قدمت شركة "إنترتك"، وهي مزود رائد لخدمات الجودة يخدم مجموعة واسعة من القطاعات في جميع أنحاء العالم، عدداً من ورش العمل التعليميّة والتطبيقيّة حول إدارة التربة لصغار المزارعين ومجموعات زراعيّة وشركات إنتاج في عدد من دول منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى خلال عام 2015.
ولقد قامت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة بإعلان 2015 العام العالمي للتربة، في حين دعمت "إنترتك" للخدمات الزراعية لاعبين ضمن سلسلة التوريد الزراعية من خلال تزويدهم بمعرفة متخصّصة حول صحّة التربة والزراعة المستدامة بالإضافة إلى إدارة المحاصيل. تتمتّع منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بقدرة زراعية قويّة ونموّ مستقبلي ملفت من حيث عدد السكان. وهي تشكّل بالتالي منطقة أساسيّة بالنسبة إلى الخدمات الزراعية السابقة والتالية للحصاد من "إنترتك".
وتركّزت ورش العمل على خلق الوعي حول الأهميّة الجوهريّة للإدارة الملائمة للتربة. وتم التطرّق إلى مخاطر تلوّث التربة وانجرافها، وإلى الاستخدام المناسب للتخصيب من أجل تحسين إنتاجيّة التربة. وفي هذا الصدد، تمّ طرح الزراعة الدقيقة كأداة قويّة لزيادة المحاصيل بالتزامن مع تطوير الاستخدام المسؤول للأرض والموارد.
وتمّ أيضاً التطرّق إلى مراقبة الأفلاتوكسين (العفن) في المحاصيل خلال ورش العمل. ويُشكّل الأفلاتوكسين واحداً من الأسباب الرئيسيّة لخسارة المحاصيل بعد الحصاد. وتتمّ خسارة ما يصل إلى 20 في المائة من كافة السلع الزراعيّة التي تُنتج في إفريقيا خلال العمليّة التالية للحصاد. ويُشكّل الوعي حول جودة المحاصيل وإدارتها من قبل المزارعين عاملاً أساسيّاً لزيادة نسبة الحفاظ على المحاصيل ولتخفيف حدّة الخسائر في المحاصيل القيّمة.
وتقوم شركة "إنترتك" للخدمات الزراعية في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء بتأمين كلّ من خدمات الزراعة الدقيقة وخدمات إدارة جودة المحاصيل. وتسمح الزراعة الدقيقة بتحقيق ممارسات زراعيّة محسّنة بالنسبة لصغار وكبار المزارعين على حدّ سواء، وذلك من خلال دعم إدارة أفضل للمخاطر وغلات أكبر من المحاصيل. وتقوم مجموعة أدوات إدارة جودة المحاصيل من "إنترتك" بتزويد المزارعين، والناقلين، والتجار، وجهات التخزين، بالتجهيزات اللازمة للمراقبة الفعالة لحالة المحاصيل.
وتحصل هذه الخدمات على دعم حضور مختبر التربة المميز من "إنترتك"، والذي يتّخذ من جوهانسبورج مقرّاً له. ويحمل هذا المختبر اعتماد "آيزو 17025" لتحليل المنتجات بدءاً من المزرعة ووصولاً إلى الشوكة.