بالتزامن مع انطلاق النسخة الـ 15 من أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28"، أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن استضافة سلسلة من النقاشات خلال مشاركتها في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل. ستلقي الجامعة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية مثل التغير المناخي، إلى جانب تطبيقاته الرائدة ضمن قطاعات جوهرية مثل التعليم والرعاية الصحية.
وتماشياً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للتقليل من أثار التغير المناخي، وتطوير أفضل الحلول التقنية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ستستعرض الجامعة بحوثها ضمن قطاع التعليم، والصحة، والمناخ.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "يوفّر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة مثالية لاستعراض البحوث التي تجريها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والتي تبرز الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتعزيز جهود الاستدامة. تدعم بحوث الجامعة ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في خفض الانبعاثات، وسلاسل التوريد والإنتاج، ووضع السياسات، وجهود الدولة فيما يخص الطاقة النظيفة، كما تعمل الجامعة أيضاً على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر استدامة".
إحصاءات عالمية حول تأثير الذكاء الاصطناعي في ثلاثة مجالات رئيسية:
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في توسيع المبادرة التي تقودها منظمة "ملاريا نو مور" للمناخ والصحة جنبًا إلى جنب مع مبادرة "بلوغ الميل الأخير"، حيث وقعت الأطراف الثلاثة اتفاقية شراكة موسعة لتعزيز جهود دولة الإمارات طويلة الأمد ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها بهدف توفير حياة كريمة وأكثر صحة.
وستلقي مجموعة من الباحثين في الجامعة الضوء على بحوثهم ضمن قطاعات المناخ، والتعليم، والصحة، وذلك في منصة الجامعة رقم (A190) في قاعة "أتريوم". وسيحظى الحضور بفرصة الاستماع إلى سلسلة مقابلات ضمن المدونة الصوتية (YouAI)، والتي يمكنكم الوصول إلى حلقاتها السابقة من خلال زيارة الرابط التالي mbzuai.ac.ae/youai/.