افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صباح " الثلاثاء" في ارض المعارض أبوظبي "قمة أقدر العالمية" بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، و معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب ، التي تقام بتنظيم من برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" بالشراكة مع الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وبتنفيذ من شركة "اندكس للمؤتمرات والمعارض" عضو في اندكس القابضة.
وكرم سموه عدد من الشخصيات التي أسهمت في إعداد وإنجاح برنامج خليفة لتمكين الطلاب " أقدر" وشمل التكريم كل من المرحوم الفريق خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي السابق، والدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي رئيس لجنة الأمن والعدل والسلامة في المجلس التنفيذي بأبوظبي، والفنان حسين الجسمي والفنانة فاطمة الحوسني، والفنان الدكتور حبيب غلوم .
وبعد ذلك دشن سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المعرض المصاحب للقمة الذي يتضمن عروضاً لعدد من الوزرات المحلية، وعدد من الجامعات الإماراتية ومعاهد التعليم والأكاديميات التربوية ، ومؤسسات دولية ووطنية، ذات برامج ومبادرات تعنى بتنمية النشء وتعزيز المفاهيم التربوية والأخلاقية.
وجال سموه في المعرض واطلع في عدد من المنصات على مشاريع ريادية ذات صلة بتنمية الشباب وعدد من البرامج التربوية المستندة إلى تعزيز دور النشء في مسيرة الدولة الحضارية.
ثم دشن سموه في منصة وزارة التربية والتعليم مبادرة قياس الإيجابية في مدارس الدولة، و التقى سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مجموعة من طالبات مدرسة خليفة "أ" للمرحلة الابتدائية ودعاهن إلى الاجتهاد والتفوق في دراستهم لخدمة الوطن في المستقبل.
كما حضر الافتتاح معالي الشيخة لبنى القاسمي، والفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية و معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة أبو ظبي، وسعادة الدكتور عبد الله الكرم، ورئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، و الشيخ العلامة عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
وحضر أيضا اللواء الركن خليفة حارب الخييلي المستشار بمكتب سمو الوزير ،واللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية ورؤساء وفود للقمة من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين و دولة الكويت ودولة فلسطين ، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، وعدد من القادة العامون للشرطة بالدولة والمدراء العامون ومديري الإدارات وعدد كبير من الضباط بوزارة الداخلية .
وكان سموه قد استمع والحضور لكلمة القاها معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في حفل الافتتاح ، أكد فيها إننا نريد مجتمعات محبة للسلام، محبة للتعايش والتسامح، نتطلع لحياة أفضل للجميع أساسها المودة والاحترام" ... رسالة إنسانية استثنائية ملهمة في معانيها والتزامها ودعوتها بالتطلع إلى غد عنوانه التفاؤل والأمل والسعادة، كما أرادها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في رسالته هذه عميقة الدلالات والمعاني والرؤية.
ثم اضاف "منذ أيام وجهت دولة الإمارات وتحديداً من عاصمتها أبو ظبي من خلال معلم إنساني عالمي "اللوفر أبوظبي" ومن تحت قبة من النور، رسالة مهمة تدعو فيها إلى بناء جسور من التواصل بين شعوب العالم، وتعزيز دور الثقافة لتكون منبراً يوحد الجميع على الخير ونشر السلام والتسامح عبر تدشين صرح إنساني هدفه تلاقي العقول وبناء حصون المعرفة للعبور إلى عالم يتسم بالإيجابية والقيم الداعية إلى نبذ التطرف وتقويض قوى الشر الهدامة تحقيقاً لأمن وسلامة المجتمعات."
وقال معاليه ،"هذا حالنا وهذا نهجنا ومسلكنا في دولة الإمارات الذي رسمته القيادة الرشيدة وهي تستشرف المستقبل، وتعتبر الأخلاق والقيم والانفتاح الإنساني وتقارب المجتمعات عماداً للأسس والعلاقات الإنسانية القوية ومبدأ أصيلاً ومفتاحاً للتنمية والرخاء والنهضة التي نتطلع إليها."
وتابع الحمادي " وفي مؤتمركم الكريم هذا "قمة أقدر العالمية" في دورته الأولى الذي ينظمه برنامج خليفة لتمكين الطلاب (أقدر) تحت شعار "تنمية العقول لازدهار الأوطان" بعنوان "دور التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية إقليمياً ودولياً لمواجهة التحديات العالمية – التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي نموذجاً"، تتجدد الرسالة التي لطالما نادت بها دولة الإمارات وعملت بموجبها على تعزيز الأسس التي عبرها نستطيع تنشئة أجيال مدركة لمسؤولياتها وتمتلك الحس الوطني وتتخذ من القيم المثلى أسلوب حياة وتعامل مع الآخرين."
ثم تقدم بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على رعايته لهذا الحدث المهم ودعمه المتواصل ، كما قدم الشكر العميق إلى هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية التي تشاركنا اليوم هذا الحدث، متطلعين معها إلى تحقيق أهداف المؤتمر وتعزيز نواتجه في نفوس الجميع.
وتابع قائلاً " المؤتمر قضية مهمة وهي "التربية الأخلاقية"، وهنا نتساءل لماذا تشكل التربية الأخلاقية هاجساً عالمياً؟ ولماذا هذا الاهتمام المتنامي بها؟ وبكل تأكيد إن الظروف المحيطة بنا وما نتج عنها من نزاعات واشتعال نار الحروب وتفكك المجتمعات في المنطقة ألقى بظلاله على الأمن والاستقرار العالميين، ولا يخفى على احد أن وراء ذلك أيادي خفية عابثة تسعى إلى دمار الدول وإلحاق الضرر بشعوبها حتى تسود وتحقق أطماعها ومآربها الخبيثة
وتابع "لذا، فإن دورنا يكمن في أهمية مجابهة هذه المحاولات الهدامة بعقلانية ومسؤولية والتزام مجتمعي عالمي يشكل رادعاً لقوى الشر عبر التسلل بحكمة إلى عقول الشباب وتوعيتهم بالمخاطر المحيطة بهم وتهيئتهم للمستقبل كقيادات تمتلك زمام المبادرة وتصنع الفارق بمهارتها وإبداعاتها وتفكيرها الناقد"
وقال "نحن في دولة الإمارات، بادرنا بدورنا عبر توجيهات قيادتنا الرشيدة إلى تكريس القيم والأخلاق التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من قيم البيت الإماراتي المتأصلة فيه والذي تربى جميع أفراده عليها، فهي ليست بالشيء الغريب، ولكن إدراكاً من أهمية تعزيز السلوكيات والمنهج القويم في النشء في عالم متسارع التطور والتغير والتأثر والتأثير، وجهت القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن تكون "التربية الأخلاقية" منهجاً دراسياً لحماية لحمة نسيجنا القائم على الدين الحنيف، وعروبتنا، وجذورنا الإماراتية."
وذكر أن "المدرسة اليوم، أصبحت الحاضنة الأساسية للطالب، فهي بمثابة المكان الذي يستوعب الطالب، ويدعمه ويعزز سلوكه السوي، ويقدمه للمجتمع بصور ناصعة، ذلك الطالب الأصيل المثالي الناضج فكرياً المعتز بهويته وانتمائه لوطنه ولقيادته، المنفتح على العالم بكل جديده النافع، ومن هذه الاعتبارات جعلنا المدرسة الإماراتية بفكرها وما تحمله من مضامين تربوية تسمو بالفكر الإنساني في مناهجها الدراسية رافداً أساسياً للطالب بالعلم والمعرفة والأخلاق الرفيعة."
وقال "يجتمع اليوم من خلال هذه المنصة العالمية صفوة من أصحاب القرار التربوي والخبراء والمختصين في شؤون التعليم والمعرفة من مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية، لتبادل الرؤى والخبرات وطرح التجارب الناجحة والقيمة التي تتناول قضية مهمة ترتبط بمجال الوقاية من التطرف الفكري والأخلاقي، ضمن مجموعة من المحاور والجلسات النقاشية التي تشمل الأبعاد الأمنية والتربوية والصحية، بهدف غرس القيم الفاضلة في نفوس النشء والشباب وتحصينهم وتثقيفهم لتجنب الوقوع في مصيدة الإغراءات التي تعوق تقدمهم وتهدم ذواتهم لتجعلهم متخبطين منغمسين في صراعات مع النفس والمجتمع... ونحن هنا جميعاً ومن خلال هذا المحفل نسعى إلى تعزيز المناعة الذاتية لديهم لمواجهة كافة العوامل والدوافع المؤثرة على قدرات وتوجهات وميول أبنائنا."
واختتم معالي وزير التربية كلمته بالقول " اسمحوا لي أن أعبر عن بالغ شكري لحضوركم ومساهماتكم وآرائكم النيرة عبر هذا التحالف الفكري العميق لمختصين وخبراء من جهات مختلفة جاءت إلى هنا لتضع بصمتها، وتقدم الإضافة، همها بناء جدار عالمي يتسم بالإيجابية، وينبذ ويحارب المفوضات المتمثلة في الشرارة التي يطلقها أصحاب الفكر الضآل التي تستهدف حياتنا الآمنة والمستقرة." و"
والشكر موصول لبرنامج برنامج خليفة لتمكين الطلاب (أقدر) على إقامة هذا الحدث العالمي، ودوره الدائم عبر طرح مبادرات طموحة واستثنائية تسهم في تعزيز الأطر الأخلاقية والقيمية التي ترقى بشبابنا ومجتمعاتنا.
ثم القى القاضي حاتم فؤاد علي المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي كلمة في الافتتاح، أكد فيها دعم المنظمة الدولية لمثل هذه المبادرات الريادية، وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تعزيز دور الشباب وحمايتهم.
وأعرب عن شكره للأمارات البلد المضيف على تنظيم هذا المحفل الدولي الهام في مجال دعم الأجيال من الطلاب والشباب لمواجهة التحديات والمخاطر المحيطة بهم، والتي تتطلب وعياً استراتيجياً بأسبابها الحقيقية وإدراكاً لدوافعها، والكيفية الصحيحة في التعامل معها، والتي تؤدي إلى ظواهر تعاني منها دول ومجتمعات العالم.
وأشار إلى أن من الظواهر السلبية كالتطرف الفكري والانحراف الأخلاقي حيث تسعى المنظمة الدولية ممثلة بأمانتها العامة لتقديم كافة سبل الدعم والتعاون للدول الأطراف في الأمم المتحدة لتنمية منظوماتها الوطنية وأطرها التشريعية والمؤسسية والوقائية، للوقوف في مواجهة هذه التحديات العالمية التي تضرب أوطاننا ومجتمعاتنا، ويؤثر على أسلوب حياتنا وعلى ازدهار ونمو الشعوب، ويخلف من الضحايا من الجنسيات والأعراق المختلفة أكثر مما تخلفه الحروب والنزاعات،
وكرر الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لإتاحتها هذه الفرصة لتسليط الأضواء على الأسباب الجذرية العميقة المؤدية الى الإرهاب وهو التطرف العنيف أو الانحرافات الأخلاقية ومواجهتهما وفق رؤية الأمم المتحدة، وما يمثله هذا في مجتمعاتنا من انحرافٍ أخلاقي وانحراف قيمي يجب معالجته ويجب أن تتكاتف الجهود جميعها لمواجهته،
كما أعرب عن الحرص في إنجاح الشراكة مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب " أقدر" الذي تعد قمة أقدر العالمية إحدى مخرجاته، مستهدفين بناء منصة عالمية لتوحيد رؤيتنا للتعامل مع هذه الظواهر التي تحتاج إلى تلاحمنا وتكاتفنا جميعاً لمواجهتها.
وأضاف الدكتور حاتم علي أن الأمانة العامة لمكافحة التطرف والإرهاب بمقر رئاسة المنظمة بفيينا اعتمدت برنامج عملها الذي يقوم على فكرة واحدة راسخة تدعمها باقي منظمات الأمم المتحدة، وهي أن مواجهة تحدي الإرهاب تبدأ دائماً من وقاية مجتمعاتنا ووقاية شبابنا من خطورة الوقوع في براثن التطرف الفكري.
كما شكر دولة الإمارات العربية المتحدة لرعايتها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العاصمة أبو ظبي، واستضافتها الكريمة للمكتب الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعد إفصاحاً عن رؤية استراتيجية للشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وتوفير برنامج عمل مؤسسي لخدمة باقي دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن عمله بنجاح هذا الحدث الدولي في الوصول إلى تحاور بناء وتبادل الرؤى وتبادل المقاربات وإعطاء الفرصة للخروج معاً بتوصيات ناجعة حول كيفية وضع برامج العمل وكيفية تسخير مبادرة أقدر وقمتها العالمية لخدمة الجهود الدولية للوقاية من التطرف والانحراف، باستخدام قوة الشباب الناعمة، ومن خلال المؤسسات التعليمية لوضع أطر الوقاية من التطرف والوقاية من الانحراف القيمي والأخلاقي، الذي يؤدي الى التطرف والإرهاب والجريمة.
كما أكد ضرورة الاستماع في خلال الجلسات الخاصة على هامش هذه القمة إلى رؤى الشباب العربي وشباب دولة الإمارات العربية المتحدة، فهم في نهاية الأمر الهدف، وهم الغاية والوسيلة في ذات الوقت.
ثم القى الدكتور بواين رادويكوفن ممثلاً لمدير عام منظمة اليونسكو، كلمة شكر فيها دولة الإمارات على استضافتها لهذه الحدث العالمي الكبير، مشيداً بما تحققه الدولة من إنجازات على كافة الصعد.
وأكد حرص على دعم اليونسكو والمشاركة بمثل هذه الفعاليات التي تتوافق مع أهدافها في نشر القيم الإيجابية بين المجتمعات، مؤكداً ضرورة تضافر الجميع وتعزيز جهود الحوار البناء بين الثقافات وبين شرائح المجتمعات للخروج بأفضل النتائج خدمة لتطلعات الشباب حول العالم.
كما أكد على أولويات المنظمة العالمية والتي سيتم بحث عدد من القضايا المتعلقة بها في القمة مثل التربية الجامعة وذات النوعية للجميع بهدف ضمان التنمية المستدامة وحل أزمة التعليم على مستوى العلم، التكنولوجيا، التي يواجها عالمنا اليوم والاستثمار في الشباب للحصول على تربية نوعية لسد الطريق على التطرف العنيف.
اما البرفسور الدكتور كرستيان هارفر رئيس الجمعية العالمية لدراسات القيم فاكد ضرورة الحوار البناء وتبادل المعلومات بين المؤسسات المجتمعية في الدول لتعزيز دور الحكومات والنهوض بالشباب وحل إشكاليات التطرف والانحراف الفكري عبر توجيه الشباب وإيجاد الفرص التعليمية الصحيحة والوظائف التي تتلائم مع أفكارهم وقدراتهم.
وأكد حرص الجمعية العالمية لدراسات القيم لإنجاح هذه القمة التي تتوافق أهدافها مع استراتيجية الجمعية في تحقيق التنمية المستدامة التي تعتمد على التعليم كمحرك أساسي، املاً بنقاشات مفيدة ومخرجات وتوصيات تكون خارطة طريق للمعنيين بتحقيق هذه الأهداف السامية.
وتضمن حفل الافتتاح، عرض فيديو تعريفي بالقمة وأبرز المحطات التي توقفت بها القمة منذ الإعلان عن استضافة الإمارات لها كمبادرة ريادية تعنى بتعزيز المواطنة الإيجابية لدى النشء
ثم أدى الفنان الإماراتي حسين الجسمي "إمارات المحبة" الذي يعبر عن حب العالم للإمارات قيادة وشعباً في ملحمة فنية جسدت واقع دولة الإمارات وقيمتها ومدى التزامها الصادق في تطوير العلاقات العالمية.
وسمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يحضر حلقة شبابية تتناول دور الشباب في تعزيز الأمن الاجتماعي
حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صباح اليوم " الثلاثاء" جانبا من حلقة شبابية أقيمت على هامش قمة أقدر العالمية وبحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، والشيخة منيرة آل خليفة من مملكة البحرين الشقيقة .
وتناولت الحلقة التي نظمها مجلس شباب وزارة الداخلية ومجلس الإمارات للشباب ، دور الشباب في تعزيز الأمن الاجتماعي والسلام العالمي بمشاركة طلبة وطالبات من مختلف الجامعات والمدارس و عدد من الطالبات الجامعيات والطلبة المرشحين من كلية الشرطة في أبوظبي.
...وسموه يشهد تفاهم بين "أقدر" ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صباح اليوم " الثلاثاء" وعلى هامش قمة أقدر العالمية توقيع مذكرة تفاهم بين برنامج خليفة لتمكين الطلاب "أقدر" و منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة .
وقع المذكرة معالي الدكتور محمد الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي الأمين العام للمنتدى ، بحضور الشيخ العلامة عبدالله بن بيه رئيس المنتدى، وعن برنامج "أقدر " العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام للبرنامج .
وتعزز المذكرة من التعاون بين المؤسستين في مجالات التربية والتوعية وتطوير برامجهما الهادفة، إلى جانب تبادل الخبرات والمحاضرات والمعارف في القضايا ذات الشأن المشترك.