حملة مازولا للتوعية بسرطان الثدي تهدف إلى تمكين السيدات في دول الخليج

تشير البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الإماراتية إلى أن مرض السرطان مسؤول عن وفاة حوالي 500 شخص كل عام. وفيما يستمر الرقم بالارتفاع سنوياً، قررت مازولا، رائدة المنتجات الغذائية الصحية عالية الجودة في الشرق الأوسط، العمل على زيادة الوعي بالمرض تزامناً مع شهر أكتوبر الذي يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي. 

وفيما يعرف معظم الناس عن مرض سرطان الثدي، ينسى الكثيرون اتخاذ الخطوات اللازمة للكشف عن المرض في مراحله المبكرة. فمتوسط عمر السيدات اللواتي يصبن بمرض سرطان الثدي في الإمارات أصغر بعشر سنوات من مثيلاتهم في أوروبا وأمريكا. و تشير دراسة أجراها المركز العربي للدراسات الجينية، أحد مراكز جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، إلى أن مرض السرطان هو ثالث أكبر مسبب للوفيات في الإمارات العربية المتحدة، بعد أمراض القلب والحوادث. كما يعتبر مرض سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الدولة، حيث ارتفع عدد الإصابات بحوالي 20 بالمائة منذ عام 2009، وفقاً لهيئة الصحة بدبي. 

وضمن جهود مازولا لتعزيز الوعي بالمرض وأهمية الكشف المبكر، أقامت العلامة فعالية في فندق العنوان دبي، مارينا مول يوم 21 أكتوبر 2015، بالشراكة مع مجموعة تمكين المرأة و10 KSA وجمعية زهرة لسرطان الثدي، وذلك في مبادرة لتسليط الضوء على المرض ونشر الوعي حوله. يشار إلى أن مجموعة تمكين المرأة تأسست على يد سحر مدني، وهي ناشطة إنسانية مهمتها تمكين السيدات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وتعرف بأعمالها الخيرية في المنطقة، بما فيها إغاثة مرضى سرطان الثدي. 

أما الشريك الثالث في الفعالية فهي جمعية زهرة لسرطان الثدي، وهي فكرة الدكتورة سعاد بنت عامر، واللتي تهدف إلى نشر وترسيخ الوعي بين السيدات في الدولة حول الفحص الدوري والكشف المبكر للوقاية والعلاج من المرض، والتعاون مع السيدات المصابات بسرطان الثدي خطوة بخطوة في مراحل العلاج حتى الشفاء التام. 

حضر الفعالية  العديد من الأفراد والشخصيات الهامة، والذين شكلوا لجنة خلال الأمسية، منهم الدكتورة هالة اصيل، طبيبة علم النفس، وهتون مدني، سفيرة علامة مازولا، والتي تحدثت خلال الأمسية كذلك، حيث ركزت على أهمية تناول الغذاء الصحي وكيفية إعداد الأطباق الصحية اللذيذة.  وضمت اللجنة أيضاً سمو الاميرة ريم بنت بندر. 

ومن الجدير بالذكر أن مازولا تعتبر رائدة الغذاء الصحي في المنطقة، في الوقت الذي يعتبر فيه الغذاء مسؤولاً عن حوالي 30 إلى 40 بالمائة من إجمالي الإصابة بالسرطانات المختلفة. فلا توجد أطعمة أو نظام غذائي محدد للوقاية من سرطان الثدي، إلا أن طهي الأطعمة بالشكل والمكونات المناسبة يمكن أن يعزز مناعة الجسم ويحافظ على صحته، وبالتالي يقلل من مخاطر الإصابة قدر الإمكان. ينصح الخبراء بتجنب الأطعمة المعالجة والانتقال إلى البدائل الطبيعية والعضوية لتحسين صحة الجسم ووقايته من السرطانات. 

وفي هذا السياق قال سايمون غوتفريد، نائب الرئيس لشركة بساتين المأكولات السعودية – مالك علامة مازولا التجارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لطالما شجّعت فلسفتنا، من قلب الطبيعة، عادات الطعام الصحية والطبيعية. وبمناسبة شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، نريد أن يتذكر الجميع أهمية الغذاء الصحي في الوقاية من المرض. تصنع منتجاتنا الحاصلة على جوائز مختلفة بوسائل عضوية وأنقى المكونات الطبيعية، مما يجعلها مثالية للطهي الصحي، وتمكّن الجميع من الانتقال إلى الطعام الصحي دون التناول عن المذاق اللذيذ." 

يشار إلى أن الفعالية شكّلت مبادرة فريدة من نوعها، وبخاصة لعلامة تعمل في قطاع الزيوت كمازولا. ولكن، انطلاقاً من فلسفتها الراسخة "من قلب الطبيعة"، تواصل العلامة توفير المنتجات النوعية عالية الجودة والتوعية بمرض سرطان الثدي والوقاية منه.