قامت شركة ماكسمس للطيران أكبر شركة متخصصة في مجال الشحن الجوي في دولة الإمارات والتي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها بتسيير عدد من رحلات الإغاثة الإنسانية إلى جزيرة باربادوس في أعقاب إعصار أيرما المدمر الذي أجتاح منطقة الكاريبي، وسبب دمارًا كارثيًا في المنطقة وفي العديد من الولايات الأمريكية. وقامت الشركة بتسيير ثلاث رحلات إغاثية إلى المنطقة المنكوبة خلال الفترة من 15 و 21 سبتمبر لتقديم الدعم الجوي للمتضررين من الكارثة.
وواجه فريق الشركة العديد من التحديات اللوجستية خلال مهمة الإغاثة، بما في ذلك المسافة الجغرافية البعيدة، وتنفيذ المهمة بعد فترة قصيرة من إشعاره بها، والإطار الزمني الصعب. وعلى الرغم من هذه التحديات، قام الفريق التجاري ومن خلال التنسيق مع قسم عمليات الطيران وطاقم الطائرة والتحميل بإرسال طائرة "أنتونوف أيه إن-124-100" إلى بربادوس ثلاث مرات في غضون أسبوع واحد. وتعتبر هذه الطائرة واحدة من أكبر طائرات الشحن في العالم، كما تمثل وسيلة النقل المثالية لنقل العديد من البضائع الضخمة لمسافات طويلة وخلال مدة زمنية قصيرة.
وقال محمد القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكسمس للطيران: "نفخر بتقديم خبرتنا اللوجستية لمساعدة المتضررين من إعصار إيرما. لقد حرصنا منذ تأسيس شركتنا على العمل بصدق ونزاهة للقيام بواجباتنا لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم. ونود في هذه المناسبة التقدم بالشكر الجزيل إلى عملائنا تقديرًا لثقتهم المستمرة بنا، وإلى فريقنا على التزامهم الراسخ لدعم هذه القضية، الأمر الذي ساعد في تسهيل مهمة الإغاثة العاجلة بنجاح. إن شركتنا تظل على استعداد تام لتقديم مهمات المساعدة الإنسانية كلما اقتضت الحاجة، ونأمل من الشركات الأخرى تحمل هذه المسؤولية للتخفيف من معاناة المتضررين".
ومنذ إنشائها في العام 2005، كانت المهمات الإنسانية والإغاثية عنصرًا رئيسيًا من عمليات شركة ماكسمس للطيران التي اكتسبت خبرة واسعة في إدارة العمليات اللوجستية مما يجعلها مجهزة بالكامل للاستجابة السريعة والفعالة في ظروف الكوارث الطبيعية مثل الإعصار إيرما.