أكبر أطباء القلب بالخليج يجتمعون في البرنامج العلمي للجمعية الخليجية لقسطرة القلب لمناقشة أحدث ما وصل إليه العلم بخصوص "صمامات القلب وعلاجاتها"

تكشف الجمعية الخليجية لقسطرة القلب عن نسختها الثانية هذا العام من برنامجها التعليمي الطبي "لمناقشة المستجدات المتعلقة بصمامات القلب" بحضور نخبة من الخبراء وذوي الإختصاص من منطقة الشرق الأوسط (مختلف أنحاء العالم). يناقش هذا الحدث الذي يستمر على مدى يومين ٢ و ٣ يونيو ويقام في فندق كونراد في مدينة دبي، أحدث ما توصل إليه العلم بعلاجات صمامات القلب. 

يترأس هذا الحدث الذي تشرف على تنظيمه شركة "أيكوم جروب"، من قبل مجلس الجمعية الخليجية لقسطرة القلب،  الذي يُعد جزءًا من جمعية القلب الخليجية، الدكتور فواز المطيري رئيس الجمعية الخليجية لقسطرة القلب واستشاري أمراض القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض القلب بمستشفى الحرس الوطني بالرياض، ونائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله شهاب أخصائي أمراض القلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمين العام للجمعية الدكتور موسى أكبر استشاري أمراض القلب والقسطرة ورئيس وحدة أمراض القلب في مستشفى الصباح من الكويت، وأمين الصندوق الدكتور خالد بن ثاني، رئيس قسم طب القلب والأوعية الدموية والقسطرة في مجمع السلمانية الطبي في البحرين، إلى جانب عدد من المشاركات المحلية والإقليمية لعدد من الأطباء المختصين في هذا المجال للعمل معاً. 

وقد صرح الدكتور فواز المطيري رئيس الجمعية وإستشاري أمراض القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الحرس الوطني بالرياض بأنه سيتم خلال هذا الحدث تناول ومناقشة أحدث المشاكل القلبية والإصابات وتناول عدد من الحالات المعقدة في علاج الصمام الميترالي وهي مرض الصمام الميترالي الذي يقع بين غرفتي القلب (الأذين والبطين) وتشمل عدة أنواع مختلفة منها ارتجاع الصمام أو تضيق فتحة الصمام والتي من شأنها التسبب بأعراض مثل الإرهاق أو ضربات القلب غير المنتظمة أو ضيق التنفس وقد تظهر أيضاً بعض من هذه الأعراض على المصابين لسنوات عدة. كما يناقش الحضور عدد من الحالات المعقدة التي تم معالجتها في منطقة الخليج العربي على أيدي استشاريين وخبراء محليين.

كما يسرنا إطلاق برنامج مناقشة المستجدات المتعلقة بصمامات القلب للسنة الثانية على التوالي والذي سيعقد من ٢-٣ يونيو في فندق كونراد دبي، بحضور نخبة من ذوي الإختصاص من دول الخليج والعالم، وسيتم البحث حول آخر التطورات فيما يختص بجراحات القلب والقسطرة والأمراض القلبية، هذا إلى جانب عرض مجموعة من التجارب الحية والمباشرة بمشاركات عربية وعالمية." 

وأضاف المطيري، "يشكل هذا البرنامج الأول من نوعه في المنطقة نقلة نوعية لتعزيز الخبرات والتجارب بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وأمراض القلب والقسطرة لاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ نسلط الضوء خلاله على عمليات النقل المباشر والتي تستمر على مدى يومين إلى أهمية العمل على مشاركة التجارب بين العاملين في هذا القطاع لإثراء خبراتهم في هذا المجال." 

وأضاف الدكتور المطيري، " وسيكون أيضاً هناك نقل مباشر عبر التقنيات الحديثة من مستشفى القاسمي في الشارقة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن مدينة الملك سعود الطبية في الرياض ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة بالمملكة العربية السعودية مما يوفر خطة تعليم تستند إلى الأبحاث العلمية والخبرات الواسعة العملية في آن معاً."

وتتمثل رؤية الجمعية الخليجية لقسطرة القلب في تبني أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالها، والعمل على وضع برامج شاملة لتقديم أفضل العلاجات السريرية للمرضى. 

و قد أعرب الدكتور فواز عن شكره للجنة العلمية القائمة على توضع هذا البرنامج و هم مجموعة من الخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتألف من: الدكتورة رشا البواردي والدكتورة سندس سمرقندي (المملكة العربية السعودية)، والدكتور أحمد الشطي (الكويت)، والدكتور عبدالرحمن النابت (قطر)، والدكتور عارف النورياني والدكتور فهد باصليب (الإمارات)، والدكتور حسام نور (البحرين)، والدكتور محمد المخيني (عُمان). 

و فى تصريح له قال نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله شهاب:" لقد شهدنا المزيد من الوعي والاهتمام في مثل هذه الإحداث التي يتم فيها تبادل الخبرات لتحسين مستويات الخدمة الطبية. ونحن في الجمعية الخليجية لقسطرة القلب نقدم العديد من البرامج التعليمية والتطويرية في مجال القسطرة القلبية إذ تم انعقاد برنامج يناقش تحديات القسطرة القلبية وعرض العديد من الحالات المعقدة بمشاركات خليجية ودولية. وتعرف المشاركون خلال المؤتمر على أفضل التقنيات المتداولة ومناقشتها من قبل الخبراء على الصعيدين الإقليمي والدولي في شهر مارس الماضي. 

ومنذ انطلاقها في عام 2018، شهدت الجمعية الخليجية لقسطرة القلب زيادة في نسبة المشاركات بمعدل 70٪ سنوياً. 

وأضاف الدكتور خالد بن ثاني، أمين الصندوق: " شهدنا خلال السنة الماضية إقبالاً كبيراً من دول مجلس التعاون والمنطقة مما يدل على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه الأحداث فيما يتعلق بتحسين الرعاية الصحية في منطقتنا، لذا نحرص في الجمعية الخليجية لقسطرة القلب في تقديم أفضل الفعاليات والأحداث التي من شأنها تعزيز التواصل بين المختصين في هذا القطاع من مختلف أنحاء المنطقة والعالم وتبنى أفضل الممارسات لما فيه مصلحة المرضى." 

وأضاف الدكتور خالد بن ثاني قائلاً: " سوف تعقد الجمعية مؤتمرها السنوي لهذا العام في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي، دبي. سيتم عرض المشاركات من قبل عدد من المختصين جنباً الى جنب خلال البث المباشر للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور." 

ومن جهته قال الأمين العام للجمعية واستشاري أمراض القلب والقسطرة ورئيس قسم القلب في مستشفى الصباح في الكويت، الدكتور موسى: " توفر الجمعية من خلال هذه الفعاليات منصة علمية تفاعلية لمشاركة التجارب بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم، للارتقاء بجودة القطاع. كما يرحب المجلس بالمشاركات الوطنية والإقليمية لذوي الاختصاص من أطباء القلب والقسطرة للعمل معاً." 

تحث الجمعية الخليجية على ممارسة أعلى مستويات ومعايير السلامة واستخدام أحدث ما توصل اليه العلم في علاج المرضى وتدخلات القلب الجراحية، وبالتالي توفير منصة إلكترونية تكون مصدر للمواد العلمية تساعد على تنمية المهارات للأطباء والعاملين في هذا القطاع. ومن أهدافها الرئيسية: 

• توفير منصة رئيسية لاعتمادها كمصدر للمعلومات والأبحاث فيما يختص بعلاجات أمراض القلب لتكون صلة وصل بين الأطباء والعاملين في هذا القطاع من مختلف دول مجلس التعاون والعالم. 
• تبادل الخبرات وأحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجال علاجات القلب والقسطرة وتعزيز التعاون بين الهيئات الإقليمية.
• تثقيف العاملين في القطاع حول كيفية اكتساب المعرفة والمهارات للانتقال بهذا القطاع إلى مستويات أعلى. 

-انتهى-