١٧ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الخميس 12 ديسمبر, 2024 10:59 صباحاً |
مشاركة:

تقرير جينيتك لحالة الأمن المادي لعام 2025 يكشف النقاب عن الاتجاهات المتطورة في أسواق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا

 أعلنت شركة جينيتك، الرائدة عالمياً في مجال تطوير الحلول الأمنية الموحدة وحلول السلامة العامة وعمليات الأعمال وذكاء الأعمال، اليوم عن نتائج تقريرها لحالة الأمن المادي لعام 2025، والذي يستند إلى بيانات ورؤى لما يقرب من 600 من المتخصصين بالأمن المادي، بما في ذلك مستخدمين نهائيين وشركاء توزيع ومستخدمو أنظمة ومستشارون في أسواق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً للاتجاهات المتطورة في عمليات الأمن المادي.

 

تبني السحابة الهجينة يتنامى مع سعي المؤسسات إلى المزيد من المرونة وقدرة التحكم

 

ويشير التقرير إلى أن 48% من المستخدمين النهائيين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يرون بأن نشر الأنظمة الهجينة هو النهج الذي يفضلون اتباعه على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقارنة مع 22% فقط يفضلون الأنظمة التي تستند بالكامل إلى السحابة، و25% يعتزمون الاستمرار في نهجهم الحالي الذي يستند إلى الحلول المحلية بالكامل. ولا يقتصر تفضيل النهج السحابي الهجين على المستخدمين النهائيين بل ينسحب أيضاً على المستشارين وشركاء التوزيع، حيث يعتزم 53% من المستشارين التوصية بنشر أنظمة هجينة خلال السنوات الخمس المقبلة.

 

ولا تعكس هذه البيانات الطلب المتزايد على نماذج النشر القابلة للتكيف في المنطقة فحسب، بل تسلط الضوء أيضاً على النهج المدروس لتبني السحابة بالتوازي مع نضوج هذه الصناعة.

 

وفي تعليقه على التقرير، قال فراس جاد الله، المدير الإقليمي لشركة جينيتك في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "يلعب الأمن المادي دوراً بالغ الأهمية في سوق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، لا سيما وأن التحولات الرقمية والمرونة التشغيلية تعد من أهم الأولويات في هذا السوق. ويمكن للشركات عبر وضع تكنولوجيا المعلومات في مركز التطبيقات الهجينة والسحابية، جعل عمليات الأمن أكثر مرونة، واعتماداً على البيانات، وقابلة للتكيف مع المشهد الديناميكي للتهديدات في المنطقة، وحماية الأفراد والأصول الرقمية بشكل فعّال".

 

دور أقسام تكنولوجيا المعلومات يتنامى ليصبح محورياً في اتخاذ القرارات

 

قبل عقد من الزمان، كانت أنظمة الأمن المادي في المؤسسات الكبيرة تُدار عادةً بواسطة أفراد يعملون في أقسام أمنية متخصصة، إلا أن التبني المتزايد لحلول السحابة والسحابة الهجينة، وتزايد التهديدات السيبرانية، والحاجة إلى مواءمة الأمن المادي والرقمي، أدى إلى لعب فرق تكنولوجيا المعلومات دوراً متزايد الأهمية في التأثير على اقتناء أنظمة الأمن المادية ونشرها.

 

ووفقاً للتقرير، يقول 78% من المستخدمين النهائيين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا إن أقسام الأمن المادي وتكنولوجيا المعلومات تعمل الآن بشكل تعاوني. وعلاوة على ذلك، تلعب أقسام تكنولوجيا المعلومات دوراً متزايداً في عملية الشراء، حيث أفاد أكثر من 50% من المستخدمين النهائيين ومُدمجي الأنظمة والمستشارين أن فرق تكنولوجيا المعلومات تشارك الآن بشكل فاعل في قرارات شراء أنظمة الأمن المادي.

 

استخدام الذكاء الاصطناعي يتزايد بالتوازي مع قيام الصناعة بإعطاء الأولوية للتطبيقات العملية

 

إلى ذلك، يكشف التقرير عن ارتفاع كبير في الاهتمام بتبني الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن المادي، حيث يعتزم 46% من المستخدمين النهائيين تطبيق مزايا مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عام 2025، مقارنة مع 14% فقط في عام 2024. ويتماشى هذا الاهتمام المتزايد مع نهج استراتيجي قائم على الغرض. وفي حين يرى 49% من المستخدمين النهائيين الذكاء الاصطناعي كأداة لتبسيط العمليات الأمنية، تركز المؤسسات على التطبيقات العملية، مثل تحسين القدرة على اكتشاف التهديدات وأتمتة العمليات الروتينية، والأتمتة الذكية كهدف نهائي لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

 

منهجية التقرير

 

قامت شركة جينيتك باستطلاع آراء خبراء أمن مادي في الفترة من 12 أغسطس إلى 15 سبتمبر 2024. وبعد مراجعة المشاركات وتنقية البيانات، تم تضمين ردود 5696 مشاركاً (بما في ذلك مستخدمون نهائيون وشركاء توزيع ومستشارون) في العينة الخاصة بالتحليل. وتم إجراء استطلاع الرأي على عينات تنتشر في العديد من المناطق بما في ذلك أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وشرق آسيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وغرب آسيا وأستراليا ونيوزيلندا.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة