قادة الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط يجتمعون في عمّان
بتنظيم المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات
المنتدى الإقليمي العربي للتنمية يبحث في دور النطاق العريض في دفع عجلة التنمية المستدامة
استضافت العاصمة الأردنية عمَان مؤخراً اجتماع الأطراف المعنية الرئيسية بقطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط في منتدى التنمية الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات، والذي عُقد تحت عنوان "النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة" وبتنظيم المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات. وناقش المنتدى المبادرات الإقليمية العربية الخمس التي اعتُمدت خلال المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الذي عُقد في دبي في ابريل من العام 2014. وكانت المبادرات الخمس التي أسفر عنها المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات قد ركزت على النفاذ للنطاق العريض وبناء الأمن السيبراني واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمحافظة على البيئة، إضافة الى التعلم الذكي وضمان النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وشهد المؤتمر رفيع المستوى مشاركة الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك لإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في تطبيق هذه المبادرات. كما ناقش المؤتمر أيضاً مبادرتي "مجموعات الدراسة" من قطاع تنمية الاتصالات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات و"مراكز التميز" للاتحاد الدولي للاتصالات. وبهذه المناسبة، قال السيد براهيما سانو، مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات: "حددت خطة العمل التي اعتُمدت في دبي خارطة الطريق التي تفسر طريقة عمل قطاع تنمية الاتصالات للاتحاد الدولي للاتصالت والرؤية المشتركة لإحداث فارق ملموس في حياة الناس. وتعمل المبادرات الإقليمية على إرشاد مكتب تنمية الاتصالات والدول الأعضاء والأطراف المعنية في قطاع الاتصالات إلى تنفيذ مشاريع محددة تركز على الاحتياجات ذات الأولوية لكل منطقة. وأدعو جميع الأعضاء والشركاء إلى تضافر الجهود مع مكتب تنمية الاتصالات في سبيل تطبيق المبادرات الإقليمية." وعلّق الدكتور ابراهيم ناصر حرب، رئيس مجلس سامينا والمدير التنفيذي للشؤون القانونية والتنظيمية في شركة Orange الأردن: "يقوم المنتدى الإقليمي العربي للتنمية بتحفيز قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط على التطور، كما يساهم في سد الفجوة الرقمية القائمة في مجتمعاتنا، وذلك من خلال توفير إطار تفاعلي بنّاء يضم تحت مظلّته الأطراف المعنية في المنطقة لتحديد مجموعة من الأهداف المشتركة والعمل بشكل جماعي نحو تحقيقها." وأضاف: "تلعب الاتصالات ذات النطاق العريض دوراً أساسياً في تعزيز التواصل حول العالم وبناء عالم أكثر أمناً. وتساعد مثل هذه المنتديات التفاعية على إنشاء خطط تنفيذية تتمتع بالمصداقية من شأنها أن تساعد بلدان العالم العربي على تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واعتبارها أداة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي." ويتيح المنتدى الإقليمي للتنمية التابع للمجلس الدولي للاتصالات الفرصة لإجراء حوارات رفيعة المستوى بين مكتب تنمية الاتصالات وصنّاع القرار من الدول الأعضاء في المجلس الدولي للاتصالات وأعضاء القطاع. إذ تُعتبر هذه المنتديات بمثابة منصّة تساعد على تقييم التوجهات الاستراتيجية التي قد يكون لها تأثيراً على خطة العمل الإقليمية لمكتب تنمية الاتصالات بين المؤتمرات العالمية لتنمية الاتصالات.
نبذة حول مجلس سامينا: مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (سامينا) وهو جمعية غير ربحية في مجال الاتصالات تشمل ثلاث مناطق من العالم، ويمثل المجلس مقدمي خدمات الاتصالات من جميع أنحاء المنطقة وخارجها. ويضم المجلس في عضويته ما يزيد عن 90 شركة عالمية رائدة في قطاع الاتصالات. ويقع المقر الرئيسي للمجلس الذي تاسس في العام 2006 في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرأسه الدكتور ناصر معرفيه وبقيادة السيد بوكار إيه با. ويتعاون مجلس سامينا مع أبرز المنظمات الدولية غير الربحية، بما في ذلك الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وجمعية مشغلي شبكات الاتصالات الأوروبية. ومع محفظة عضوية آخذة في التوسع، تمكن المجلس بسرعة من تأمين موطئ قدم راسخ له في المنطقة. وتضم شبكة المجلس حالياً شركات اتصالات تعمل في 25 سوقاً من جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلاوة على ذلك، تشكل منظمات من بلدان آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية أيضا جزءا من عضوية مجلس سامينا.