الجمال والموضة | الخميس 4 يونيو, 2015 1:39 صباحاً |

يسلط معرض ومؤتمر "سيتريد الشرق الأوسط لسفن العمليات والأعمال البحرية 2015" في دورته المقبلة التي تستضيفها أبوظبي في الفترة بين 5 سبتمبر و7 أكتوبر 2015 ، يسلط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بالقطاع البحري في الخليج العربي لاسيما ما يخص العمليات البحرية وسفن العمليات والإمداد اضافة إلى الفرص الآنية والمستقبلية التي يوفرها القطاع.

وقالت فانيسا ستيفنز، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية في سيتريد:" من المؤكد بأن أسواق الطاقة العالمية في تغير مستمر و سوف تاثر تباعاَ على عدد المشاريع المتاحة، وهو ما أدى الى زيادة التنافس على العقود المربحة بين الشركات الكبيرة المتخصة بالحفر و الخدمات البحرية و الذين يسعوون الى ضم أساطيل أكثر تطوراَ لزيادة قدرتهم على المنافسة العالمية".

ويشارك في مؤتمر سيتريد الشرق الأوسط لسفن العمليات والأعمال البحرية عدد من مسؤولي الهيئات الحكومية والشركات الخاصة العاملة في القطاع البحري ، حيث سيتحدثون خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر آلية تحديد و تقييم الصناعة البحرية في منطقة الخليج، ولا سيما العلاقة بين انخفاض أسعار النفط و تأثيره على عملية التنقيب و الانتاج و تكلفة المشاريع.

و تستثمر شركة أبوظبي الوطنية للنفط " أدنوك" حالياَ 25 مليار دولار في حقول النفط البحرية، و ذلك لتحقيق جزء من استراتيجية الطاقة بدولة الامارات العربية المتحدة بزيادة انتاجها الى 3.5 مليون برميل يومياَ بحلول عام 2018، حيث تنتج الامارات حالياَ ما يقارب 2.8 مليون برميل يومياَ، و في محاولة لتحسين الانتاجية و الكفاءة تعمل " أدنوك" على بناء المزيد من الجزر البحرية النفطية.

و أضافت ستيفنز:"يشير آخر بحث صادر عن بنك باركليز الى أن شركات النفط العالمية الكبرى في الشرق الأوسط قد رفعت من ميزانية عام 2015 الخاصة بعملية التنقيب و الانتاج بنسبة 14 في المائة، وهو ما يعارض التوجه الدولي في جميع أنحاء العالم، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة، حيث تبلغ كلفة الانتاج ما بين 10 و 20 دولاراَ للبرميل الواحد، و هو ما يعد أقل بكثير من تلكفة انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة الامريكية".

و يتوقع بنك باركليز أن تنخفض ميزانية التنقيب و الانتاج عالمياَ بنسبة 9 في المائة، على الرغم من أن بعض المناطق قد زادت نسبة الانفاق على التنقيب، حيث تشير سيتي جروب للاحصائيات بأن أمريكا اللاتينية و روسيا قد رفعت نسبة الانفاق على أعمال التنقيب و الانتاج بنسبة 13 في المائة و 11 في المائة على التوالي.

يشار الى أن الانفاق العالمي على عمليات التنقيب و الانتاج قد وصل الى 644 مليار دولار في عام 2013، بزيادة بلغت 7 في المائة مقارنة بعام 2012 حيث وصل الانفاق العالمي الى 604 مليار دولار، و وفقاَ للدراسة السنوية لشركة "كوين آند كو" و التي أجريت على الميزانيات السنوية ل476 شركة نفط و غاز، فمن المتوقع أن ينخفض الانفاق العالمي على عمليات التنقيب و الانتاج في عام 2015 ليصل الى 571 مليار دولار، نتيجة انخفاض العوائد الربحية للنفط بسبب انخفاض الأسعار العالمية.

و قالت ستيفنز:" افترضت الدراسة على أن سعر خام غرب تكساس وصل الى 70 دولاراَ للبرميل، و لكن توضح الادارة الأمريكية لمعلومات الطاقة بأن سعر البرميل هو 52.48 دولاراَ، و لكن تتوقع بأن يصل معدل سعر البرميل الى 70 دولاراَ خلال عام 2016، وهو ما يرجح انخفاض معدل الانفاق ب28 مليار دولار".

وتشهد دورة المؤتمر لعام 2015 جلسات عمل وندوات متنوعة بمشاركة نخبة من الخبراء والعاملين في القطاع البحري من المنطقة والعالم وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع سفن العمليات والأعمال البحرية في المنطقة وفرص الأعمال المتاحة لشركات القطاع التي تسعى إلى توسيع أعمالها والاستفادة من الفرص المتوفرة في مختلف أسواق المنطقة والعالم لاسيما في القارة الأفريقية و بحر قزوين.

يذكر أن النسخة السابقة لمعرض ومؤتمر سيتريد الشرق الأوسط لسفن العمليات التي انعقدت في 2013 حققت سفقات بقيمة 850 مليون دولاراَ، و استقطبت أكثر من 5 آلاف مشارك من 54 دولة و 211 شركة عارضة و سجلت زيادة مقدارها 46 في المائة عن عام 2011، و يشارك في المعرض لعام 2015 أكثر من 165 شركة عارضة حتى هذه اللحظة تتوزع على مساحة 4680 متر مربع.

-انتهى-

للمزيد من التفاصيل حول معرض "سيتريد الشرق الأوسط لسفن العمليات"، يرجى زيارة الموقع: www.middleeastworkboats.com
حول سيتيريد
تعتبر "سيتريد" من بين أكثر الأسماء العالمية في مجال اتصالات الشحن والملاحة البحرية على مدى 40 عاما، وهي متخصصة في المطبوعات والمناسبات وتدريب الإداريين وبرامج الجوائز والمواقع الالكترونية التي تغطي مختلف نواحي النشاطات البحرية، وتحظى باحترام كبير على مستوى العالم. وتتخذ سيتريد من المملكة المتحدة مقرا لها ولديها مكاتب إقليمية في كل من دبي وسنغافورة وممثلين في عدد من المراكز البحرية في مختلف مناطق العالم. وتقوم سيتريد بتنظيم العديد من المعارض والفعاليات ذات العلاقة بالملاحة البحرية في المنطقة.

العلامة التجارية سيتريد هي الآن جزء من UBM لايف التي تربط الناس ويخلق فرصا للشركات عبر القارات الخمس لتطوير الأعمال الجديدة، وتلبية العملاء، وإطلاق منتجات جديدة، وتعزيز علاماتهم التجارية وتوسيع أسواقها. من خلال العلامات التجارية الرائدة مثل سيتريد، والطرق، CPhI، IFSEC، Ecobuild، وكثير غيرها، UBM المعارض الحية والمؤتمرات وبرامج الجوائز والمطبوعات والمواقع الإلكترونية وبرامج التدريب ومنح الشهادات هي جزء لا يتجزأ من الخطط التسويقية للشركات عبر سبعة قطاعات الصناعة، لمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.ubm.com.