الدورة السابعة من المؤتمر الدولي لتبريد المناطق2016 يجمع خبراء الاستدامة لبحث الحلول الخضراء في القطاع

تنعقد فعاليات الدورة السابعة من المؤتمر الدولي لتبريد المناطق2016  والذي تنظمه الجمعية الدولية لطاقة المناطق من 13 حتى 15 نوفمبر الجاري في فندق "جميرا بيتش" بدبي تحت شعار "حلول مناخية". وسيشارك في المؤتمر وفود من شركات ومؤسسات كبرى تعمل في قطاع الطاقة عالمياً. وسيتضمن المؤتمر ورش العمل وحلقات نقاش حول تقنيات تبريد المناطق وحلول التبريد الخضراء. وتعتبر هذه الاستضافة الثانية على التوالي للمؤتمر من قبل مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق.

وسيحضر المؤتمر كل من سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور" والرئيس التنفيذي للمؤتمر، والسيد روب ثورنتون، الرئيس والرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق، والسيد تيم غريفين، رئيس الجمعية الدولية لطاقة المناطق، والسيد "بابلو إزكويردو لوبيز" والسيد "توماس بوس" من مركز دبي المتميز لضبط الكربون (دبي كربون) والسيد أنور حسن من جونسون كونترولز، والسيد ستيف بنز من EVAPCO، والسيد بوب سميث من RMF للهندسة، والسيد "رينيفاسان رانجان" من شركة "كارير"، والسيد "هنري جونستون" من GLHN المهندسين المعماريين، والسيد "وبرنت أندرسون" من مجموعة  Koma'ge للطاقة، والسيد محمد خان والسيد"غاري هيكس" من دلتا لخدمات تبريد المناطق.

 وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور"، التي تنظم المؤتمر: "على مدى ثلاثة أيام سوف يشهد المؤتمر تبادل مثمر للمعلومات والخبرات. نسعى من خلال استضافة هذا المؤتمر العالمي الى طرح رؤى ومعطيات قيّمة من قبل قطاعات متعددة مثل التصميم، والهندسة المعمارية، والهندسة، والبيئة، و غيرها من القطاعات، من أجل مشاركة الخبرات والاستفادة المتبادلة من أجل تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية في دول الخليج. ان تقنيات تبريد المناطق تعد موضوع دقيق جدا، ونحن فخورين بجمع كبار المتخصصين والخبراء في مجال الطاقة وتبريد المناطق في العالم لنعزز موقع المؤتمر كأحد أبرز بيوت الخبرة الهادفة إلى الحفاظ على الموارد البيئية في مجال تبريد المناطق".

ستبدأ فعاليات المؤتمر بمحادثات ومناقشات معمقة ومستفيضة ضمن ورشة عمل مخصصة لبحث أفضل الممارسات في نظام تبريد المناطق من حيث التصميم والتشغيل والتطوير.

 وسيعرض السيد "بابلو إزكويردو لوبيز"، من مركز دبي المتميز لضبط الكربون (دبي كربون) تفاصيل مساهمة تبريد المناطق في الحد من انبعاثات الكربون، ودور المركز بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي  في تخفيض انبعاث الكربون وتعزيز عملية التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وسوف يتبع ذلك جلسة بعنوان "القضايا الرئيسية في تصميم النظم" يقدمها السيد "خوان أونتيفيروس"، من جامعة تكساس في أوستن. وستتعمق هذه الجلسة في استعراض نموذج الطاقة من جامعة تكساس في أوستن والذي يرتكز على الحفاظ على الوقود عند مستويات العام 1976، والحد من استهلاك المياه، واستخدام تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي  والتخزين الحراري للطاقة واسترداد المياه من المباني لاعادة استخدامها مرة اخرى، بالاضافة الى التطوير المستمر لنظم ادارة الطاقة والمياه والمحافظة عليها.

وسوف يتحدث أيضا خلال المؤتمر السيد "ستيف بنز" من EVAPCO عن أنواع التخزين الحراري للطاقة، وأفضل الممارسات لتحسين صرف المياه المبردة. في حين سيشرح السيد "هنري جونستون" من GLHN للمهندسين والمعماريين عن ادارة المتغيرات الحرارية في المباني.

ومن المقرر عقد دورتين في الفترة المسائية عن موضوعي "دور المراقبة وقياس العدادات واستخدام الأدوات والبيانات لتحسين الأداء" و "الاستفادة من التكنولوجيا والابتكار" مع عرض لتجارب متميزة لشركة "امباور"  و"ميتسوبيشي"  و"جونسون كونترول".

ومن جهته قال السيد "روب ثورنتون"، الرئيس والرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق: " نحن فخورون بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعد أحد أبرز المؤتمرات العالمية التي تجمع كبار رواد وخبراء مجالات الطاقة وتبريد المناطق والحلول الخضراء في العالم. سوف أشارك في عدة حلقات نقاشية، وأنا سعيد بلقاء جميع المتحدثين والحصول على فرصة للتفاعل مع الوفود من أجل التوصل إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ من شأنها أن تساعد في رفع الكفاءة وتخفيض استهلاك الطاقة".

وسيناقش المختصون في قطاع تبريد المناطق الاستراتيجيات المالية لتعزيز القيمة، وتحديث الأصول، والاستفادة من الفرص المتاحة في السوق.

وأضاف السيد "ثورنتون": "بالرغم من أن قطاع تبريد المناطق يشهد نمواً سريعاً في منطقة الشرق الأوسط، ولكنه يواجه العديد من التحديات في إدارة الموارد، وتحقيق أهداف المناخ العالمية وخلق قيمة مضافة للعملاء. وهذا المؤتمر العالمي سيناقش السياسات المحلية المعتمدة عالميا وإقليميا كما سيضم عروضا حول الابتكارات البيئية، واعتبارات التصميم وتطبيقها حول العالم".

وسيشهد ختام اليوم الثاني مائدة مستديرة ليتمكن الحضور من التواصل المباشر مع المختصين المعنيين بشأن الموضوعات المتعلقة بقطاع تبريد المناطق.

أما في اليوم الثالث من المؤتمر، فسيتم عرض دراسة حالات من الشرق الأوسط  لتقديم تجارب واقعية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن. كما سيطلع المشاركون على الحلول الخضراء التي تستهدف العملاء المحليين، وسبل تطوير كفاءة مضخات الطرد المركزي لتتناسب مع ظروف تبريد المناطق في الشرق الأوسط.

وستشهد حلقة النقاش النهائية تبادل الخبرات ومناقشة الاتجاهات الجديدة والاتفاق على المنهجيات المبتكرة لتصميم النظام، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه وغيرها من قبل قادة القطاع من مختلف دول الخليج.

وكما ستُقدم جائزة رواد الكربون في المؤتمر تنويها بالإنجازات المتميزة في مجال تخفيض انبعاثات الكربون باستخدام تبريد المناطق. وتساهم هذه الجائزة في التحول نحو اقتصاد أخضر والتقليل انبعاث الكربون من خلال تعزيز المعرفة واعتبار  تبريد المناطق عاملا لتحقيق الكفاءة وخفض البصمة الكربونية والحد من آثار التغير المناخي.

واختتم بن شعفار بالقول: "هدفنا هو وضع إطار معيّن لاستعراض القضايا الرئيسية في مجال تبريد المناطق بما يتعلق  بالعمليات والصيانة من أجل اقتراح الحلول لمعالجتها. ونحن نعتبر أن التقاء اللاعبين المعنيين من الامارات وبقية الدول العربية والعالم، والعمل معا في هذا المؤتمر الدولي  له أهمية كبيرة خاصة في ظل الحاجة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون والعمل بمسؤولية من أجل تحقيق الأهداف البيئية العالمية".