تشكيلة "مون بلان جولدن إليكسير": الحبر الذي يحوّل الكلمات إلى ذهب

لكل كلمة قيمة خاصة ومغزى معيّن، ولكن عندما تُكتب من ذهب، تكشف الكلمات عن قوتها اللامتناهية وجوهرها النفيس. ومع حبر يتضمن ذهباً من عيار 24 قيراط، ومفكرة مصنوعة يدوياً من الجلد، تحوّل تشكيلة "مون بلان جولدن إليكسير" الكتابة إلى تجربة سحرية بكلمات سُطرت من ذهب. وبإصدار محدود من 100 قطعة فقط، تستمد التشكيلة إلهامها من الفن القديم لتذهيب حواشي الكتب في القرون الوسطى، حيث كانت طرق تزيين ورق الكتب بخطوط ولمسات ذهبية وبأسلوب احترافي تعتبر أكثر الأعمال الحرفية الفنية رقياً وتميّزاً. فعلى صفحات الكتب والمخطوطات اليدوية، كانت روعة اللغة وأهمية الثقافة تكتسب رونقاً من الفخامة في حلّة ذهبية ساطعة، لتكشف عن الوجه المقدّس للكلمات.

وتتم صناعة حبر "إليكسير" الذهبي من جزيئات من الذهب الخالص بعيار 24 قيراط، ونظراً لأنه واحد من أغلى السوائل حول العالم، يُحفتظ به بأمان داخل عبوة زجاجية صغيرة وصلبة، تُغلق بإحكام بغطاء مطلي بالذهب يحمل نقشاً لشعار "مون بلان". وبحسب علماء الكيمياء في القرون الوسطى، فإن "الإليكسير" هو عبارة عن عملية تحضيرية من المفترض أنها قادرة على تغيير أي معدن إلى ذهب. وبينما يبدو حبر "إليسكير" الذهبي باللون الأحمر الداكن داخل العبوة المربّعة الشكل، فإن سحره يتجلّى حالما يجف على الورق الأسود، مع كل رسالة وكلمة ليتحوّل إلى ذهب خالص ببريق ساطع.

وبرفقة الحبر النادر، تستحضر مفكرة "جولدن إليكسير" روعة الكتب في العصور الوسطى مع أغلفتها الجلدية العتيقة والمزخرفة ببراعة ودقة متناهية بالذهب الراقي لتعكس تفرّد المخطوطات وقيمتها الثمينة داخلها. ويحمل جلد العجل الناعم على الجهة الخارجية للمفكرة نقشاً منمّقاً لرمز "G" من خطوط الذهب بعيار 22 قيراط ليُبرز سحر الذهب. وفي داخل المفكرة، تسمح الأوراق باللون الأسود القاتم جداً لحبر "إليكسير" الذهبي بأن يسطع ويتألق على الصفحات. وبالإضافة إلى الخيط المرجعي من الحرير باللون الأسود، والحواف الذهبية للأوراق، تزخر المفكرة بطيف واسع من نماذج فنون الخط لتمنح مقتنيها جانباً من الإلهام.  

ومع حبر "إليكسير" الذهبي، يمكن للقلم أن يسطر أروع الكلمات بحرفية مذهلة، ليظهر رونقها وجمال معانيها كالسحر تماماً.. وبقطرة واحدة من الذهب.