من جديد، نجحت فورد موتور كومباني باستقطاب أنظار عالم شاحنات البيك أب عبر كشفها عن تفاصيل شاحنة رينجر الجديدة كلياً والتي تعتبر الأكثر ذكاءً وتنوعاً في استخداماتها والأعلى قدرة على الإطلاق، مقدمة أكثر شاحنات البيك أب جذباً لاهتمام العملاء.
وعلى الرغم من خبرات فورد الطويلة في مجال تصنيع الشاحنات ومسيرتها الحافلة في تقديم شاحنات هي الأكثر قدرة على تلبية تطلعات العملاء نظراً لفهمها العميق لأدق احتياجاتهم، فقد حرصت الشركة على التعاون مع عملائها في جميع أنحاء العالم لتأسيس شاحنة رينجر الجديدة والمتفوقة لتمنح أفضل تجارب القيادة وتمكنهم من الاعتماد عليها في أعمالهم وحياتهم العائلية ومغامراتهم.
وفي هذا السياق، قال جيم فارلي، الرئيس والمدير التنفيذي لفورد موتور كومباني: "يشكل الجيل الجديد من فورد رينجر نقلة نوعية جديدة لعائلة رينجر الممتدة منذ عقود. ولطالما شكّلت هذه الشاحنة شريكاً موثوقاً لأصحاب الأعمال الصغيرة والمزارعين والعائلات والمغامرين ولأصحاب الأساطيل التجارية والكثير غيرهم في أكثر من 180 سوقاً حول العالم. فأهمية شاحنة فورد رينجر الجديدة كلياً تتجاوز مجرد إطلاق مركبة مفضلة للعملاء نحو تزويدهم بتجارب قيادة مميزة ستساعدنا في تعزيز علاقاتنا معهم باستمرار. وسيمثل الجيل الجديد من فورد رينجر الشاحنة متوسطة الحجم التي سيرغب الجميع في امتلاكها وقيادتها على الدوام".
وعلاوة على الكشف عن الجيل الجديد من رينجر، أكدت فورد على التزامها الدائم بالتفاعل مع العملاء لتحقيق تطلعاتهم، وذلك عبر إطلاق باقة من الخدمات المتكاملة والمرتكزة على تعزيز راحة العملاء وتلبية احتياجاتهم. وحسب السوق، تشمل الباقة خدمات الاستلام والتوصيل، وبرنامج "رينجر كونسيرج" (Ranger Concierge) فضلاً عن خيار خدمة حجز المواعيد عبر الإنترنت وغيرها الكثير.
من جهتها، قالت دايان كريج، رئيس مجموعة الأسواق الدولية لدى فورد: "عندما شرعنا بإرساء تصور جديد لشاحنة رينجر، حرصنا على تجاوز مفهوم شاحنة بيك أب التقليدية نحو نموذج جديدة كلياً وتصميم تجربة قيادة رائعة تلهم السائقين. ولأن فورد شركة عائلية، نحرص على ضمان شعور العملاء بأنهم جزء من هذه العائلة. لذلك جاء إطلاق فورد رينجر الجديدة كلياً ليشكل بداية لرحلتنا سوياً".
أنماط حياة رينجر
قال غاري بوز، مدير وحدة خطوط الإنتاج المؤسسية في "جلوبال تركس" التابعة لفورد موتور كومباني: "حرصت فورد على تزويد الجيل الجديد من شاحنة رينجر بالكثير من المزايا والقدرات التي تتخطى توقعات مالكيها، وذلك لتمكينهم من خوض التحديات التي يتطلعون لها واستكشاف آفاق جديدة غير مسبوقة".
وقد اعتمدت فورد في تصميم وإنتاج الجيل الجديد من شاحنة رينجر على مفهوم فريد تدعوه "عيش أنماط حياة رينجر" الذي يتقاسم قيمه جميع أعضاء فرق التصميم والهندسة المشاركين في إنتاج هذه الشاحنة الاستثنائية.
وأضاف بوز: "نحن مالكو شاحنات أيضاً، لذلك ندرك أن شغف السائقين بأنماط الحياة التي تقدمها رينجر يتحول سريعاً إلى شغف بالشاحنة ذاتها. وفي نهاية المطاف، نتطلع في فورد إلى منح عملائنا تجارب القيادة التي ترتقي بأنماط حياتهم وتثريها".
وكانت فورد قد عهدت بمشروع الجيل الجديد من رينجر إلى مركز تطوير منتجات فورد في أستراليا. وقد واصل فريق المركز الذي يضم عدداً من المصممين والمهندسين الدوليين تعاونه مع فرق عمل منتشرة في جميع أنحاء العالم، لإدخال أحدث التقنيات والقدرات ومزايا الأمان والخصائص الهندسية من فورد وتصميم التجارب واختبارها وفقاً لمعايير لأكثر معايير فورد صرامة.
وفي هذا الإطار، قال جراهام بيرسون، مدير برنامج فورد رينجر: "منذ اللحظة الأولى لانطلاق عملية إنتاج الجيل الجديد من فورد رينجر، ركّز فريقنا على هدف واحد تمثل في تصنيع شاحنة رينجر الأكثر قوة وصلابة على الإطلاق. لذلك خضعت الشاحنة لأحد أكثر برامج الاختبار العالمية شمولاً وصعوبة، ولم نشعر بالرضا حتى تمكنا من ضمان جدارتها بعلامة تصميم فورد المتين".
تصميم خارجي جديد، قدرات جديدة
لعبت آراء عملاء فورد دوراً رئيسياً في تطوير التصميم الخارجي الجديد القوي للجيل الجديد من رينجر، حيث أمضت فورد وقتاً طويلاً مع مالكي الشاحنة في جميع أنحاء العالم، وأجرت أكثر من 5000 مقابلة وعشرات ورش العمل التي شارك بها العملاء وذلك للتعرف على طرق استخدامهم للشاحنة والوقوف عند توقعاتهم من الجيل الجديد لفورد رينجر.
وعلى مستوى التصاميم المرئية، يحتفي الجيل الجديد من رينجر بتصميم خارجي جريء وواثق مع لمسات استثنائية تحمل مزايا شاحنات فورد العالمية. ومن الأمام، يتميز تصميم رينجر بشبكة أمامية جديدة ومصابيح أمامية مميزة على شكل حرف C المميزة في المقدمة بينما يشتمل هيكل الشاحنة على خط رقيق أسفل الجانبين تندمج مع أقواس العجلات مانحة رينجر وقفة أكثر جرأة وثباتاً. وللمرة الأولى، ستزود فورد شاحنة رينجر بمصابيح أمامية تعمل بنظام ماتركس LED. وفي الخلف، تم تصميم المصابيح الخلفية لتنسجم كلياً مع الشكل المميز في المقدمة. أما في الداخل، فيمتاز الجيل الجديد من رينجر بمقصورة داخلية شبيهة بمقصورات السيارات، وتضمنت مواد ناعمة الملمس وشاشة مركزية بارزة تعمل باللمس تم تثبيتها عمودياً، علاوة على نظام الاتصال والترفيه المميز SYNC® 4 من فورد.
وتعكس طرازات التي تم الكشف عنها الأفكار والرؤى التي اقترحها العملاء سواء على صعيد التصميم الخارجي أو في المقصورة الداخلية، حيث يمتاز طراز XLT بتصميمه الرياضي الأنيق والقوي، في حين يلبي طراز "ويلد تراك" تطلعات عشاق المغامرات الأكثر تشويقاً.
وأضاف ماكس تران، كبير مصممي فورد رينجر: "أجمع العملاء على ضرورة منح الجيل الجديد من رينجر مظهراً أكثر صرامة وقادراً على كسب الثقة. وقد كانوا واضحين للغاية في التأكيد على ذلك، سواء على صعيد المظهر الخارجي أو تجارب القيادة التي يودون اختبارها".
وعلاوة على الهيكل الخارجي الجديد كلياً، تم تزويد الجيل الجديد من فورد رينجر بهيكل مطور على قاعدة عجلات أطول بمقدار 50 مليمتر ومسار أعرض بمقدار 50 مليمتر مقارنة بالجيل السابق. ويوفر الهيكل الأمامي مساحة أكبر في حجرة المحرك تتسع للمحرك الجديد المؤلف من ست أسطوانات، ويتيح لمالكي رينجر إضافة المزيد من تقنيات الدفع الأخرى في المستقبل. كما يتيح إمكانية فتح مقدمة الشاحنة للسماح بتدفق مزيد من الهواء إلى المشعاع (شبكة تبريد الهواء)، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على انخفاض درجات الحرارة أثناء عمليات سحب أو نقل الأحمال الثقيلة.
خيارات أخرى للمحركات
يتطلع عملاء فورد رينجر للحصول على مزيد من القوة وعزم الدوران لمساعدتهم على سحب الأحمال الثقيلة والقيادة على الطرق الوعرة. وفي سبيل ذلك، أضاف الفريق محركاً سداسي الأسطوانات V6 بشاحن توربيني يعمل بالديزل سعة 3.0 لتر من فورد تم تطويره خصيصاً للجيل الجديد من شاحنة رينجر. ويمكن للعملاء اختيار واحد من ثلاثة محركات توربينية تعمل بالديزل، وذلك بحسب السوق التي يتواجدون بها.
وفي هذا السياق، قالت بريتيكا مهراج، مدير برنامج فورد رينجر: "يقدم المحرك سداسي الأسطوانات V6 التوربيني سعة 3.0 لتر الذي يعمل بالديزل للعملاء قوة استثنائية لأداء أصعب المهام، ويمنحهم إحساساً شبيهاً بقيادة شاحنة أكبر حجماً. كما يمنح هذا المحرك السائقين تجربة قيادة مفعمة بقوة وعزم دوران لا نهاية لحدودهما، وهو بالضبط ما يتطلع له عملاؤنا".
كما تم تزويد الجيل الجديد من فورد رينجر بخيارين من المحركات، أحدهما بشاحن توربيني واحد والآخر بشاحنين، من أربع أسطوانات ويعملان بالديزل. وفي حين يوفر المحرك أحادي التوربو مستويين مختلفين من الأداء وقوة وعزم دوران كبيرين وكفاءة عالية في استهلاك الوقود، وهو أمر بالغ الأهمية لأصحاب الأعمال الصغيرة أو أساطيل المركبات التجارية، فإن المحرك ثنائي التيربو والذي يمتاز بتقنياته الأكثر تطوراً، فهو خيار مثالي لأولئك الذين يتطلعون لامتلاك شاحنة ذات أداء قوي وعالية الكفاءة في استهلاك الوقود.
وإضافة إلى ذلك، ستتوفر شاحنة رينجر الجديدة كلياً بخيار محرك EcoBoost سعة 2.3 لتر ذي أربع أسطوانات الذي يتمتع قدراته العالية، والمعزز بمجموعة من منتجات فورد العالمية، ليغدو الخيار الأمثل للعملاء الذين يفضلون البنزين عوضاً عن الديزل.
وأضافت مهراج: "نحن نعلم أن طبيعة استخدامات عملاء رينجر للشاحنة تدفعهم لقيادتها عبر ظروف صعبة وقاسية. لذا، فقد حرصنا على تعريضها لبرنامج اختبارات يحاكي صعوبة هذه الاستخدامات. كما أخذنا على عاتقنا قطع شوط إضافي لضمان قدرة الجيل الجديد من فورد رينجر على تلبية تطلعات عملائنا على تنوعها".
أما بخصوص ناقل الحركة، فقد أضافت فورد خيارات جديدة تشمل ناقل حركة أوتوماتيكي مطوّر من 10 سرعات، أو ناقل حركة يدوي بست سرعات، مقارنة بناقل الحركة الحالي الأوتوماتيكي ذي الست سرعات.
تجارب قيادة وتحكم معززة
يركز مهندسو فورد على الأساسيات لتعزيز تجارب القيادة والثبات في الجيل الجديد من فورد رينجر وتلبية توقعات العملاء، لاسيما في ظل تعدد استعمالات الشاحنة والتي تشمل أداء مهام العمل أو لأغراض الحياة الأسرية أو خوض المغامرات المشوقة.
وفي هذا الإطار، قال بيرسون: "تمتلك فورد رينجر قاعدة عملاء واسعة ومتنوعة. فمن ناحية، قد يبحث أصحاب الأعمال الصغيرة عن وسائل نقل عملية للغاية. ويرغبون بمركبة ذات دفع ثنائي تقليدية بكابينة واحدة وصندوق تحميل لنقل البضائع. وعلى الجهة المقابلة، هناك عشاق المغامرات على الطرق الوعرة الذين يدفعون شاحنات رينجر بالفعل إلى أقصى الحدود من خلال سباقات التحمل مثل ’كينج أوف هامرز‘ King of the Hammers أو رالي داكار. وفي سبيل ذلك، حرصنا في فورد على أن يلبي الجيل الجديد من رينجر احتياجات وتطلعات كافة عملائنا على تنوعهم".
وعند تصميم الجيل الجديد من فورد رينجر، عمد المهندسون إلى وضع العجلات الأمامية أبعد بمقدار 50 مليمتر للحصول على زاوية اقتراب أفضل وإحاطة خارجية لتعزيز الأداء وتجربة القيادة على الطرق الوعرة. وقاموا أيضاً بنقل مخمدات التعليق الخلفي إلى خارج قضبان الإطار لمنح السائقين والركاب تجربة ركوب أفضل سواء داخل المدينة أو على الطرق الوعرة، وبصرف النظر عما إذا كانوا ينقلون حمولة ثقيلة، أو يودون أخذ العائلة لتناول العشاء.
وأضاف بيرسون: "عند تصميم الجيل الجديد من رينجر، حرصنا على تعزيز الخيارات لمنح عملائنا أفضل مزايا تصميم فورد المتين المحسن. وأصبح بمقدورهم الاستمتاع بملكية شاحنة تمتاز بالقدرة والقوة والصلابة التي تتمتع بها شاحنات فورد بالإضافة إلى مزايا الراحة وتجارب القيادة السهلة التي تشبه قيادة السيارة، والتي تمتاز بها طرازات رينجر".
وقد وفرت فورد لعملاء رينجر فرصة الاختيار ما بين نظامي دفع رباعي (نظام إلكتروني للنقل بين السرعات أثناء القيادة؛ ونظام دفع رباعي متقدم مع خاصية تثبيت الإعدادات أو إلغائها) وتم تصميمها لمنح السائقين إمكانات هائلة عند الحاجة. كما أصبح عملية سحب المركبات العالقة في الطرق الوعرة أكثر سهولة بفضل الخطافات المزدوجة البارزة في المصد الأمامي.
مقصورة داخلية تلبي تطلعات العملاء
بدا جليا أن عملاء رينجر يرغبون بمقصورة قيادة متطورة وتتسم بالمرونة وتلبي احتياجاتهم سواء كانت للعمل أو للأسرة. لذلك، كان من الضروري تصميم المقصورة الداخلية لشاحنة رينجر لتكون مثالية كمساحة للعمل وتعزز الراحة، حيث تتوفر على ميزات ذكية وتقنيات اتصال علاوة على مزيد من خيارات الراحة ومساحات التخزين أكثر من أي وقت مضى.
وفي هذا الإطار، أضاف تران قائلاً: "ندرك في فورد رغبة عملائنا بامتلاك شاحنة تمتاز بمساحة داخلية ذكية وعملية تعزز شعورهم بالراحة. وفي سبيل ذلك، شرعنا بتصميم مقصورة داخلية في الجيل الجديد من فورد رينجر تحتفي بلمسات تقنية متكاملة ومساحات ذكية مثالية للتخزين ولمسات جميلة تتيح للسائقين والركاب الاستمتاع بتجربة مفعمة بالراحة والرحابة".
أما نظام الترفيه والاتصال في رينجر الجديدة كلياً فيرتكز على شاشة كبيرة تعمل باللمس قياس 10.1 إنش أو 12 إنشاً تتوسط الكونسول المركزي. وتتكامل هذه الشاشة مع لوحة العدادات الرقمية بالكامل المعزز بأحدث نظام ®SYNC4 من فورد، والذي يتيح للعملاء التحكم بأنظمة الترفيه والمعلومات وإجراء المكالمات الهاتفية عبر الأوامر الصوتية. وإلى جانب ذلك، تم إضافة جهاز لتعديل الإشارات (مودم) إلى تجهيزات الشاحنة الأساسية والقادمة من المصنع، ليتيح للعملاء اتصالاً سهلاً بالإنترنت أثناء التنقل عبر تطبيق FordPass، وبالتالي سيتمكن العملاء من البقاء على اتصال بالعالم من حولهم. كما يسهم تطبيق FordPass بتعزيز تجربة امتلاك شاحنة فورد رينجر من خلال ميزات مثل بدء التشغيل عن بُعد وفحص حالة الشاحنة ووظائف إغلاق وفتح المركبة عن بُعد عبر الأجهزة المتحركة.
وعند تصنيع الجيل الجديد من فورد رينجر، حرص مهندسو فورد على نقل العديد من عناصر التحكم بأنماط القيادة التقليدية من لوحة العدادات والكونسول المركزي إلى شاشة عرض مخصصة لهذه الأنماط عبر نظام الترفيه والمعلومات ®SYNC. وبنقرة واحدة، سيتمكن السائقون من الانتقال إلى شاشة رينجر المخصصة لجميع أنماط القيادة التقليدية والمخصصة للطرق الوعرة، حيث يمكنهم مراقبة مسار القيادة وزاوية التوجيه وزوايا ميل السيارة وزوايا المناورة وعناصر التحكم الأخرى.
وترتبط الشاشة أيضاً بكاميرا بزاوية 360 درجة توفر للسائقين مزيداً من الراحة في عملية ركن الشاحنة في الأماكن الحضرية الضيقة والمساعدة في التعامل مع التضاريس الصعبة أثناء خوض المغامرات على الطرق الوعرة. ويمكن للعملاء أيضاً التحكم في نظام إضاءة المنطقة الحصري والجديد في رينجر عبر الشاشة التي تعمل باللمس أو تطبيق FordPass، مما يعني أنه ليس عليهم العمل أو التخييم أو القيام بأي مهام في الظلام. هذا وستكون كافة التقنيات المتوفرة في الجيل الجديد من فورد رينجر متاحة للتحديثات مستقبلاً بفضل جهاز المودم المتوفر في الشاحنة.
ولفت تران: "حتماً سيلاحظ العملاء التصميم المذهل والساحر للمقصورة الداخلية في الجيل الجديد من فورد رينجر، لكنها هذه المرة حافلة بالمزايا الفريدة التي توائم مختلف احتياجاتهم وتطلعاتهم سواء على صعيد أداء مهام العمل أو المغامرات المشوقة. فناقل الحركة الإلكتروني الجديد القصير يعتبر عنصراً رئيسياً لإضفاء مزيد من التميز على تصميم المقصورة لاسيما وأن هذا التغيير جاء بعد الاستماع لآراء العملاء في مراحل سابقة. وقد نال نظام ناقل الحركة الإلكتروني إعجاب العملاء إلى حد كبير نظراً لسهولة استخدامه واعتماده على تقنيات بديهية متطورة".
وحرص فريق التصميم على إضافة مساحات تخزين ذكية في المقصورة والعديد من الخصائص المفيدة لمالكي الشاحنة. فالكونسول المركزي يحتوي على مساحة تخزين واسعة تكفي لما هو أكثر من تخزين الهواتف المتحركة وشحنها لاسلكياً (في حال كان ذلك متوافقاً مع نظام الشحن اللاسلكي في الشاحنة). وإضافة إلى ذلك، تم تصميم الجيوب الداخلية للأبواب لتتيح للعملاء تخزين المزيد الأدوات، في حين تخفي لوحة العدادات العريضة صندوق قفازات علوي، وتتوفر الشاحنة على صناديق تخزين أسفل المقاعد الخلفية وخلفها.
صُممت لإنجاز أصعب المهام ومساحات عملية أكبر
قال أنتوني هول، مدير هندسة المركبات في رينجر: "لاحظنا عند لقائنا مع عملائنا أنهم بدأوا في الصعود إلى الصندوق الخلفي، الأمر الذي أتاح لنا رؤية مختلفة ساهمت بإضافة مزايا جديدة. فقد شاهدنا أشخاصاً يدوسون على العجلات ثم يصعدون إلى الصندوق من جانب الشاحنة أو يتسلقون إلى الصندوق عبر الباب الخلفي المفتوح".
ولعبت هذه الملاحظات دوراً في إلهام الفريق الهندسي لتصميم منصة صعود جانبية متكاملة خلف الإطارات الخلفية في الجيل الجديد من رينجر تتيح للعملاء إمكانية الوصول بسهولة وأمان إلى صندوق الشاحنة الخلفي.
وفضلاً عن ذلك، حرص فريق رينجر على ضمان إمكانية تحميل مجموعة متنوعة من البضائع بسهولة وأمان في صندوق التحميل.
وأضاف هول: "صحيح أنه قد لا يبدو كبيراً، إلا أن تعريض الجيل الجديد من فورد رينجر بمقدار 50 مليمتر أحدث فارقاً كبيراً لاسيما في الصندوق الخلفي. الأمر الذي سيتيح للعملاء تحميل البضائع والأدوات العريضة بسهولة على غرار الألواح الخشبية العريضة أو منصة التحميل ذات الحجم الكامل".
وتشمل اللمسات الإضافية التي تركز على تلبية تطلعات العملاء أرضية جديدة قوية مصنوعة من البلاستيك تساعد على حماية صندوق الشاحنة من الخدوش وركبتي العملاء أثناء وضعها على أرضية صندوق الشاحنة المصنوع من الفولاذ. كما تعتبر الحلقات الإضافية المخصصة لربط الأحمال والمثبتة على قضبان فولاذية قوية، نقاطاً ملائمة لتأمين الأحمال. أما غطاء صندوق التحميل المتين والمرن الذي يحيط بجوانب الصندوق وعبر الباب الخلفي فيشكل نقاط تثبيت هيكلية تتيح للعملاء تركيب المظلة وغير ذلك الكثير من الملحقات.
وعلاوة على ذلك، يضم الجيل الجديد من فورد رينجر نظاماً جديداً لإدارة الحمولة يحتوي على فواصل تتيح للصندوق احتواء مواد مختلفة الأحجام مثل الأخشاب أو صناديق الأدوات. ويمكن للمالكين أيضاً إنشاء حجرات أصغر لتخزين أدواتهم، وذلك باستخدام نظام من المرابط شديدة القوة المحملة بنوابض، والتي يتم تثبيتها في قضبان مثبتة على كل جانب من جوانب صندوق الشحن. كما ويمكن الاستفادة من الباب الخلفي لصندوق فورد رينجر الجديدة كلياً كسطح عمل متنقل مزود بمسطرة مدمجة وأدوات للتثبيت، ما يتيح للعملاء منصة لتثبيت مواد البناء وقياس أبعادها وقصها.
يوفر نظام إضاءة المنطقة الحصري Zone Lighting، الذي يمكن التحكم فيه من خلال نظام SYNC® داخل المقصورة أو من خلال تطبيق FordPass، إضاءة بزاوية 360 درجة حول الشاحنة لمنح العملاء رؤية أفضل حول الشاحنة. كما تم تزويد صندوق التحميل بإضاءة قوية من أسفل القضبان من الجانبين تساعد العملاء على إتمام المهام بسهولة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة أو للبحث عن الأدوات والأغراض المختلفة في صندوق الشحن خلال الليل.
الارتقاء بتجارب العملاء
وعلى غرار القدرة على تنفيذ العديد من المهام، تم تصميم فورد رينجر الجديدة كلياً لتزود العملاء بتجارب أكثر تخصيصاً.
وفي هذا الجانب، أضافت دايان: "كان العملاء واضحين للغاية في الإعراب عن احتياجاتهم وما يتطلعون إليه عبر امتلاك شاحنة فورد رينجر. ونحن مصممون على منحهم ذلك وأكثر".
وبالاعتماد على السوق، ستقدم فورد للعملاء مجموعة من الخدمات التي تلبي تطلعاتهم، بما في ذلك:
وانطلاقاً من حرصها على تلبية احتياجات العملاء لاسيما في حال طلب أي خدمة أو كانت لديهم مشكلة ما، أطلقت فورد العديد من العروض المميزة على غرار:
وأضافت دايان: "يؤكد إطلاقنا لهذه الخدمات سعينا الدؤوب للبقاء دوماً على مقربة من عملائنا، وحرصنا الشديد على تلبية احتياجاتهم. فهذا وعد عائلة فورد لكافة أفرادها".
ملحقات إضافية تلبي تطلعات العملاء الشخصية
سيتمكن العملاء من إضفاء الطابع الشخصي على الجيل الجديد من فورد رينجر عبر مجموعة تضم نحو 600 من الملحقات الأصلية المخصصة لأغراض العمل والمغامرات والقيادة داخل المدينة، وذلك بحسب السوق. تشمل هذه الملحقات مجموعة تم تطويرها بالتعاون مع "إيه آر بي 4X4 أكسيسوريز" (ARB 4x4 Accessories)، أيقونة الطرق الوعرة العالمية، والتي ستتواجد في أسواق مختارة.
هذا وسيتم تصنيع الجيل الجديد من شاحنات فورد رينجر في مصانع فورد في تايلاند وجنوب أفريقيا ابتداءً من عام 2022، كما سيتم الإعلان عن تصنيعها في أسواق أخرى لاحقاً. أما تفاصيل الإطلاق في الأسواق، فسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.