منحُ امتيازٍ رفيع المستوى للوكا دي ميو - عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق في أودي: انضم المواطن المنحدر من ميلانو (48) إلى قائمة الحائزين على وسام الاستحقاق الإيطالي برتبة "قائد الاستحقاق للجمهورية الايطالية" الأسبوع الماضي. ويُعد هذا اللقب الفخري واحداً من أعلى الامتيازات الوطنية، ومنحه له فخامة الرئيس تقديراً لإنجازاته المتميزة في مجالات العلم والثقافة والعمل والمسؤولية الاجتماعية.
وجرى تقديم الوسام لدي ميو الأسبوع الماضي من قبل بييترو بيناسي - سفير الجمهورية الإيطالية لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية. وقال السفير بيناسي خلال حفل توزيع الجوائز في ميونيخ: "إنه لمن دواعي سروري أن نقوم بتكريم لوكا دي ميو بمنحه وسام "قائد الاستحقاق للجمهورية الايطالية". وأضاف: "لقد قدم خدمات متميزة في نطاق تعزيز الشراكة الإيطالية الألمانية في مجال أساسي للعلاقات الثنائية بين البلدين. وفي الوقت نفسه، عمل على طرح وتعزيز مبادرات ثقافية اجتماعية مهمةٍ للغاية لفائدة الجالية الإيطالية في ألمانيا."
وقال لوكا دي ميو: "هذا اللقب الفخري مهم جداً بالنسبة لي. فالسفر إلى الخارج والاتصال بالعالم مع حبي للاستطلاع يعني لي التعرف الدقيق على المكان الذي جئتَ منه، وما كنت ترغب في ردّه إلى بلدك. من وجهة نظري، كانت إيطاليا وستبقى موقعاً جذاباً للغاية لصناعة السيارات والدراجات النارية." وكعضو في مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق في أودي، يشغل دي ميو أيضاً منصب عضو في مجلس إدارة شركة لامبورغيني المحدودة للسيارات ودوكاتي موتور القابضة المحدودة وكذلك رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكس فاجن ايطاليا المحدودة التي تمثل الفرع الإيطالي لمجموعة فولكس فاجن.
وفي الآونة الأخيرة، ساهم دي ميو بشكل كبير داخل مجموعة فولكس فاجن في تحقيق مبادئ ناجحة في مجالات التعليم المهني المزدوج في إيطاليا للمرة الأولى. وعندما كان الأمر يتعلق باختيار موقع إنتاج سيارة لامبورغيني رباعية الدفع الجديدة، أيّد دي ميو شخصياً مواقع شركات العلامة التجارية في محادثات مع الحكومة الإيطالية. ومن شأن اختيار مصنع سانت أجاتا بولونيز ليقوم بعملية الإنتاج خلق 500 فرصة عمل جديدة في ذلك الموقع. وتُعد مجموعة أودي من بين أكبر 25 شركة ووجهة توظيف في البلاد، إذ يعمل أكثر من 14,000 شخص حالياً في الشركات التابعة لها ووكلائها.
L
وُلد لوكا دي ميو في ميلانو في 13 يونيو 1967. وبعد دراسة إدارة الأعمال، بدأ حياته المهنية في صناعة السيارات وشغل في وقت لاحق مناصب إدارية في مجال المبيعات والتسويق في رينو وتويوتا ومجموعة فيات. وفي عام 2009، انضم دي ميو إلى مجموعة فولكس فاجن كمدير التسويق لعلامة فولكس فاجن لسيارات الركاب، وأصبح منذ عام 2010 مسؤولاً أيضاً عن التسويق في جميع أنحاء المجموعة. وغدا لوكا دي ميو بدءاً من 1 سبتمبر 2012 عضواً في مجلس إدارة أودي متولّياً مسؤولية المبيعات والتسويق.