أعلنت لوكهيد مارتن، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا العالمية ومقرها الرئيسي في الولايات المتحدة اليوم عن توقيع اتفاقية تعاون بحثي لدعم وتنفيذ أبحاث علمية مشتركة مع جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، يُركز من خلالها الجانبان على مبادرات البحث والتطوير الداعمة لأهداف رؤية المملكة 2030.
وقع الاتفاقية معالي رئيس جامعة الملك عبد العزيز البروفيسور الدكتور عبد الرحمن اليوبي، والدكتور لورانس شوتي، مدير العلوم والتكنولوجيا العالمية في شركة لوكهيد مارتن، خلال حفل افتراضي أقيم بهذه المناسبة، بحضور جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السعودية، والبروفيسور يوسف التركي وكيل جامعة الملك عبد العزيز للدراسات العليا والبحث العلمي، ونخبة من المسؤولين. وتوفر هذه الاتفاقية إطاراً عاماً لدعم المشاريع البحثية المستقبلية، مع التركيز الفوري على تطوير التقنيات في مجالات هامة للمملكة مثل الهندسة الصناعية والتصنيع المضاف وأبحاث المركبات الجوية.
وفي تعليقه خلال حفل التوقيع، قال الدكتور اليوبي: "تحرص جامعة الملك عبد العزيز على دفع عجلة الابتكار في مجالات الهندسة من خلال المشاريع البحثية التقنية التي تدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وفي هذا الإطار، سيتيح لنا تعاوننا مع شركات التقنية الرائدة، مثل لوكهيد مارتن، مجالاً لتبادل الخبرات على صعيد البحوث التطبيقية، كما سيوفر لنا فرصاً فريدة لدعم تطوير القدرات الصناعية السعودية".
وبدوره، قال الدكتور شوتي: "تفخر لوكهيد مارتن بدعم جهود البحث والتطوير في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز الرائدة على مستوى المنطقة، والتي تحظى بهيئة تدريسية ذات سمعة دولية مرموقة، وقدرات بحثية متقدمة. ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا مع العلماء والمهندسين السعوديين لدعم الأهداف والأولويات الاستراتيجية للمملكة".
وتعدّ جامعة الملك عبد العزيز في جدة المؤسسة التعليمية الأولى في المملكة العربية السعودية، حيث تركز على التواصل والتعاون الدولي في مجالات البحث والابتكار من خلال 25 مركزاً بحثياً مختلفاً.
وتحرص شركة لوكهيد مارتن الرائدة في مجالات الأمن والفضاء والتكنولوجيا المتقدمة على التعاون مع الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم، بهدف رعاية جهود الأبحاث التعاونية لعملائها الحكوميين.
ومنذ عام 1965، تلتزم لوكهيد مارتن بشراكتها الراسخة مع المملكة العربية السعودية، والتي تطورت بما يتجاوز التعاون في مجال الأنظمة الدفاعية المختلفة، وصولاً إلى تقديم العديد من المنتجات والخدمات والدعم الفني والخبرات التعليمية لتعزيز صناعة الدفاع في المملكة.