملكة، وتتميز برؤية مستقبلية فريدة، ليس للارتقاء بقطاع الضيافة فحسب ولكن أيضاً لجعل المملكة في مصاف أهم الوجهات العالمية. كما أننا فخورون بإضافة هذا الفندق الفريد إلى مجموعتنا الرائدة من الفنادق في السعودية، والتي كان أولها فندق إنتركونتيننتال الرياض الذي افتتحناه عام 1975 واكتسبنا من خلاله خبرة كبيرة في إدارة الفنادق بنجاح في المملكة، وخاصة في مكة المكرمة.

وتابع قائلاً: من المتوقع أن تشهد السياحة الدينية في مكة المكرمة تزايداً مستمراً لتصل إلى 30 مليون زائر بحلول عام 2030، ونتطلع إلى تلبية الاحتياجات المترتبة على هذه الزيادة من خلال إنشائنا "فوكو مكة"، الذي سيوفر تجربة ترحيبية مريحة ومختلفة وجديرة بالثقة خلال مواسم الحج والعمرة ".

وقال المهندس عبدالعزيز يماني، رئيس مجلس إدارة شركة معاد الدولية قائلاً: "نحن متحمسون للتعاون مع مجموعة فنادق انتركونتيننتال في إنشاء هذا العقار الفريد من نوعه، وذلك لأنها تمتلك خبرة عالمية وفهماً عميقاً لثقافة المملكة العربية السعودية وبيئة أعمالها، مما يضمن نجاح هذا التعاون. ونتطلع للترحيب بضيوفنا عند افتتاح الفندق في وقت لاحق من هذا العام، ونحن على ثقة بأننا مع مجموعة فنادق انتركونتيننتال، سنقدم تجربة رائعة للحجاج القادمين إلى مكة، وعلاوة على ذلك، تنبع هذه الثقة من الرؤية الثاقبة لقيادة حكومتنا الرشيدة لدعم قطاع السياحة والعديد من القطاعات الأخرى، لدفع قاطرة التنويع الاقتصادي في المملكة وخلق فرص استثمارية جاذبة للقطاع الخاص. كما أنه من المتوقع أن يخلق مشروع تطوير أبراج معاد الفندقية بشكل عام عند اكتماله ما يزيد على 4,000 فرصة عمل للشباب السعودي ".

من جانبه صرح الدكتور محمد الجارد، الرئيس التنفيذي لشركة معاد الدولية قائلاً: نحن فخورون بالتعاون مع مجموعة فنادق انتركونتيننتال، إحدى أبرز المجموعات الرائدة عالمياً في هذا القطاع، وذلك لتقديم إقامة فندقية ذات جودة عالية لزوار مكة. ويعكس ذلك التزامنا بتطوير عقارات استثنائية لخدمة الحجاج الزائرين بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ومن المقرر أن تكون أبراج معاد الفندقية أحد أبرز وجهات الحجاج، ونحن على ثقة من أن "فوكو مكة" سيحظى بإقبال كبير نظراً لالتزامه بمعايير العلامة التجارية العالمية وموقعه الاستراتيجي".

تضم مجموعة فنادق انتركونتيننتال حالياً 92 فندقاً يعمل ضمن سبعة علامات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط، هي: انتركونتيننتال® وكراون بلازا® وهوليداي إن® وهوليداي إن اكسبرس® وستاي بريدج سويتس®، وفوكو®، وسكس سينسيز®، بالإضافة إلى 38 فندقاً إضافياً قيد الإنشاء، من المقرر افتتاحه خلال الثلاث إلى خمس سنوات المقبلة. **