أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، الشركة الرائدة في قطاع التقنية والإعلام والاتصالات في المملكة العربية السعودية، عن عقدها عدة اتفاقيات شراكة مع كبرى شركات التقنية العالمية والإقليمية والمحلية، خلال مشاركتها في فعاليات الحدث العالمي "ليب 2025" ملهم شمال مدينة الرياض خلال الفترة ما بين 9 إلى 12 فبراير الجاري.
وتضمنت الاتفاقيات والشراكات الجديدة التي أبرمتها موبايلي، التعاون في مجالات تقنية مختلفة شملت الرقمنة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وحلول إنترنت الأشياء؛ بهدف تعزيز البنية التحتية للشبكات ودعم التقنيات المستقبلية ورفع مستوى تجربة العملاء، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد في المملكة، فضلًا عن توفير خدمات بنية تحتية رقمية للشركات الدولية وتعزيز خدمات الابتكار في الحوسبة السحابية.
وتؤكد اتفاقيات التعاون التي وقعتها موبايلي مع مختلف الشركاء المحليين والإقليميين والعالميين التزامها بمواصلة جهودها في دعم وتطوير قطاع تقنية المعلومات في المملكة، والمساهمة في تسريع التحول الرقمي للقطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز من كفاءتهم التشغيلية، وإيجاد فرص استثمارية كبيرة وواعدة لهم، وذلك من خلال توفير بيئة آمنة للبنية التحتية الرقمية.
وتدرك موبايلي أن البنية التحتية الرقمية المتطورة، مثل شبكات الإنترنت عالية السرعة والتقنيات الذكية، تلعب دورًا حاسمًا في جذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار، وستواصل رحلتها في قيادة التحول الرقمي في المنطقة عبر استثماراتها في تقنيات إنترنت الأشياء المتطورة، مما يفتح أمامها فرصًا جديدة ويعزز النمو المستدام للاقتصاد الرقمي.
يشار إلى أن موبايلي استعرضت خلال مشاركتها في المؤتمر، أحد عشر حلًا رقميًا مبتكرًا، ستسهم في دعم التنمية المستدامة ورفع الكفاءة التشغيلية للمؤسسات في القطاعات المختلفة مثل الاتصالات، والتعليم، والصحة، والرياضة، والمدن الذكية، والذكاء الاصطناعي، والنقل، بالإضافة إلى الألعاب الرقمية.
كما أعلنت موبايلي خلال مشاركتها في المؤتمر عن استثمارها أكثر من 905 مليون دولار أي ما يعادل 3.4 مليار ريال سعودي في مراكز البيانات والكابلات البحرية وشبكة الفايبر؛ لخلق بيئة مواتية لنمو الأعمال، وتسريع التحول الرقمي، وتحقيق تقدم اقتصادي قائم على الابتكار، وخلق فرص عمل جديدة؛ وتأكيد التزامها بتوفير بنية تحتية متطورة تُسهم في تلبية احتياجات السوق من الخدمات الرقمية، وتضمن أن تبقى المملكة في طليعة المشهد الرقمي العالمي.