"نسما" تتعاون مع شركة "هيتيرا" لطرح تقنيات الاتصالات الخاصة بالمهام الحرجة المدعومة بإنترنت الأشياء

أعلنت شركة "نسما للاتصالات والتقنية المحدودة" (نسما)، التابعة لمجموعة الأعمال المتعددة الجنسيات ومقرها السعودية "نسما القابضة"، عن خططها لتوفير تقنيات "هيتيرا" للاتصالات المتطورة متعددة الوسائط الخاصة بالمهام الحرجة لمشاريع السلامة العامة والمدن الذكية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي. 

وفي هذا الإطار، دخلت "نسما" في شراكة مع "هيتيرا"، الشركة المصنعة لأجهزة إرسال واستقبال الراديو وأنظمة الراديو، بهدف طرح حلول الاتصالات الخاصة بالمهام الحرجة لمشاريع السلامة العامة والمدن الذكية في المنطقة. وتعد "هيتيرا" واحدة من الشركات الرائدة عالمياً في توفير حلول الاتصالات اللاسلكية المتنقلة الاحترافية والتي تمتلك حضوراً في أكثر من 40 بلداً. 

وتشارك "نسما" في أسبوع جيتكس للتقنية كجزء من خططها التوسعية في المنطقة لتلبية متطلبات المشاريع واسعة النطاق الخاصة بالمدن الذكية، والاتصالات الخاصة بالمهام الحرجة، والسلامة العامة، ونظم الطاقة وتكنولوجيا وخدمات الطاقة. 

و"نسما" هي شركة متخصصة في المقاولات الهندسية والشراء والتوريدات ومكاملة النظم ضمن قطاع البنية التحتية للطاقة والاتصالات، وتقوم الشركة بتوفير مشاريع عصرية جاهزة للتسليم وحلول معدلة مصممة حسب متطلبات العملاء. 

وبعد أدائها اللافت في السوق السعودية، تمتلك "نسما" خططاً كبيرة للأسواق الإماراتية والخليجية الأخرى في السنوات المقبلة، خاصة مع تسارع وتيرة الزيادة في الطلب على الطاقة وتطوّر تقنيات الاتصالات، بما في ذلك تقنيات الجيل الخامس. 

وبهذه المناسبة، قال السيد "صلاح سامي السنيد"، الرئيس التنفيذي لدى شركة "نسما للاتصالات والتقنية": "نحن سعداء بتوفير حلول وتقنيات الجيل المقبل ضمن كافة خدماتنا في أسواق السعودية والإمارات والدول الخليجية الأخرى، وبالأخص خدماتنا في مجال المدن الذكية. وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تلتزم نسما بتعزيز محفظة خدماتها المحلية من التقنيات المقدمة، مما يتيح لنا استكشاف فرص جديدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بالكامل. وكانت نسما دوماً وستظل تواصل التزامها بتلبية متطلبات عملائها وفق أعلى معايير جودة الخدمات والمنتجات". 

وأضاف السنيد: "ركزت نسما في الأعوام القليلة الماضية اهتمامها على السوق السعودية وحققت إنجازاً بارزاً في السوق البحرينية عبر فوزها بالعديد من مشاريع محطات الطاقة الكهربائية الفرعية لهذا العام. ونعمل حالياً على توسيع نشاطنا لتغطية سوق الإمارات كخطوة مقبلة لنا في إطار استراتيجيتنا التوسعية في منطقة الخليج للسنوات المقبلة". 

وتعقيباً على الشراكة مع "هيتيرا"، قال السنيد: "تعد هيتيرا من الشركات التكنولوجية الرائدة عالمياً في مجال توفير منتجات وخدمات الاتصالات الحرجة المزوّدة بأحدث التقنيات العصرية. فيما تتمتع نسما بحضور راسخ في المملكة العربية السعودية وخبرة عالية في تنفيذ مشاريع متطورة ضمن قطاعات عديدة، لا سيما قطاع البنية التحتية للطاقة والاتصالات. ومن شأن الشراكة بين نسما وهيتيرا أن تضفي طابعاً محلياً على هذه التقنيات المتقدمة من خلال انخراطنا في توفير الحلول على أعلى مستوى من الجودة". 

وختم بقوله: "نفخر بأن نكون لاعباً رئيسياً في هذه السوق، الذي يشهد طلباً متنامياً على معدات الاتصالات الحرجة، وحلول الطاقة وتقنيات السلامة العامة مثل الوحدات اليدوية والأجهزة اللاسليكة المتنقلة. وهذا يسهم في خلق المزيد من فرص العمل في السوق السعودية ويضفي قيمة على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل من خلال استخدام أحدث التقنيات العصرية في قطاعات رئيسية". 

ونجحت "نسما" بتسليم مشاريع بنية تحتية كبيرة في المملكة العربية السعودية ضمن قطاعات البنية التحتية للطاقة والاتصالات لدى عملاء رئيسيين مثل وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واللجنة الملكية لمدينتي جُبيل وينبع، والهيئة العامة للموانئ السعودية، والهيئة السعودية للمدن الصناعية والمناطق التقنية، وميناء الملك عبدالله، والشركة السعودية للكهرباء، والشبكة الوطنية، وأرامكو، ومرافق، والشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد). 

ووفقاً لتوقعات السوق للعام 2019، فإن إنفاق المملكة العربية السعودية على تكنولوجيا الاتصالات الحرجة يُقدر بنحو 1 مليار دولار، فيما يقدر إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ 3 مليارات دولار. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون الطلب مرتفعاً في المستقبل ليس فقط على توريد المنتجات، وإنما على التكنولوجيا أيضاً.

و"نسما للاتصالات والتقنية" هي شركة مملوكة لـ"نسما القابضة"، مجموعة الأعمال السعودية المملوكة للقطاع الخاص. وتحافظ الشركة على حضور عالمي نشط من خلال العديد من المشاريع المشتركة والشراكات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.