أعلن اللوفر أبوظبي عن فتح باب التسجيل في برنامج عضوية "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي"، والذي سيتيح لأعضائه فرصة ليكونوا جزءاً من مسيرة هذا المتحف العالمي الذي سيشكل علامة فارقة في تاريخ المتاحف عقب افتتاح أبوابه للجمهور. وسيحظى أعضاء "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" بمجموعة متنوعة من المزايا الحصرية، كما سيشكلون جزءاً أساسياً من المجتمع الثقافي النابض بالحيوية. وسينظّم "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" على مدار العام برنامجاً مميزاً من الفعاليات والأنشطة والأحداث والتي ينحصر حضورها فقط على الأعضاء وعائلاتهم، ويشمل ذلك الاطلاع لأول مرة على مقتنيات وأعمال المعارض الأربعة المؤقتة التي يستضيفها المتحف كل عام.
ويقدم برنامج "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" لأعضائه فرصةً استثنائيةً لزيارة متحف اللوفر أبوظبي عدة مرات لاستكشاف كل ما هو جديد. كما يمكن لأعضاء البرنامج الاختيار من بين فئتين من العضوية، إذ يمكنهم التسجيل في "عضوية+1" والتي تتيح لهم زيارة المتحف مجاناً برفقة ضيف واحد أو "عضوية+5" والتي تتيح لهم زيارة المتحف وبرفقتهم خمسة أشخاص محددين. ويمكن للأعضاء وضيوفهم كذلك الدخول مجاناً إلى متحف اللوفر في باريس، والمتاحف والمؤسسات الثقافيّة الشريكة الأخرى.
وبهذه المناسبة، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "يُعد "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" منصةً فريدةً تحثّ على التنوير الثقافي والفني كما تشجع على خوض غمار الاستكشاف والتجارب الجديدة. وإننا على ثقة تامة بأنه سيجسد مكاناً مثالياً للالتقاء والتواصل بين أعضاء مجتمع عالمي يضم المهتمين بالفنون وسط أجواء التفاهم الثقافي المتبادل والانفتاح على الثقافات الأخرى. ويوفر برنامج العضوية في "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" الاطلاع حصرياً على المجموعات الفنية الاستثنائية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب زيارة المعارض والانضمام إلى الفعاليات والبرامج الخاصة التي يستضيفها المتحف ".
ويعتبر اللوفر أبوظبي المتحف العالمي الأول من نوعه في العالم العربي، وهو يركز على القواسم المشتركة بين الإنسانية عبر مختلف الحضارات والثقافات. ويتبنّى المتحف نهجاً يعزز التبادل والتواصل الشخصي مع شتّى أشكال وصور الفن، كما يشدد على أهمية الدور الحيوي للإبداع وحب الاستكشاف والاطلاع، ويعزز شغف دائم لدى الأطفال والكبار نحو التعلّم ونهل المعرفة.
وسيحتضن اللوفر أبوظبي مجموعة مهمّة من الأعمال الفنية والقطع الأثريّة التي ستأخذ زواره على متن رحلة لاستكشاف الثقافات المختلفة حول العالم، والتعرّف على التراث الإنساني بدءاً من عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى الحاضر. وسيتمكن أعضاء "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" من الاطلاع مباشرةً على مجموعة أعمال المتحف وسط أجواء ترحيبيّة، بما يوفر لهم فرصة الاستمتاع برؤية "شعاع النور" من قبة المتحف العملاقة التي يبلغ قطرها 180 متراً.
علاوةً على ذلك، سيحصل أعضاء "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" على أولوية للحجز، وأسعار تفضيلية للفعاليات في مسرح متحف اللوفر أبوظبي، وكذلك سائر الأنشطة وورش العمل والجولات الإرشادية التي ينظّمها المتحف، فضلاً عن الاستفادة من خصم بنسبة 15% على أسعار مقهى المتحف الذي يوفر إطلالات جميلة على الواجهة البحرية لأبوظبي.
وتبلغ تكلفة العضوية لمدة 12 شهراً في "أصدقاء الفن - اللوفر أبوظبي" 450 درهم إماراتي للشخص برفقة ضيف واحد، و1500 درهم إماراتي للشخص برفقة 5 ضيوف محددين.
---
يمكن متابعة اللوفر أبوظبي على فيسبوك Louvre Abu Dhabi ، وتويتر @LouvreAbuDhabi وانستغرام @LouvreAbuDhabi
نبذة عن اللوفر أبوظبي
يُعد اللوفر أبوظبي متحفاً عالمياً في جزيرة السعديات، يتضمن أعمالاً فنية وتحفاً تاريخية تحمل أهمية تاريخية وثقافية واجتماعية تعود إلى مختلف الحضارات القديمة والوقت الحاضر. وتجسيداً لروح الانفتاح والحوار بين الثقافات، سيضم المتحف الذي صممه المعماري الفرنسي جان نوفيل، 23 قاعة عرض دائمة تعكس روح المدينة العربية، إلى جانب قاعات للمعارض المؤقتة، ومتحف للأطفال، ومقهى، ومطعم، ومتجر ومركز للبحوث. ويمكن للزوار أن يتجولوا في المتحف المحاط بالمياه من جميع الجوانب تحت القبة حيث سيستمتعون بتجربة "شعاع النور" التخريمات الهندسية المستوحاة من سعف النخيل المتداخل في واحات الإمارات.
جاء متحف اللوفر أبوظبي ثمرةً لاتفاقٍ دولي بين حكومتي أبوظبي وفرنسا في العام 2007، وتمت إعارة اسم اللوفر للمتحف لمدة 30 عاماً، وستعرض فيه أعمال فنية مُعارة من عدد من المتاحف الفرنسية لمدة 10 أعوام حتى استكمال المجموعة الدائمة، وسيكون هناك برنامج للمعارض المؤقتة لمدة 15 سنة.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة
تتولى دائرة الثقافة والسياحة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.
وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.
نبذة عن المنطقة الثقافية في السعديات
تعتبر المنطقة الثقافية في السعديات منطقة متكاملة تم تكريسها للاحتفاء بالثقافة والفنون. وستكون المنطقة مركز إشعاع للثقافة العالمية، بحيث تستقطب الزوار من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم أجمع من خلال تنظيم عدد من المعارض المتفردة، وتقديم مجموعات فنية دائمة، واستضافة عروض الأداء، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية الأخرى. وستعكس التصاميم المبدعة لمقرات المؤسسات الثقافية في المنطقة الثقافية بما في ذلك متحف زايد الوطني، واللوفر أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، الفنون المعمارية المميزة للقرن
الحادي والعشرين وبأبهى صورها. ستتكامل هذه المتاحف، وتتعاون مع المؤسسات الفنية والثقافية المحلية والإقليمية بما في ذلك الجامعات والمراكز البحثية المختلفة.
نبذة عن وكالة متاحف فرنسا
تم تكليف وكالة متاحف فرنسا بتنفيذ تنفيذ الالتزام الفرنسي تجاه المتحف العالمي لمشروع اللوفر أبوظبي، وهيكلة خبرة المؤسسات الثقافية الفرنسية المعنية لتوفير خدمات الاستشارات للجهات ذات العلاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات التالية: المساهمة في وضع البرامج العلمية والثقافية، والمشاركة في تنظيم الوصف المنهجي لمقتنيات المتحف بما في ذلك المعلومات المخصصة للافتات ومشاريع الوسائط المتعددة، إلى جانب تنسيق برامج الأعمال المُعارة من المجموعات الفرنسية وتنظيم المعارض المؤقتة، والمساهمة في إنشاء مجموعة المقتنيات الفنية الدائمة ودعم اللوفر أبوظبي في وضع الأنظمة/القوانين العامة لزيارة المتحف.
وتعمل وكالة متاحف فرنسا، التي يترأسها منذ تأسيسها السيّد مارك لادريه دو لاشاريه، سفير النوايا الحسنة لدى منظّمة اليونيسيف، على تعزيز أواصر الشراكة بين متحف اللوفر أبوظبي والمؤسسات الثقافية الأخرى: متحف اللوفر في باريس، ومركز جورج بومبيدو، ومتحف أورسيه، ومتحف دى لا اورانجيريه، و"مكتبة فرنسا الوطنية"، و"متحف برانلي – جاك شيراك"، و"اتحاف المتاحف الوطنية - القصر الكبير" (RMNGP)، و"قصر فرساي"، ومتحف جيميه (المتحف الوطني للفنون الآسيوية)، إلى جانب "متحف كلوني" (المتحف الوطني للعصور الوسطى)، و"مدرسة اللوفر"، و"متحف رودان"، و"دومين ناسيونال دو شامبور"، ومتحف الأزياء والمنسوجات في باريس، و"المتحف الوطني للخزف - سيفر وليموج"، و"المتحف الوطني للآثار - سان جيرمان او لاي"، و"قصر فونتينبلو"، والهيئة المعنية
بتسيير شؤون الممتلكات والمشروعات العقارية المتصلة بالثقافة (OPPIC). ويترأس جانب-لوك مارتينيز المجلس العلمي لوكالة متاحف فرنسا.