بصفتها أكبر مُزوّد شامل لخدمات إدارة دورة الإيرادات في المملكة،
تلعب أكيوميد السعودية دورًا أساسيًا في تقدم مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية مستندة في ذلك إلى خبرتها التجارية وحضورها المحلي وما لديها من معلومات هامة في المجال. وإلى جانب شراكتها مع وزارة الصحة، عَمِلت أكيوميد السعودية باجتهاد كبير مع مجلس الضمان الصحي لتطوير مجموعة أكواد معيارية ونظام فوترة لممارسين العمل الصحي في القطاع الخاص بما يتماشى مع أنظمة الترميز المعترف بها عالميًا، الأمر الذي سيحدث تغييرًا غير مسبوق في المجال. وسيسمح هذا التغيير بمعالجة مطالبات التأمين والموافقات بكفاءة في نظام الفوترة السعودي مما يؤدي إلى توفير رعاية ممتازة للمرضى وهو أمر يجب توافره في نظام رعاية صحية معترف به عالميًا.
ومثل الأنظمة الطبية العالمية الأخرى، تأثرت الأنظمة التشغيلية والإيرادات في المملكة بشكل مباشر بسبب جائحة كورونا. ومع وضع رؤية 2030 في الاعتبار، رأت وزارة الصحة السعودية فرصة لتحسين نظامها الحالي من خلال الدروس المستفادة من وقت الجائحة الصعب.
ولقد دعمت علاقات أكيوميد مع المنظمات العالمية الهامة هذا الدور بالإضافة إلى خبرة الشركة الكبيرة التي تزيد عن عقد من الزمان في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بأكملها. رسخت العلاقات الوطيدة لأكيوميد السعودية مع المنظمات المختلفة مكانتها كدليل ملاحي وشريك لا غنى عنه، فتعاونت مع الرابطة الأمريكية لإدارة المعلومات الصحية (AHIMA) لإرشادات الترميز الطبي والتوثيق لممارسين العمل الصحي في القطاع الخاص، وعملت مع الرابطة الأسترالية لإدارة المعلومات الصحية (HIMA) ومؤسسة التصنيف الأسترالي للتدخلات الصحية (ACHI) لتقديم دعمًا متطابقًا في الأماكن العامة.
يقود الشركة الدكتور محمد الدار، خبير مخضرم في مجال الرعاية الصحية لديه خبرة عريقة في الطب وإدارة الأعمال الخاصة بمجال الرعاية الصحية لكل من المؤسسات الحكومية والشركات متعددة الجنسيات. يتمتع الدكتور محمد الدار بسيرة ذاتية موقّرة وهو مواطن سعودي على دراية متعمقة بممارسي الطب في المملكة والنهج الذي يتبعوه. وبفضل ذلك، أدرك الدكتور محمد الدار الحاجة إلى وجود فريق وطني محلي يدعم المتطلبات المحددة لمقدمي الخدمات.
وصرّح الدكتور محمد الدار، الرئيس التنفيذي لأكيوميد السعودية، قائلاً: "مع ما يقرب من 400,000* مطالبة تم أخذ نماذج منها وترميزها وفقًا للمعايير الوطنية ضمن مشروع نظام الفوترة الخاص بمجلس الضمان الصحي، مهدت أكيوميد السعودية الطريق للدورة الخاصة بالترميز والفوترة في المملكة للعمل من خلال نظام موحد وسلس. إن هذا الإنجاز يمثل خبرة فريقنا الإداري، كما أنه علامة فارقة لعملياتنا في السعودية".
حظيت أكيوميد السعودية منذ افتتاح مكتبها الرئيسي في الرياض بترحيب جيد من مُزوّدي خدمات الرعاية الصحية في الدولة في القطاعين العام والخاص الذين يبحثون عن نظام فعال لإدارة دورة الإيرادات يتماشى مع نظام الفوترة الجديد في المملكة. إن تقديم حلول لتحسين عمليات الفوترة من خلال برمجيات أكيوميد المتطورة المثبت فعاليتها وبرامجها المخصّصة للتدريب على المهارات المناسبة لاحتياجات مُزوّد الخدمة، يسمح بتحسين الأداء الوظيفي للفوترة بشكل مبسط. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تدفق الإيرادات لمُزوّد الخدمة.
ويُضيف دكتور محمد الدار قائلاً: "إن عملنا الجماعي وتفانينا في دعم توجيهات القطاع الصحي في البلاد لتقديم خدمات رعاية صحية شاملة عالمية المستوى لجميع المواطنين والمقيمين أدى إلى سعي مقدمي الخدمات من القطاعين العام والخاص للحصول على دعمنا المخصّص لهم بأيدي سعودية. نحن ندرك أن ما يحرك هذا الهدف بشكل كبير هو نموذج مالي مستدام ويشرفنا أن نكون قادرين على شراكة الهيئات الحكومية لقيادة ودعم مثل هذه المبادرات".
إن حصول أكيوميد السعودية على شركاء وعملاء ذو أهمية في مجال الرعاية الصحية يساهم في ترسيخ صورة الشركة والمملكة بأكملها كأحد أهم الدول التي تقدم رعاية صحية بمستوى عالمي، وتشمل عملاء الشركة شبكة مستشفيات المنطقة الشرقية التابعة لوزارة الصحة، وجونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وغيرها. إن التعاون مع مقدمي الخدمات البارزين في المجالين الخاص والعام يدعم خطط الشركة المستقبلية في المملكة".