١٨ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الثلاثاء 1 نوفمبر, 2016 3:59 مساءً |
مشاركة:

مجموعة لاندمارك تستضيف ندوة حوارية عن تعزيز جهود نشر الوعي حول مرض السكري

استضافت مجموعة لاندمارك اليوم ندوة حوارية قبل انعقاد الدورة الثامنة لمسيرة "حارب السكري" يوم الجمعة 18 نوفمبر 2016. أقيمت الندوة في أبراج مجموعة لاندمارك، وركزت على أنماط الحياة اليومية الحالية في الإمارات وأثرها على صحة الأفراد وسعادتهم.

شارك في الندوة كل من نيشا جاغتياني، المديرة التنفيذية في مجموعة لاندمارك، والدكتور عبد الرزاق علي المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري، وسليمان باهارون، مدير تنمية الموارد المالية في مؤسسة الجليلة، والمعتز بالله عبد الكريم شريف، الخبير الرياضي والثقافي في مجلس دبي الرياضي.

وقالت نيشا جاغتياني، المديرة التنفيذية في مجموعة لاندمارك، خلال الندوة: "نحن في مجموعة لاندمارك نبحث دائماً عن أفضل الطرق التي تمكّن أفراد مجتمعنا من عيش حياة أفضل. يعتبر داء السكري من أهم الأولويات الوطنية، ونحن نؤمن بأن مكانتنا الرائدة في قطاع التجزئة في المنطقة ساعدتنا على لعب دور فعال في إدارة هذا المرض المصاحب لأنماط حياة معينة. لقد وصلت تبرعات مجموعة لاندمارك في متاجرها إلى أربعة ملايين درهم للمساهمة في إدارة السكري، وأسهمت المجموعة كذلك بعشرة ملايين درهم لصالح دعم أبحاث السكري".

وفي ما يخص مشاركة المجتمع في مبادرة "حارب السكري"، قالت نيشا جاغتياني: "نقوم من خلال برامجنا الاجتماعية وبرامج منصات التواصل الاجتماعي الممتدة طوال العام بالتفاعل مع 12 مليون شخص في المنطقة، منهم خمسة ملايين شخص في الإمارات. وقد تفاعلنا مع 35000 شخص حتى الآن من خلال المسيرة، وقمنا بتشجيع أكثر من 250 ألف شخص لإجراء فحوصات السكري. كما عقدنا شراكات مع 70 شركة و50 مدرسة لنشر الوعي حول أهمية اتباع أنماط حياة صحية".  

وتعليقاً على ارتفاع نسبة الإصابة بالنمط الثاني من داء السكري في الإمارات، قال الدكتور عبد الرزاق علي المدني، رئيس جمعية الإمارات للسكري: "يشكل النمط الثاني من مرض السكري، والذي يرتبط بأنماط الحياة والمعيشة، أكثر من 90% من حالات الإصابة الإجمالية بالمرض. وقد عملت كل من جمعية الإمارات للسكري ومجموعة لاندمارك على نشر الوعي بهذا الأمر في الإمارات، ويسرنا أن نحرز تقدماً في تعاوننا بهذا المجال. يجب علينا أن نعمل جنباً إلى جنب لنشر الوعي حول الوقاية بالسكري والتحكم فيه".

وشكر سليمان باهارون، مدير تنمية الموارد المالية في مؤسسة الجليلة، مجموعة لاندمارك على جهودها المتواصلة خلال الأعوام الثلاثة الماضية في مجال محاربة داء السكري، حيث قال: "لعبت مجموعة لاندمارك دوراً ريادياً في نشر الوعي حول مرض السكري في المنطقة، لذا فإننا سعيدون بالتعاون مع المجموعة الرائدة. لدينا حالياً تسعة مشاريع بحثية حول داء السكري، وسيتم استثمار التبرعات القادمة من المسيرة لدعم أبحاث السكري".

من ناحيته، سلّط المعتز بالله عبد الكريم شريف، الخبير الرياضي والثقافي في مجلس دبي الرياضي، الضوء على دور الرياضة المهم في التحكم في الوقاية من السكري وإدارته. وقال في هذا الصدد: "تعتبر الرياضة علاجاً من نوع خاص ويمكنها أن تخفف السكري أو تساعد على إدارته بشكل كبير. لقد قمنا بتطوير برنامج ’نبض دبي‘ ليكون خطة استراتيجية تضمن أن تكون الرياضة عنصراً ضرورياً في حياتنا اليومية في الإمارات. ويحتوي البرنامج على أفضل محتوى لبرامج النشاط البدني في المنطقة. وقد عقدنا أيضاً شراكات مع 10 هيئات حكومية لهذا الغرض. وبفضل جهود تعزيز مسيرة ’حارب السكري‘، أصبحت مجموعة لاندمارك من أهم شركائنا الاستراتيجيين في القطاع العام".

وعقب انتهاء الندوة، قالت الدكتورة فتحية العوضي، استشارية الغدد الصماء ورئيس قسم الغدد الصماء في مستشفى دبي، ورئيس لجنة محاربة السكري والتحكم به في هيئة الصحة بدبي: "يتطلب مرض السكري المصاحب لأنماط حياة معينة أن يتم حشد جهود كافة أفراد المجتمع للمساهمة في محاربته بالشكل الأمثل. ونحن واثقون من أن الجهود المتواصلة مثل مسيرة ’حارب السكري‘ ستسهم في تشجيع أنماط حياة صحية تعزز من سعادة الفرد في المجتمع. نحن سعداء جداً بمشاركتنا في هذه المبادرة وأن نكون الشريك الطبي الرئيسي خلال المسيرة السنوية، كما سنقوم بتوفير فحوصات طبية مجانية ومعلومات تثقيفية. ونتطلع إلى العمل كفريق واحد لنشر الوعي حول هذا المرض في الإمارات". 

وتعليقاً على الخطوات سهلة التنفيذ للوصول إلى نمط حياة صحي، قال من روب دونكر، اختصاصي التغذية المعتمد والمدير العام لمركزBeyond Wellness: "أنصح بالمحافظة على رتم النشاط البدني طوال اليوم وجعل الحركة الدائمة جزءاً لا يتجزأ من الروتين اليومي. وعوضاً عن شرب القهوة مع الأصدقاء وأنتم جالسون، يمكنكم شربها وأنتم تمشون، أو يمكنكم التنزه وأنتم تسمعون نغمات موسيقية هادئة ومريحة. لا تعطوا أطفالكم أجهزة الآيباد، بل اصطحبوهم إلى الخارج لممارسة ألعاب حقيقة بعيداً عن الألعاب الافتراضية". 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة