تتطلع "دهانات الجزيرة"، الشركة السعودية الرائدة في صناعة الدهانات، والألوان، والحلول الإنشائية عالية الجودة في المملكة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للانخراط بشكل دائم مع المجتمع والتواصل معه، ليس فقط على الصعيد التجاري والاقتصادي، بل على الصعيد الإنساني والترفيهي، ولهذا أتت رعايتها لــ"موسم جدة 2022"، الذي اتخذ من "أيامنا الحلوة... جاية" شعاراً له.
احتضن الموسم إلى هذه اللحظة أكثر من ثلاثة ملايين زائر في كافة المواقع والفعاليات، حيث توجد 2800 فعالية لمدة 60 يوماً، ويتضمن أنشطة متنوعة ترفيهية، وفنية، وثقافية، ورياضية، إضافة إلى عدد من المعارض العالمية التي تستقطب مختلف أطياف المجتمع.
أعربت "دهانات الجزيرة" بواسطة حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي عن سعادتها وحماسها لمشاركة الجمهور فرحة الموسم، مبدية سرورها بلقاء الجمهور في العديد من الأماكن، كما تسعى بصفتها شركة سعودية وطنية رائدة في مجالها على الحضور بشكل دائم في المحافل والمواسم الوطنية، لإبراز ما يمكن للصناعة المحلية من تحقيقه وإنجازه.
وحسب أ. عبد الله سعود الرميح، المدير التنفيذي لـ"دهانات الجزيرة"، فإن مشاركة الشركة في مواسم المدن نابعة من إيمانها بأهمية هذه المواسم على عدة صعد، أهمها إعادة القيمة التاريخية والثقافية لهذه المدن إلى الواجهة مرة أخرى، وأبرز مثال على ذلك فعالية جدة التاريخية التي سُلّط عليها الضوء في موسم جدة هذا العام، وجذبت الزوّار بشكل استثنائي. أبرزت هذه الفعالية معالم جدة البلد داخل المخيّلة التاريخية، ودعت زوّار الموسم للتعرّف على وجه آخر للثقافة السعودية الحجازية كانت غير مألوفة لديهم، ونشطت الفعاليات الفنية والثقافية بحلة ترفيهية أدخلت الزوّار لعالم التراث والفنون الشعبية بشكل مختلف.
حضور لافت سجلته "دهانات الجزيرة" بشكل أساسي في ثلاث مناطق في موسم جدة 2022 هي: ستي ووك، وجدة بير، وآرت بروميناد، وتتسم أغلب هذه المناطق بفعاليات ترفيهية ذات طابع شبابي وعائلي، وأبرزت كثير من الفعاليات في هذه المناطق، مثل فعالية “Live Graffiti Mural & Customization bar” ، والمتعلقة بفن الرسم على الجدران، أهمية الألوان وكيفية دمجها للخروج بقطع فنية جميلة على الجدران المستخدمة، وهذه الفعالية موجهة لكلٍ من الفنانين وعامة الناس ليخرجوا ما في داخلهم من فن على لوحة جدارية حيّة، حضرت من خلالها ألوان كثيرة من موضة ألوان 2022 الخاصة بـ "دهانات الجزيرة".
تستمد كل مظاهر الموسم الترفيهي، والثقافي، والفني، والاجتماعي، والرياضي رؤيتها من برنامج جودة الحياة، أحد مرتكزات رؤية 2030 التي تطمح للوصول إلى اقتصاد قوي ومتين، ومبني على قواعد مستدامة. وهنا تبرز أهمية رعاية الشركات الوطنية للموسم، حيث توطن هذه الشركات صناعتها بتواصلها المستمر مع مجتمعها في مختلف المحافل والمناسبات.