يشارك مركز المعلومات الوطني برئاسة أمن الدولة في مبادرة " إياب " التي تطلقها الهيئة العامة للطيران المدني خلال اليومين القادمين إلى جوار عدة جهات حكومية تستهدف خدمة أكثر من 30 ألف حاج من دول ماليزيا وإندونيسيا والهند وذلك لإنهاء إجراءات الحجاج آلياً قبل وصولهم إلى المطار استعداداً للمغادرة والعودة لبلادهم.
ويُعنى مركز المعلومات الوطني بتجهيز البنية التحتية للأنظمة الإلكترونية لأعمال المبادرة وفق احتياجات الجهات المشاركة في أعمالها مع تجهيز محطات العمل الخاصة بمسارات المبادرة لاستخدامها عند وجود أي إجراءات إضافية يحتاجها الحاج عند مغادرته ، إضافة إلي تطوير عمل أجهزة بنان خصيصاً لهذه المبادرة لتسمح لرجال الجوازات بتسجيل عملية الخروج للمسافرين ( الحاج والمعتمر ) عبر مسح المعلومات المتوفرة على جوازات الححاج بواسطة الكاميرا والتحقق من هويتهم بالبصمة، مما يسهل على موظف الجوازات التنقل وخدمة المسافرين ( حجاج ومعتمرين ) في أي مكان مع سهولة استخدامه لخدمة كبار السن ومن هم في أماكن الإنتظار، كما يسهم المركز بتقديم خدمات الدعم الفني والتقني لأعمال المبادرة على مدار الساعة بما يضمن تحقيقها لأهدافها المرجوة بإذن الله تعالى .
وتعد مشاركة مركز المعلومات الوطني انطلاقاً من دوره الوطني كممكنٍ رقمي لكافة الجهات الحكومية وفق إستراتيجيته الجديدة بكونه الشريك الوطني للاستشراف والبنية الرقمية الأكثر ثقة وقدرة واستخدامًا وفق أفضل المعايير العالمية مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن والخصوصية.
يذكر أن مركز المعلومات الوطني يسهم بشكل رئيس في مبادرات وطنية عدة كان آخرها مبادرة طريق مكة والتي تستهدف إنهاء إجراءات الحجاج وتسجيل دخولهم للمملكة من دولهم حيث استفاد منها أكثر من 170 ألف حاج من دول تونس وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا .