جامعة مودول تحصل على تقدير عالمي لأبحاثها ومنشوراتها، وتحتل المرتبة الثالثة أوروبيًا و 12 عالميًا

أعلنت جامعة مودول دبي، التابعة لدبي للاستثمار، عن أحدث تصنيف يحققه حرمها في فيينا، بعد دخولها إلى قائمة أفضل 25 جامعة عن فئة "أفضل المنشورات" العالمية، ما يسهم في تعزيز مكانتها تقديرًا للقدرات والمستويات الراقية لهيئة التدريس والأبحاث في الجامعة.

ونالت الجامعة هذا التقدير من خلال تصنيف كشفت عنه مؤخرًا "يو – مالتي رانك"، إحدى المؤسسات العالمية الرائدة المستقلة التي يمولها برنامج "إيراسموس" التابع للمفوضية الأوروبية، وتقوم بتطبيق منهج متعدد الأبعاد حسب المستخدمين، وهو تصنيف عالمي لمؤسسات التعليم العالي.

وكانت مودول الجامعة النمساوية الوحيدة التي نجحت في الدخول إلى القائمة المرموقة، وحازت المرتبة 12 عالميًا، والثالثة أوروبيًا، لتنضم بذلك إلى مجموعة من أرقى جامعات العالم، مثل هارفارد وأكسفورد و "إل بي إس" وبرينستون.

وبالتزامن مع هذا التقدير العالمي، أكدت جامعة مودول دبي التزامها بمركزها المتكامل للأبحاث، وهو مركز الاستدامة من خلال البحث والتعليم (CSRE).

ويركز نهج المركز على إيجاد التواصل بين المهارات والمعرفة الأكاديمية من جهة وبين الشركات والمؤسسات والمجتمع بشكل عام. وتولي من خلال مهمتها مستوى عاليًا من الاهتمام إزاء دعم جهود المنطقة للارتقاء بالاستدامة عن طريق الاستثمار في التعليم والأبحاث، والترويج لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام كمركز للتميز في مجال الاستدامة والتعليم، والعمل على تطوير وإنشاء محور إقليمي للتعاون بين الصناعة وصانعي السياسات والمنظمات غير الحكومية.

وقال زيد المالح، مدير عام جامعة مودول دبي: “يعد أحدث تصنيف لجامعة مودول ودخولها إلى قائمة أفضل جامعات العالم، علامة فارقة في إرثها الطويل، وجاء نتيجة سنوات من الاستثمار في الابحاث والتميز الأكاديمي. إن جامعة مودول دبي تلتزم بتطوير روح البحث التطبيقي، إلى جانب الاستفادة من الكفاءات المنهجية والمؤسسية لباحثيها لدفع عجلة الابتكار والتقدم".

يشار إلى أن تصنيف "يو – مالتي رانك" لأفضل الإصدارات يعتبر ضمن أرقى فئات تقييم مؤسسات التعليم العالي، لأنه يعتمد على قياس التميز البحثي الدولي للجامعات من خلال منشوراتها وإصداراتها، وما تقدمه من مقالات مفيدة كمصادر للاقتباس في جميع أنحاء العالم. وتعد الاقتباسات المتكررة من الدلالات التي تؤكد على تأثير منشورات الجامعة وإصدارتها على النقاش العلمي على مستوى العالم.