تماشياً مع الرؤية السعودية 2030 لتمكين الشابات والشباب السعودي وتأهليهم للعمل مستقبلاً، وضعت ديلويت بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا السعودية برنامجاً من شأنه تعريف وتدريب الطلبة الجامعيين على المهارات الفنية والمهنية ودعم آفاق توظيفهم وتطورهم الشخصي وتنمية مهاراتهم القيادية.
ويشمل هذا التعاون مجموعة من الفعاليات والأنشطة التدريبية والتعليمية، ومنها رعاية ديلويت للنوادي الجامعة للمهن المحاسبية في كلي الحرمين الجامعيين للطلاب والطالبات بهدف تنمية مهارات المحاسبة والتدقيق لديهم. كما وتعقد ديلويت اجتماعات وورش عمل حول موضوعات عدة مثل التوجيه المهني، وكيف تصبح محاسباً ومستشاراً في الخدمات الضريبية أو استشارياً.
في هذا الاطار، أفاد مازن العمري، الشريك والمسؤول عن برنامج السعودة في ديلويت السعودية قائلاَ: " إننا نقدر التعاون القائم مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا ونعتبره جزءاً لا يتجزأ من التزام ديلويت واستراتيجيتها لتطوير مهارات الشباب السعودي والشابات السعوديات قبل دخولهم إلى سوق العمل". وأضاف " يخضع موظفونا السعوديون والأجانب لبرامج تدريبية مكثفة أثناء العمل، خلال محاضرات تدريبية أو برامج للتعليم الإلكتروني في السعودية أو البلدان المجاورة أو حول العالم. ونحن نُعدّهم وندعمهم ليتمكنوا من حيازة شهادات مهنية، مثل شهادة الزمالة في الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ، بالإضافة إلى شهادات مهنية أخرى تعتمد على ميول وتطلعات الموظف. إن منهجية برامجنا تندرج تحت مراكز التدريب بما يسمى "جامعة ديلويت" والتي لا تتمثل فقط بمراكز تعليمية فعلية في مختلف العالم فحسب بل هي أساس جميع دوراتنا التدريبية المهنية والقيادية في المملكة".
كذلك، علّقت الدكتورة لولوة المطلق، نائب رئيس حرم ساري في جامعة الأعمال والتكنولوجيا "يسرنا التعاون مع ديلويت في هذا البرنامج الذي يدعم تنمية مهارات الطلاب الشخصية والمهنية والوظيفية. ونأمل أن يسهم هذا البرنامج في تشجيع مؤسسات القطاع الخاص الأخرى على أن تحذو حذوه".
وقال روبرت أوهانلون، الشريك المسؤول في ديلويت السعودية " انطلاقاَ من دورنا ومسؤوليتنا كأكبر شركة خدمات مهنية في العالم، ستستمر ديلويت في سعيها وجهودها لدعم الازدهار الاقتصادي للمملكة العربية السعودية على المدى الطويل من خلال تنمية المهارات وتقديم أفضل الخدمات ذات الجودة والكفاءة للعملاء والأسواق لمساعدتها على مواجهة تحديات الأسواق وعلى النمو والازدهار". وأضاف " من خلال مبادراتنا الواسعة النطاق، بما في ذلك الشراكة مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا السعودية، نحن لا نلتزم فقط بالمساهمة في تحقيق أهداف الحكومة السعودية في أن تشكل نسبة السعوديين 75% من القوى العاملة في القطاع الخاص، بل أيضاً في خلق فرص عمل للشباب السعودي سواء في شركتنا أو في قطاعات أخرى من سوق العمل".