التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأحد 8 مارس, 2015 4:11 مساءً |

تعتبر المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولى من نوعها في تبنى الابتكارات التقنية، حيث من المتوقع أن تحقق ثاني أسرع معدل نمو لتقنية المعلومات في العالم خلال العام 2015، وفقاً لما أعلنه مدير إدارة خدمة العملاء الجديد لدى إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المتوقع ارتفاع قيمة تداولات قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتتجاوز الـ 270 مليار دولار خلال العام 2015، وذلك مع نمو سوق تقنية المعلومات في المنطقة بنسبة 9%، وهو ثاني أسرع معدل نمو في العالم وفقاً لتقارير شركة الأبحاث أي دي سي، التي تتوقع، وعلى وجه الخصوص، نمواً قوياً في مجال المدن الذكية، والاتصالات، والخدمات الرقمية، والاستثمارات الأمنية.

ومع نمو قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بشكل مستمر على الصعيد العالمي، تتوقع شركة إس إيه بي تواجد 75 مليار جهاز متصل بالشبكات و2.5 مليار رابط بحلول العام 2020، ما سيفتح الباب أمام فرص استثمارية غنية تبلغ قيمتها 65 تريليون دولار فيما تطلق عليه شركة إس إيه بي "اقتصاد الشبكات".

في هذا السياق قال سامر الخراط، رئيس شركة إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لا تتبنى المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أحدث التقنيات لمجرد تواجدها في الأسواق فحسب، بل من أجل ابتكار نماذج أعمال جديدة، والحصول على عمليات تجارية بسيطة بشكل جوهري، وتقديم الخبرات الفائقة والمتقدمة للعملاء المختصين في الأمور التقنية".

وأضاف: "لقد أصبحت التقنيات من العناصر الحيوية والهامة مع احتضان المنطقة للمشاريع العملاقة والأحداث العالمية الكبرى، على غرار معرض اكسبو العالمي 2020، وبطولة كاس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، فتقنيات المعلومات والاتصالات تساعد المؤسسات على اكتساب ميزة تنافسية، وتدفع مسيرة نمو الاقتصاد في المنطقة".

وتحسباً لتزايد أهمية ابتكارات العملاء في اقتصاد الشبكات، أصبحت شركة إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأولى من نوعها على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تقوم بافتتاح مكتب متخصص لخدمة العملاء.

من جانبه قال فرانك فورندرون، مدير إدارة خدمة العملاء المعين حديثاً لدى شركة إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تظهر شركة إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال افتتاحها لأول مكتب إقليمي لخدمة العملاء دعمها المتواصل لمسيرة نمو الاقتصاد المستدام في منطقة الشرق الأوسط، فنحن نساعد عملاءنا على تسريع عملية تبنيهم للابتكارات وتحقيق القيمة، فضلاً عن الاستفادة من أفضل الممارسات المطبقة في مختلف أنحاء العالم، مع تعزيز عمليات تنسيق إنجاز مراحل المشاريع، وعمليات الاتصال والتواصل مع كبار القادة".

وسيعمل فرانك فورندرون من خلال منصبه الجديد على رفع التقارير إلى سامر الخراط، رئيس شركة إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع الحفاظ على مسؤولياته كرئيس إدارة الجودة لدى شركة إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأسواق الصاعدة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

تجدر الإشارة أنه ومنذ العام 2007، شكلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إحدى أسرع الأسواق نمواً بالنسبة لشركة إس إيه بي على الصعيد العالمي، إذ تتعامل إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع أكثر من 1,350 عميل، وتضم أكثر من 1,688 استشاري مؤهل من قبل شركة إس إيه بي، و120 شريك أعمال منتشرين في 12 مكتباً و16 دولة. وكجزء من التزامها تجاه شريحة الشباب، وتضم شركة إس إيه بي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر من 92 جامعة ضمن برنامج تحالف الجامعات الذي قام بتدريب أكثر من 570 مدرب، واحتضن أكثر من 51,000 طالب لتعزيز ابتكارات شركة إس إيه بي.