منتجع مازاغان السياحي يحتفي بزواره خلال رأس السنة الصينية
يستعد منتجع مازاغان السياحي لإطلاق احتفالات بالعام الصيني الجديد بين 16 و22 فبراير الجاري كجزء من استراتيجيته لجذب الرحلات السياحية الصينية إليه.
يأتي هذا في وقت تجري فيه المغرب محادثات لإلغاء تأشيرة الدخول للسياح الصينيين الأفراد لزيارة المملكة.
وخصص منتجع مازاغان في هذه الفترة عروضاً منها موكب العام الصيني الجديد وعروض كونغ فو ورقاصات صينية تقليدية الصينية وقارع الطبول "بيبى وانغ" بالإضافة إلى قائمة طعام صينية غنية ومتنوعة في مختلف منافذ الضيافة فيه.
وتشير احصائيات حديثة إلى أن السياحة في المغرب حالياً تستحوذ على 10% من مجمل الاقتصاد المغربي البالغ قيمته 105 مليار دولار أمريكي، ما يجعلها أكبر قطاع اقتصادي بعد الزراعة لكونها توفر وظائف لأكثر من 400 ألف شخص.
ووفقاً لـ ستيفان كيلينجر"، رئيس منتجع "مازاغان" السياحي والخبير السياحي في منطقة شمال افريقيا فإنه من المتوقع تضاعف أعداد الصينيين في العام 2015 بعد الإعلان عن الرحلات المباشرة بين الدولتين.
وأضاف "كيلينجر": "في أعقاب المنتدى الاقتصادي بين الصين والمغرب، تم الإعلان عن خطط لإصدار تأشيرات سياحية للأفراد من الزوار الصينيين وإطلاق رحلات جوية مباشرة بين الدولتين. ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذا في العام الجاري".
وقال "كيلينجر": "دورنا هو جذب السياح الصينيين ورفع مستوى معرفة العالم بمميزات السياحة في المغرب. ويندرج هذا ضمن استراتيجيتنا المستمرة للحفاظ على استكشاف أسواق جديدة وبناء مجتمع من قاعدة عملاء مخلصة. وسوف تعم احتفالات العام الجديد أرجاء المنتجع ليستمتع بها كافة زوارنا وليس الصينيين فقط".
وتتوجه الصين والمغرب بقوة لإقامة شراكات استراتيجية من شأنها الاستغناء عن متطلبات الحصول على التأشيرة للسفر. ويتوقع سعادة الدكتور لحسن حداد، وزير السياحة في المغرب زيادة عدد السياح الصينيين الى المغرب إلى مئات الآلاف بحلول العام 2020.
ووفقاً لحداد، يمكن للسياح الصينيين المتوجهين الى المغرب التوقف في محطات مثل اسبانيا وفرنسا وتركيا وتونس والإمارات والتمتع بجمال هذه الدول. واضاف: "تتوقف الرحلات الحالية بين الصين والمغرب في باريس أو دبي، وهو ما يجعل حزم عروضها مغرية للغاية".
واختتم "كيلينجر": "نعد أولئك الذين يحبون استكشاف الثقافات المتعددة إقامة ممتعة في مازاغان".
ويقع منتجع "مازاغان" السياحي، الذي يطل على شاطئ فسيح يمتد على طول 7 كيلومتراً ، على بعد ساعة من الدار البيضاء. وهو يضم 500 غرفة تطل على مناظر خلابة. ويشمل نخبة من المطاعم المميزة مثل "Morjana" لمحبي المأكولات المغربية والشرقية و"Sel de Mer" الذي يقدم مأكولات الأسماك وثمار البحر بالإضافة إلى "Olives" البوفيه الذي يقدم مأكولات من مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط ومطعم المأكولات العالمية "Market Place" الذي يتسع لـ 400 ضيف وتتنوع تقديماته بين المأكولات الآسيوية والافريقية والهندية والأوروبية وهو خيار مثالي للذواقة. كما يحتوي المنتجع على الكثير من النوادي والمقاهي والجلسات الخارجية المذهلة والموزعة بعناية لتقدم كل منها تجربة استثنائية رائعة. كما يشمل المنتجع ناد صحي يوفر باقات من علاجات الاسترخاء.
ويمتلك المنتجع صالات مؤتمرات تعد ضمن الأبرز في منطقة شمال افريقيا. ويتميز بكونه مقصداً هاماً لرجال الأعمال الذين يبحثون عن وقت ترفيهي أثناء القيام بأعمالهم حيث يحتوي المنتجع على ملعب غولف استثنائي صممه "جاري بلاير" محاط بـ 67 فيلا ساحرة مطلة على المحيط الأطلسي، تجذب رجال الأعمال والعائلات بسبب خصوصيتها المطلقة. كما يمكن للزوار قضاء أعمالهم، بينما يستمتع الأطفال في مجموعة من النوادي المخصصة لكافة الأعمال مثل "Baby Club" و"Kids Club" و"Club Rush".