ضمن برنامج التعاون بين شركة لكزس العالمية ومؤسسة الشلل الدماغي (CPF) صممت لكزس سيارة مصغرة فريدة من نوعها تتلاءم بشكل كبير مع متطلبات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
ويأتي هذا التعاون ليجمع بين فلسفة تصميم لكزس المتمحورة حول الإنسان ومؤسسة CPF المتمثلة في تحسين حياة وإمكانيات الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي.
وقالت راشيل بيرن، المديرة التنفيذية لمؤسسة :CPF" نادراً ما يحصل الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي على ما يحتاجونه من الدعم عندما يكونون بحاجة إليه، ولكن اليوم مع شراكتنا الناجحة مع لكزس، إستطعنا أن نقدم ما يسعد الأطفال المصابون بالشلل الدماغي ويسهل إندماجهم مع المجتمع وباقي الأطفال، ونحن بدورنا نتقدم بالشكر لشركة لكزس الرائدة والمبتكرة التي صممت هذه السيارة المخصصة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي والتي سوف تسمح لهم بمواجهة أحد أكبر التحديات في القدرة على التنقل والمشاركة في اللعب كما يفعل الأطفال الآخرون. من جهتها بينت لكزس عن سعادتها بتصميم هذه السيارة التي ستسمح للطفل المصاب بالشلل الدماغي بإكتشاف العالم من حوله، الشيء الذي لم يكن سهلا من قبل وأصبح اليوم متاحا لهم وسوف يمنحهم القدرة على التنقل مثل الأطفال الآخرين. "
من الجدير بالذكر أنه قد تم الكشف عن هذه السيارة المصغرة في شهر مارس الحالي وهو الشهر الذي تم إعتباره الشهر الوطني للتوعية بالشلل الدماغي.
ومع بداية المشروع حددت لكزس ومؤسسة الشلل الدماغي التحديات التي يواجهها الأطفال المصابون بالشلل الدماغي، الذي يسبب الإضطرابات في قدرات الطفل الحركية وفي أدائه، وكذلك الإضطرابات الحسيّة في الحواس وإضطرابات في عمل الأعضاء المختلفة في الجسم ويمنع الجلوس لفترات طويلة من الوقت، وعليه فقد تم إجراء التعديلات أولاً على المقعد، حيث تم إضافة حشوة جانبية للتدعيم الجانبي حول الخصر مع مسند رأس قابل للتعديل مع زيادة حجم الباب وتقليل المساحة الأرضية للسماح بسهولة الدخول والخروج. وبما أن العديد من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لا يتمتعون بالقوة اللازمة ليتمكنوا من التحكم بعجلة القيادة وإدارتها بإستمرار، وكذلك عدم القدرة على إستخدام دواسة القدم فقد تم إستبدالهما بعصا للقيادة تسمح بتوجيه السيارة بسهولة مع القدرة على التحكم بسرعة السيارة دون الحاجة إلى دواسات القدم أو تثبيت عجلة القيادة لفترة طويلة من الزمن - مما يتيح لهم حرية القيادة تماماً مثل أي طفل آخر